ينظم متحف تل بسطا بمحافظة الشرقية، معرضاً أثرياً مؤقتاً لمدة 10 أيام، تحت عنوان "الكاتب وأدواته في مصر القديمة" وذلك على هامش الاحتفال بيوم العلم المصري، والذي يوافق يوم 21 ديسمبر من كل عام.

وأوضح إبراهيم حمدي مدير عام متحف تل بسطا، أن المعرض يضم أربعة قطع أثرية تتضمن تمثال من الحجر الجيري للمعبود تحوت على شكل قرد، وتمثال آخر للمعبود تحوت من القاشاني علي شكل إنسان برأس طائر أبو منجل واقفاً على قاعدة مستطيلة، وتمثال من الحجر الجيري يمثل قرد البابون جالس ويضع يده عند فمه، ولوحة مستطيلة الشكل من الرخام عليها كتابة مصرية قديمة بالغائر موزعة علي شكل المستطيل والكتابة حول المستطيل بالغائر.

كما يعرض المعرض مجموعة من الكتب التاريخية والأثرية التي تروي تاريخ تل بسطا، وما تحويه من مواقع أثرية هامة، وبئر العائلة المقدسة، بالإضافة إلى عدد مختلف من الكتب التي تتحدث عن التاريخ المصري القديم  وآثاره منذ فجر التاريخ حتي العصور الإسلامية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب مصر القديمة متحف تل بسطا محافظة الشرقية

إقرأ أيضاً:

«الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا

شهدت مكتبة دار الكتب بطنطا، ندوة تثقيفية بعنوان «الممارسات الخاطئة ضد المرأة»، وذلك ضمن البرامج التوعوية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بحضور عدد من الرواد.

وخلال الندوة التي أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، استعرضت دكتورة هدير حسانين، مسئول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، أبرز الممارسات القهرية التي تتعرض لها المرأة ومن أهمها العنف والزواج المبكر والختان، والتحرش، وحرمانها من الميراث، مشيرة إلى أن هناك حقوق كفلها الدستور المصري للمرأة ومنها: التعليم، والميراث، وفرص العمل، وتشديد القوانين التي تحميها من التحرش، والزواج المبكر.

كما أوضحت أن الغزو الثقافي أصبح يشكل أزمة كبيرة، أثرت بشكل سلبي على قيمنا وعاداتنا المجتمعية، مشيرة إلى أن هذا أمر ممنهج ومتعمد لهدم قيم المجتمع المصري، ما يستلزم من الجميع مواجهته بكل قوة.

من جانب آخر أكدت هالة خضر، مسئول الثقافة العامة بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، خلال محاضرة بعنوان "وحدة وطن"، بأن التاريخ وقف شاهدا على تكاتف الشعب المصري عبر الأزمان، وأوضحت أن هناك العديد من المناسبات الوطنية التي أثبتت التعايش السلمي والمواطنة التي يتمتع بهما المصريين، ومن بينها: ثورة 1919، وثورة 1952، وأخيراً ثورة 30 يونيو، لافتة إلى الدعم الكبير الذي قدمته جموع الشعب المصري لقواته المسلحة خلال حربها على الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وشهدت المواقع الثقافية بالمحافظة العديد من الأنشطة التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، ومن بينها: دورة لتعليم الأطفال أساسيات برنامج Word، أقيمت ببيت ثقافة الفريق الشاذلي، فيما استعرضت مكتبة كفر كلا الباب حقوق المرأة في الإسلام، كما ناقش قصر ثقافة المحلة تاريخ القضية الفلسطينية، بجانب باقة منوعة من الفعاليات بقصر ثقافة طنطا، وبيت ثقافة السنطة.

مقالات مشابهة

  • قصر أثري في النمسا معروض للبيع على الإنترنت بـ4.99 مليون يورو
  • إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
  • تابوت وأواني.. جريمة تكشف عن كنز أثري أسفل منزل بسوهاج| تفاصيل
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي وأدواته معين ومساعد لرجال النيابة
  • الكاتب عبد الرحيم كمال بعد انتدابه رئيسا للرقابة: ربنا يعيننا على المسؤولية
  • وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات
  • «الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا
  • الخميس.. افتتاح معرض "تكاتف الخليج" بمشاركة 200 مشروع عماني
  • رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب ياسمينة خضرا
  • هل يوجد فن منحطّ؟ النازية كانت ترى ذلك وفرنسا تفْرد له معرضا خاصا في متحف بيكاسو في باريس