موقع 24:
2025-02-01@00:01:58 GMT

ماذا دار في المحادثات الأمريكية الفلسطينية؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

ماذا دار في المحادثات الأمريكية الفلسطينية؟

يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تقترح على السلطة الفلسطينية إعادة تفعيل أفراد قواتها الأمنية في غزة، لإعداد قوة أمنية وشرطية محلية تدير القطاع بعد الصراع الدائر.

سوليفان لم يطرح فكرة إعادة تفعيل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية

وأفاد موقع "أكسيوس" أن هذه الخطوة جزءاً من هدف الإدارة الأمريكية المعلن، وهو "إعادة إحياء السلطة الفلسطينية الضعيفة عديمة الشعبية، حتى تتمكن مرة أخرى من لعب دور في حكم قطاع غزة في الأشهر المقبلة".


وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، التقى يوم الجمعة في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحث معه كيف يمكن إشراك السلطة الفلسطينية في حكم غزة بعد انتهاء الحرب.

 

The idea that you can "reactivate" thousands of idle PA security personnel, after nearly two decades, and have them take over security in a ruined Gaza—this sounds less like viable policy and more like the premise of an awful buddy-cop movie https://t.co/jkUr3ycIyA

— Gregg Carlstrom (@glcarlstrom) December 17, 2023


وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إحاطة للصحفيين: "تحدثا بكل تأكيد عن غزة فيما بعد الصراع ومسائل الحكم وعن إحياء وإنعاش السلطة الفلسطينية بحيث تكون مسؤولة ومساءلة عن كيفية إدارة مستقبل الشعب الفلسطيني".
وقال كيربي إن سوليفان وعباس ناقشا الخطوات اللازمة حتى تصبح السلطة الفلسطينية "أكثر مصداقية وأكثر صدقاً وأكثر مساءلة".

 

خلف الكواليس

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تريد من عباس البالغ من العمر 87 سنة، إجراء إصلاحات واسعة النطاق، بما في ذلك ضخ "دماء جديدة" في قيادة السلطة الفلسطينية، وهذا هو عام عباس الثامن عشر في ولاية مدتها 4 سنوات، حيث يواصل تأجيل الانتخابات.

وشجعت الإدارة عباس ومساعديه على إسناد مناصب صنع القرار إلى أشخاص أصغر سنّاً ذوي قدرات عالية ويتمتعون بمصداقية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ويحظون باحترام وثقة المجتمع الدولي، حسبما قال مصدر مطلع على هذه القضية لموقع "أكسيوس".


الصورة من قريب

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إحدى القضايا التي نوقشت في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولي إدارة بايدن ومساعدي عباس هي كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تلعب دوراً في قوة أمنية في غزة فيما بعد حماس. 

ويؤكد مسؤولو إدارة بايدن أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، التي قامت بتدريبها الولايات المتحدة، تتمتع بالفعالية ومنعت شن هجمات ضد إسرائيل.

 

While Netanyahu still opposes any role for the Palestinian Authority in post-war Gaza, the Biden administration is discussing with the PA re-activating members of its security forces in Gaza to prepare a local force for after the war. My story on @axioshttps://t.co/s505lJjfCW

— Barak Ravid (@BarakRavid) December 17, 2023


وناقشت الإدارة الأمريكية مع السلطة الفلسطينية إعادة تفعيل بعض أفراد قواتها الأمنية الذين يعيشون في غزة، وكانوا في الخدمة الفعلية حتى استولت حماس على القطاع في 2007.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى في مؤتمر صحفي قبل اجتماع سوليفان مع عباس: "هناك عدد من سكان غزة كانوا فيما مضى جزءاً من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وربما يكون هؤلاء قادرين على العمل كنواة لقوة مستقبلية ... في الأشهر العديدة التي تلي الحملة العسكرية الشاملة ... لكنني أود التأكيد على أن هذه فكرة واحدة من أفكار كثيرة".
في الأيام الأخيرة، تواصلت السلطة الفلسطينية مع بعض الأشخاص الذين ما زالوا في سن يؤهلهم للخدمة، لمعرفة ما إذا كانوا مهتمين بالعودة إلى العمل، حسبما نقل الموقع الأمريكي عن مصدر مطلع لم يسمه.
ورفض المسؤولون الفلسطينيون التعليق. في حين يعترف مسؤولو إدارة بايدن بأنه سيكون من الصعب المضيّ قُدماً في استئناف دور السلطة الفلسطينية في غزة دون موافقة إسرائيل.

 

معارضة إسرائيلية

وتعارض الحكومة الإسرائيلية حالياً أي عودة للسلطة الفلسطينية إلى غزة، وقد حوّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذه القضية إلى حملة سياسية داخلية مع تزايد احتمالات إجراء انتخابات مبكرة. 

وقال نتانياهو يوم السبت: "حتى هذه اللحظة، ترفض القيادة العليا للسلطة الفلسطينية ببساطة إدانة مجزرة 7 أكتوبر، بل إن بعضهم يمتدحها علانية، فهل سيسيطرون على غزة "في اليوم التالي"؟ ألم نتعلّم أي شيء؟ بصفتي رئيس وزراء إسرائيل، لن أسمح بحدوث ذلك". 

وأضاف أنه لا يريد "ترسيخ الأوهام بين أصدقاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة"، وشدد على أنه بعد القضاء على حماس، "سيكون قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية". 

وذكر مسؤول إسرائيلي كبير/ إن سوليفان لم يطرح فكرة إعادة تفعيل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية خلال محادثاته في إسرائيل الخميس الماضي. 

ويعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تساهم في منع الهجمات في الضفة الغربية، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه أنهم فقدوا السيطرة في أجزاء من الضفة الغربية.


خلفية عامة

يشار أنه قبل سيطرة حماس على غزة، كانت هناك قوة أمنية فلسطينية مؤلفة من 18 ألف فرد في الخدمة الفعلية في غزة، وواصلت السلطة الفلسطينية دفع رواتبهم بعد عام 2007 على الرغم من أنهم لم يكونوا يعملون. 

ومنذ عودة نتانياهو إلى السلطة في عام 2009، عمل بشكل منهجي على إضعاف السلطة الفلسطينية وتزعم سياسة توسيع هوّة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة فيما عززت حماس قبضتها على القطاع. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة إعادة تفعیل إدارة بایدن فی غزة غزة فی

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني قرار ترامب بتعليق جميع المنح والقروض الأمريكية؟

في 28 يناير، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بتجميد جميع المنح والقروض الفيدرالية، بهدف مراجعة هذه البرامج والتأكد من توافقها مع أولويات إدارته، مثل إنهاء مبادرات التنوع والمساواة والشمولية.

وشمل قرار الرئيس الأمريكي مجموعة واسعة من البرامج التي تعتمد على التمويل الفيدرالي، بما في ذلك التعليم، والرعاية الصحية، والإسكان، والرعاية الاجتماعية، والإغاثة من الكوارث.

ويُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعطيل هذه البرامج بشكل كبير، ما يؤثر على ملايين الأمريكيين الذين يعتمدون على هذه الخدمات.

3 تريليونات دولار منح وقروض

وكانت مذكرة لمكتب الإدارة والميزانية الأمريكية أكدت أن الحكومة الاتحادية أنفقت نحو 10 تريليونات دولار في السنة المالية 2024، تخصص منها أكثر من ثلاثة تريليونات دولار للمساعدات المالية مثل المنح والقروض، لكن مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونجرس الإنفاق الحكومي في عام 2024 بأقل من ذلك عند 6.75 تريليون دولار.

وقال البيت الأبيض إن التوقف لن يؤثر على مدفوعات التأمين الاجتماعي وبرنامج ميديكير للرعاية الصحية أو “المساعدات المقدمة مباشرة للأفراد”، ومن المفترض ألا يطال هذا المساعدات الغذائية للفقراء ومدفوعات ذوي الاحتياجات الخاصة وإن لم يتضح مدى تأثر برامج الرعاية الصحية لقدامى المحاربين ومنخفضي الدخول.

وأكدت مذكرة مكتب الإدارة والميزانية أن الحكومة الاتحادية أنفقت نحو 10 تريليونات دولار في السنة المالية 2024، تخصص منها أكثر من ثلاثة تريليونات دولار للمساعدات المالية مثل المنح والقروض. لكن مصدر هذه الأرقام لم يكن واضحا، فقد قدر مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونجرس الإنفاق الحكومي في عام 2024 بأقل من ذلك عند 6.75 تريليون دولار.

ردود الفعل القانونية

تسبب هذا القرار في رفع دعاوى قضائية من قبل منظمات غير ربحية وجماعات أخرى، بحجة أن التجميد ينتهك قانون مراقبة حجز الأموال لعام 1974، الذي يمنع الرئيس من حجب الأموال التي أقرها الكونغرس.

واستجابةً لهذه الدعاوى، أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا مؤقتًا بوقف تنفيذ قرار التجميد حتى يتم إجراء مراجعة قضائية، كما أصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية لورين على خان، قرارًا بوقف تنفيذ أمر الرئيس الأمريكى، وقالت خلال جلسة المحكمة الاتحادية فى واشنطن إن "الحكم يهدف إلى الحفاظ على الوضع الراهن".

تأثير القرار على مصر

وفي مصر، حسمت وزارة التعليم العالي مصير الطلاب الملتحقين بالجامعات من خلال منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية بعد قرار الأخيرة تعليق تمويل برامج الوكالة، وبعدما أُبلغ الطلاب المستفيدون من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الماضي بصدور قرار بتعليق جميع برامج الوكالة.

وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه “حرصا منا على مستقبل الطلاب سوف تلتزم كل جامعة بجميع المخصصات و المصروفات الدراسية التي كانت تخصصها الوكالة الأمريكية لطلاب المنح حتي انتهاء الفصل الدراسي الثاني”، متعهدا أنه "ستظل الوزارة والجامعات ملتزمة بدعم هؤلاء الطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية".

وأحيط المجلس علما بقيام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتحمل نفقات الطلاب المصريين المسجلين بالمنحة والبالغ عددهم 200 طالب خلال الفصل الدراسي الثاني مع استمرار التنسيق مستقبلا مع الوزارة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • "الإمارات للألمنيوم" تنال شهادة إدارة سلسلة التوريد
  • خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
  • محمود عباس يُشيد بالمواقف الأردنية الثابتة والداعمة تجاه القضية الفلسطينية
  • «بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟
  • ماذا يعني قرار ترامب بتعليق جميع المنح والقروض الأمريكية؟
  • فتح: لقاء المبعوث الأمريكي بممثل السلطة الفلسطينية بداية لكسر جمود العلاقات
  • مصر تدعو لتمكين السلطة الفلسطينية سياساً واقتصادياً
  • تفاعل واسع مع استقبال الشرع وفدا من السلطة الفلسطينية.. ضم الهباش