موقع 24:
2024-11-08@01:24:46 GMT

ماذا دار في المحادثات الأمريكية الفلسطينية؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

ماذا دار في المحادثات الأمريكية الفلسطينية؟

يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تقترح على السلطة الفلسطينية إعادة تفعيل أفراد قواتها الأمنية في غزة، لإعداد قوة أمنية وشرطية محلية تدير القطاع بعد الصراع الدائر.

سوليفان لم يطرح فكرة إعادة تفعيل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية

وأفاد موقع "أكسيوس" أن هذه الخطوة جزءاً من هدف الإدارة الأمريكية المعلن، وهو "إعادة إحياء السلطة الفلسطينية الضعيفة عديمة الشعبية، حتى تتمكن مرة أخرى من لعب دور في حكم قطاع غزة في الأشهر المقبلة".


وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، التقى يوم الجمعة في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحث معه كيف يمكن إشراك السلطة الفلسطينية في حكم غزة بعد انتهاء الحرب.

 

The idea that you can "reactivate" thousands of idle PA security personnel, after nearly two decades, and have them take over security in a ruined Gaza—this sounds less like viable policy and more like the premise of an awful buddy-cop movie https://t.co/jkUr3ycIyA

— Gregg Carlstrom (@glcarlstrom) December 17, 2023


وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إحاطة للصحفيين: "تحدثا بكل تأكيد عن غزة فيما بعد الصراع ومسائل الحكم وعن إحياء وإنعاش السلطة الفلسطينية بحيث تكون مسؤولة ومساءلة عن كيفية إدارة مستقبل الشعب الفلسطيني".
وقال كيربي إن سوليفان وعباس ناقشا الخطوات اللازمة حتى تصبح السلطة الفلسطينية "أكثر مصداقية وأكثر صدقاً وأكثر مساءلة".

 

خلف الكواليس

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تريد من عباس البالغ من العمر 87 سنة، إجراء إصلاحات واسعة النطاق، بما في ذلك ضخ "دماء جديدة" في قيادة السلطة الفلسطينية، وهذا هو عام عباس الثامن عشر في ولاية مدتها 4 سنوات، حيث يواصل تأجيل الانتخابات.

وشجعت الإدارة عباس ومساعديه على إسناد مناصب صنع القرار إلى أشخاص أصغر سنّاً ذوي قدرات عالية ويتمتعون بمصداقية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ويحظون باحترام وثقة المجتمع الدولي، حسبما قال مصدر مطلع على هذه القضية لموقع "أكسيوس".


الصورة من قريب

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إحدى القضايا التي نوقشت في الأسابيع الأخيرة بين مسؤولي إدارة بايدن ومساعدي عباس هي كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تلعب دوراً في قوة أمنية في غزة فيما بعد حماس. 

ويؤكد مسؤولو إدارة بايدن أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، التي قامت بتدريبها الولايات المتحدة، تتمتع بالفعالية ومنعت شن هجمات ضد إسرائيل.

 

While Netanyahu still opposes any role for the Palestinian Authority in post-war Gaza, the Biden administration is discussing with the PA re-activating members of its security forces in Gaza to prepare a local force for after the war. My story on @axioshttps://t.co/s505lJjfCW

— Barak Ravid (@BarakRavid) December 17, 2023


وناقشت الإدارة الأمريكية مع السلطة الفلسطينية إعادة تفعيل بعض أفراد قواتها الأمنية الذين يعيشون في غزة، وكانوا في الخدمة الفعلية حتى استولت حماس على القطاع في 2007.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى في مؤتمر صحفي قبل اجتماع سوليفان مع عباس: "هناك عدد من سكان غزة كانوا فيما مضى جزءاً من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وربما يكون هؤلاء قادرين على العمل كنواة لقوة مستقبلية ... في الأشهر العديدة التي تلي الحملة العسكرية الشاملة ... لكنني أود التأكيد على أن هذه فكرة واحدة من أفكار كثيرة".
في الأيام الأخيرة، تواصلت السلطة الفلسطينية مع بعض الأشخاص الذين ما زالوا في سن يؤهلهم للخدمة، لمعرفة ما إذا كانوا مهتمين بالعودة إلى العمل، حسبما نقل الموقع الأمريكي عن مصدر مطلع لم يسمه.
ورفض المسؤولون الفلسطينيون التعليق. في حين يعترف مسؤولو إدارة بايدن بأنه سيكون من الصعب المضيّ قُدماً في استئناف دور السلطة الفلسطينية في غزة دون موافقة إسرائيل.

