لتحسين المشهد الحضري.. أمين الشرقية يؤكد ضرورة صيانة الحدائق والمنتزهات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شدد معالي أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، على أهمية زيادة ورفع وتيرة العمل في صيانة الحدائق والمتنزّهات والمسطحات الخضراء وحدائق الأحياء، وصيانة ألعاب الأطفال ووسائل السلامة، والمماشي الرياضية وشبكات الري، وأعمدة الإنارة، والجلسات العامة، ودورات المياه العامة، ومواقف السيارات والكراسي، في كافة المرافق العامة، مما يعزز سلامتها ويضمن استمرار أدائها الأمثل.
بالإضافة إلى مضاعفة فرق العمل والصيانة وفرق الطوارئ، وذلك بالتزامن مع تحسن الأجواء العامة، وتوجه المتنزهين للاستمتاع بالأجواء في الأماكن العامة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبعأمير الشرقية يؤكد أهمية حملات "الأمر بالمعروف" التوعوية لتعزيز العقيدة الصحيحةإجراءات تحسين المشهد الحضريجاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي ترأسه معاليه اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023، لمتابعة برنامج تحسين المشهد الحضري للربع الرابع، مع الوكلاء ومدراء الإدارات ورؤساء البلديات، والهادف لمتابعة أعمال تحسين المشهد الحضري، وضمان معالجة التشوهات البصرية في المنطقة.
يأتي الاجتماع لمتابعة برنامج تحسين المشهد الحضري للربع الرابع من العام - اليوم
واطلع المهندس فهد الجبير خلال الاجتماع على عرض الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري، الذي تضمن حصر ونسب الإنجاز لمظاهر التشوه البصري للمناطق ذات الأولوية، لتكثيف الجهود لمعالجتها، فيما تم التركيز على عنصر الحواجز الخرسانية، والمواقع الإنشائية.
وأكد معاليه على تشديد العمل على تطبيق دليل تسوير مواقع الأعمال الإنشائية الذي اعتمده معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان مؤخرًا، والهادف لتنظيم مواقع الأعمال الإنشائية للمباني ومظهرها الخارجي، من خلال تحديد مواصفات فنية لمتطلبات تسوير مواقع الإنشاءات في تلك المشاريع، والذي يسهم بدوره في الحد من التشوه البصري.
جزاءات المخالفينكما أكد على تطبيق لائحة الجزاءات في حق المخالفين لدليل استخدام الحواجز المؤقتة في مناطق العمل، بهدف الحد من مظاهر التشوه البصري، والهادف إلى توحيد الإجراءات والعمليات والمواصفات والمتطلبات الخاصة بالحواجز الخرسانية الخاصة والحد من التعدي على المرافق العامة.
فيما تم استعراض مستجدات مبادرة معالي الأمين للطرق، بالإضافة إلى الجهود الإعلامية والتوعوية في منصات التواصل الاجتماعي.
الشكاوى والبلاغاتبدورها كشفت إدارة الطوارئ والبلاغات 940 خلال الاجتماع، عن استقبالها لـ 2494 مكالمة خلال أسبوع في الفترة الزمنية من 10 ديسمبر 2023 وحتى 16 ديسمبر 2023 تضمنت شكاوى وطلبات واستفسارات، فيما بلغ إجمالي البلاغات 3434 شملت المباني، والإنارة والمرافق الخدمية، والبناء تحت الإنشاء، والطرق والشوارع، والفراغات والحدائق العامة، والأسواق والمتاجر، وكذلك التعديات، وبلاغات الكوارث والسيول والمكافحة.
واختمم الاجتماع باستعراض لبعض جهود بلدية شرق الدمام في تحسين المشهد الحضري، والذي تضمن أعمال تحسين وإصلاح واجهات المباني التجارية واللوحات التجارية، بالإضافة إلى المشاريع المعمارية تحت الإنشاء بواجهات تحمل هوية الساحل الشرقي، بالإضافة إلى عرض لمشاريع أنسنة المدن والأعمال الزراعية.)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام امين الشرقية المنطقة الشرقية المشهد الحضري متنزهات صيانة تحسین المشهد الحضری بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
"خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات".. تدشين ورش العمل المتطورة بمؤسسة غبور
شهد اليوم تدشين ورش عمل متخصصة في مدرسة غبور، والتي أسستها مؤسسة غبور للتنمية بالتعاون مع منظمة ايتامكو، والممولة من “مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف” بمنحة قدرها مليون يورو، وذلك بحضور د. فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم “العمل اللائق” وقائدة مبادرة “العمل اللائق من أجل انتقال عادل” بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الإستثمار من أجل التوظيف"، ود. جورج صدقى الأمين العام لمؤسسة "غبور للتنمية"، وعليه سراج الدين، المدير التنفيذي لمؤسسة غبور.
ويمثل التعاون بين مؤسسة غبور مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات في مصر. من خلال توفير تدريب متطور على أحدث التكنولوجيات في صيانة السيارات الكهربائية وسيارات الوقود، إلى جانب تطبيق تقنيات طلاء سيارات صديقة للبيئة، يساهم هذا التعاون في تعزيز الكفاءات الوطنية، وتوطين صناعة و صيانة السيارات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد. تسهم هذه الخطوة الاستراتيجية بشكل مباشر في خلق فرص عمل واعدة للشباب المصري، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة.
وخلال الافتتاح، صرحت الدكتورة فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم "العمل اللائق" وقائدة "مبادرة العمل اللائق لانتقال عادل بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية : "تعد مبادرة "العمل اللائق لانتقال عادل" أداة مبتكرة وديناميكية للتعاون التنموي الألماني لدعم شركائنا الاستراتيجيين وجهود مصر في إدارة التحول الاجتماعي البيئي، إلى جانب زيادة وتحسين فرص العمل في القطاع الخاص وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضافت قائلةَ: "علاوةً على خلق فرص العمل والتحول التكنولوجي، تعد مبادرات مؤسسة غبور ركيزة أساسية في تعزيز التأمين الطبي وتوفير سبل التنقل لموظفيها. تظهر هذه المبادرات اهتمام المؤسسة بتحقيق الرضا الوظيفي، وبالأخص استقرار القوى العاملة على المدى الطويل. يتماشى هذا الالتزام بالحماية الاجتماعية، مع المبادئ الأشمل لمفاهيم التوظيف المستدام باعتباره جوهر المبادرة"
وقد أبدى ستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الاستثمار من أجل التوظيف"، سعادته بحضور حفل تدشين ورش العمل، قائلاً: "يعد هدفنا الأول و الرئيسي في مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف هو توفير فرص عمل للمصريين في قطاعات متعددة، لذا نسعى باستمرار إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير وتوطين مختلف الصناعات في مصر. ولذلك، يسرني أن أشهد تطورات مسيرة مؤسسة غبور للتثقيف التكنولوجي، والذي يصب بشكل مباشر في تحقيق أهدافنا.
وأوضح أنه بموجب توقيع اتفاقية المنح مع "مؤسسة غبور للتنمية" في مارس الماضي، التزمت المبادرة بتحمل جزءًا من تكاليف المشروع، وذلك من خلال منحة مالية مقدرة بمليون يورو، معربًا عن إعجابه باستخدام غبور لهذه المنحة في تنظيم البرنامج التدريبي الشامل لتثقيف شباب مصر الواعد تقنيًا وتأهيله لسوق العمل.
من جانبه، أعرب الدكتور جورج صدقى الأمين العام لمؤسسة غبور للتنمية، عن تطلعاته بشأن تلك الورش، مصرحًا: "نعتز اليوم بحضور نخبة من أهم الخبراء والمسؤولين، ومتفائلون ببدء هذه المرحلة الجديدة، والتي تعتبر فرصة ذهبية لدفع عجلة الإنتاج وتأهيل شباب مصر لسوق العمل. ومن خلال هذا التعاون، نسعى لتأهيل وتوظيف 10 مدربًا متخصصاً في مجال صيانة السيارات. وفي غضون ثلاث سنوات، نستهدف أن يشارك في التدريب حوالي 700 فرد، وذلك في مقرات مدارس أكاديمية غبور."
برنامج تدريبي طموح
كما أضاف: "يهدف هذا البرنامج التدريبي الطموح إلى سد الفجوة بين خبرة متخرجين مدارس التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال توفير تدريب عملي مكثف باستخدام أحدث التقنيات والمعدات. علاوةً على ذلك نستهدف تزويد الشباب والمهنيين بالأدوات والبرامج التدريبية اللازمة لتأهيل المزيد من القوى العاملة الماهرة. تتماشى هذه المبادرة مع جهود الدولة المصرية التي تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوطين صناعة السيارات الكهربائية".