 

معارضة إسرائيلية

وتعارض الحكومة الإسرائيلية حالياً أي عودة للسلطة الفلسطينية إلى غزة، وقد حوّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذه القضية إلى حملة سياسية داخلية مع تزايد احتمالات إجراء انتخابات مبكرة. 

وقال نتانياهو يوم السبت: "حتى هذه اللحظة، ترفض القيادة العليا للسلطة الفلسطينية ببساطة إدانة مجزرة 7 أكتوبر، بل إن بعضهم يمتدحها علانية، فهل سيسيطرون على غزة "في اليوم التالي"؟ ألم نتعلّم أي شيء؟ بصفتي رئيس وزراء إسرائيل، لن أسمح بحدوث ذلك". 

وأضاف أنه لا يريد "ترسيخ الأوهام بين أصدقاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة"، وشدد على أنه بعد القضاء على حماس، "سيكون قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية". 

وذكر مسؤول إسرائيلي كبير/ إن سوليفان لم يطرح فكرة إعادة تفعيل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية خلال محادثاته في إسرائيل الخميس الماضي. 

ويعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تساهم في منع الهجمات في الضفة الغربية، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه أنهم فقدوا السيطرة في أجزاء من الضفة الغربية.


خلفية عامة

يشار أنه قبل سيطرة حماس على غزة، كانت هناك قوة أمنية فلسطينية مؤلفة من 18 ألف فرد في الخدمة الفعلية في غزة، وواصلت السلطة الفلسطينية دفع رواتبهم بعد عام 2007 على الرغم من أنهم لم يكونوا يعملون. 

ومنذ عودة نتانياهو إلى السلطة في عام 2009، عمل بشكل منهجي على إضعاف السلطة الفلسطينية وتزعم سياسة توسيع هوّة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة فيما عززت حماس قبضتها على القطاع. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة إعادة تفعیل إدارة بایدن فی غزة غزة فی

إقرأ أيضاً:

ماذا سيفعل ترامب حتى استلام السلطة.. اعرف تفاصيل مرحلة «البطة العرجاء»

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تنتمي للحزب الديمقراطي لتسليم البيت الأبيض إلى إدارة الجمهوريين بقيادة دونالد ترامب، في عملية تستغرق حوالي 11 أسبوعًا تمثل فترة انتقالية يُطلق عليها «البطة العرجاء».

بايدن يخرج من البيت الأبيض 20 يناير ويسلمه لترامب

وبحسب موقع «سي بي إس نيوز» الأمريكي فإن الإدارة الحالية ستترك البيت الأبيض نهائيًا وستسلم الإدارة الجديدة في 20 يناير المقبل للرئيس الأمريكي الجديد وإدارته.

الدستور الأمريكي يحدد 4 شهور لتسليم السلطة

ويقر الدستور الأمريكي مدة 4 أشهر كحد أقصى لتسليم وتسلم السلطة بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بينما سيتمتع بايدن بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى الساعة 12 ظهر يوم 20 يناير المقبل.

وفي نفس الوقت لا يكون للرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية، ولكن يحق له لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.

ترامب سيتلقى تقارير يومية من المخابرات الأمريكية

وخلال هذه الفترة حتى 20 يناير سيتلقى الرئيس دونالد ترامب إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية وحماية إلزامية من الخدمة السرية الأميركية، كما يتلقى الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة، ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها.

وسيصادق الكونجرس الأمريكي على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل 6 يناير المقبل، كما يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب لم يتوصل إلى اتفاق بشأن انتقال السلطة
  • ماذا سيفعل ترامب حتى استلام السلطة.. اعرف تفاصيل مرحلة «البطة العرجاء»
  • بايدن: هنأت ترامب بالفوز وانتقال السلطة سيكون سلميا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. إدارة بايدن تناقش انتقال السلطة بسلاسة مع فريق ترامب
  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • الفرقة 252 التابعة لجيش الاحتلال تغادر غزة.. ماذا تعرف عنها؟ (شاهد)
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • لقاء الهوية والسيادة: بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد
  • وسط القصف.. ماذا شهدت المخيمات الفلسطينية؟
  • مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة