صحافة العرب:
2025-05-02@15:12:37 GMT

أوكرانيا تتسلم الذخائر العنقودية الأمريكية

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

أوكرانيا تتسلم الذخائر العنقودية الأمريكية

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أوكرانيا تتسلم الذخائر العنقودية الأمريكية، تسلمت أوكرانيا أمس الخميس ذخائر عنقودية أرسلتها الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون .وأعلنت .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكرانيا تتسلم الذخائر العنقودية الأمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوكرانيا تتسلم الذخائر العنقودية الأمريكية

تسلمت أوكرانيا أمس الخميس ذخائر عنقودية أرسلتها الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

وأعلنت واشنطن في السابع من يوليو الحاليّ أنها سترسل ذخائر عنقودية إلى كييف في إطار حزمة أمنية بقيمة 800 مليون دولار، تهدف إلى ضمان عدم قدرة القوات الروسية على وقف هجوم أوكراني مضاد.

قنابل فتاكة

القنابل العنقودية هي سلاح يتكون من عدد هائل من القنابل الصغيرة، التي تنثر في أرضية المعركة عبر مناطق واسعة بإسقاطها من الطائرات أو برميها باستخدام مدافعه الهاون.

وتأتي خطورتها في أنها تستهدف بشكل عشوائي كل من في منطقة إطلاقها، ويؤكد تقرير مرصد الألغام الأرضية والذخائر العنقودية، أن 97% من ضحايا تلك القنابل في عام 2022 كانوا من المدنيين، وأن 66% منهم كانوا أطفالًا.

علاوة على ذلك ، فإن العديد من القنابل الصغيرة لا تنفجر على الفور، ما يعني أنها يمكن أن تجرح أو تقتل الناس بعد سنوات من إطلاقها، فبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن معدل القنابل العنقودية التي لا تنفجر بعد إطلاقها يصل إلى 40% ما ينذر بتهديد أكبر للمدنيين.

#القنابل_العنقودية.. سلاح "سيء السمعة" في يد #أوكرانيا #اليوم pic.twitter.com/q9bRIchcuY

— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2023 حظر القنابل العنقودية

يحظر استخدام القنابل العنقودية في أكثر من 100 دولة حول العالم، لما لها من آثار فتاكة تستمر حتى عقود من استخدامها.

وفي عام 2007 اتفقت 47 دولة على صناعة اتفاقية تحظر استخدام القنابل العنقودية، التي بدأ استخدامها منذ الحرب العالمية الثانية.

ومنذ الـ 30 مايو عام 2008 بدأت الدول توقع بالتزامها في معاهدة حظر القنابل العنقودية، والتي دخلت حيز التنفيذ بدءًا من عام 2010، بحسب موقع اتفاقية حظر استخدام القنابل العنقودية.

وبموجب المعاهدة يحظر الاتفاقية كل استخدام وإنتاج ونقل وتخزين لتلك الذخائر عل كل من اشترك فيها.

وفيما يتصاعد عدد الدول المشتركة في المعاهدة منذ تفعيلها، فإن دولًا مثل أمريكا وروسيا والصين وأوكرانيا لم تدخل الاتفاقية بعد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القنابل العنقودیة

إقرأ أيضاً:

ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!

 في عالم يبدو أن كل شيء فيه ممكن، يطل علينا دونالد ترامب كبطلٍ للسلام لا مثيل له -أو هكذا يحب أن يصف نفسه-.

فمنذ ولايته الأولى (2017-2021)، مرورًا بفترة بايدن (2021-2025)، وصولًا إلى عودته المبهرة في ولايته الثانية عام 2025، يبدو أن ترامب قد أعاد كتابة قاموس السلام بطريقة تجعلك تتساءل: هل نحن نعيش في كوميديا سوداء أم أن هذا هو الواقع الجديد؟ أكتب هذا المقال الساخر وأنا كمن يختنق من الفرح، ويضحك من الألم.

وأحاول أن أتصور أن جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي يتنافسان على ترامب، ذلك الرجل الذي يحب القنابل بقدر ما يحب الكاميرات، فهي أكثر الأشياء سخرية.

لذا لنرى كيف أصبح ترامب رمزا للتسامح والعدل حتى ينادى بالحصول على جائزة نوبل للسلام أو أن يصبح بابا للفاتيكان خلفا للراحل البابا فرنسيس.

ترامب ليس مجرد رئيس، بل هو ظاهرة، في ولايته الأولى، أذهل العالم بدبلوماسيته عندما هدد كوريا الشمالية بـ«النار والغضب»، ثم قرر أن يتبادل رسائل الحب مع كيم جونج أون.

ويا لها من رومانسية سياسية! وبعد أن غادر السلطة لصالح بايدن، عاد في 2025 ليثبت أن السلام على طريقته لا يزال ممكنًا، لكنه سلام يشبه إلى حد كبير طعن شخص بسكين في قلبه ثم مطالبته بأن يقول شكرًا!

في ولايته الثانية، برز سلام ترامب بشكل لافت واضح عيانا بيانا، فقد رفض الرجل تسليح إسرائيل بقنابل وصواريخ محرمة دوليًا لقصف أطفال ونساء وعجائز غزة ليل نهار -ربنا يسامحني على الكذبة دي- وما تستخدمه إسرائيل هي أسلحة هبطت عليها من السماء أو وجدتها في كنز من كنوز علي بابا، فها هي تواصل قصف غزة بلا هوادة، بينما الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة يصفق في مكتبه البيضاوي ويقول إنه «يحب السلام».

حمامة السلام رفض أيضًا ضرب اليمنيين لمجرد أنهم يساندون الفلسطينيين وأعلنوا صراحة وقف استهدافهم للسفن التابعة للاحتلال فور توقف حرب الإبادة على القطاع، ولكن رد بطريقته المفضلة: القصف! نعم، هذا هو السلام الذي يبشر به، قصف الجميع حتى يصمتوا، ثم الادعاء بأنه أحل السلام. يا له من عبقري!

جائزة نوبل للسلام تطارد ترامب منذ سنوات، وهو لا يتوقف عن التباهي بأنه يستحقها، في 2020، رُشح للجائزة بسبب اتفاقيات إبراهام، وفي 2025 عاد ليذكّر العالم بأنه رجل السلام الذي يستحق التكريم.

لكن دعني أسأل: أي سلام هذا؟ هل هو السلام الذي يأتي مع العقوبات القاسية على جميع الدول المعارضة لأفكاره وسياساته ومصالحه؟ أم السلام الذي يتحقق بإرسال المزيد من الأسلحة إلى مناطق الصراع بينما يدعي أنه ضد الحرب؟ ترامب يرى نفسه بطلًا، لكن بالنسبة لي، هو أشبه بممثل كوميدي يحاول أن يقنعنا بأن القنابل هي في الواقع باقات ورد!

ومن ناحية أخرى، يبدو أن الكرسي الباباوي قد وجد في ترامب تجسيدًا للخير والمحبة، فبعد وفاة البابا فرانسيس، قال ترامب إنه يفكر في أن يصبح البابا القادم.

أحاول تخيل ترامب في رداء البابا، يبارك العالم بينما يهدد باحتلال جرينلاند أو فرض رسوم على قناة بنما! ترامب، فهو يدعي أنه يرفض ابتزاز الدول، هو نفسه الرجل الذي تفاخر لفرض رسوم جمركية خيالية على جميع الدول، لكنه بالطبع رجل التسامح، أليس كذلك؟ أظن أن الفاتيكان يحتاج إلى مراجعة مفرداته عن القيم والمبادئ التي ينادي بها ليكون مهيئا لاستقبال البابا الجديد.

ترامب يحب أن يتحدث عن السلام من خلال القوة، وهي فكرة تبدو رائعة حتى ترى تطبيقها، في ولايته الثانية، زاد الغارات على اليمن، وهدد إيران بضربات عسكرية، ودعم إسرائيل بكل قوة، وهدد كندا والصين وروسيا وبنما و.......

لكنه في الوقت نفسه يدعي أنه يريد إنهاء الحروب، إنه مثل شخص يحرق منزلًا ثم يطلب جائزة لأنه أطفأ الحريق الذي تسبب فيه! لا يرى أي تناقض في أفعاله، لأنه يعيش في عالم خاص حيث القصف يعني الحب، والتهديد يعني السلام.

في النهاية، نحن أمام مشهد كوميدي، حيرة كبيرة بين جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي على الفوز بـ ترامب، «بطل السلام» الذي يحمل صاروخًا في يد ويلوح بغصن زيتون في اليد الأخرى.

لكن دعني أقول شيئا: إذا كان هذا هو السلام الذي يحلم به ترامب، فأنا أفضل أن أعيش في فوضى! ربما يستحق ترامب جائزة، لكن ليست للسلام، بل لقدرته على جعلنا نضحك بينما العالم يحترق.

وأما عن كونه البابا، فأظن أن الفاتيكان سيصبح «ترامب كازينو» قبل أن يصبح مكانًا للصلاة، لأن الرئيس الأمريكي هو السخرية التي لم نكن نعلم أننا بحاجة إليها!

مقالات مشابهة

  • المشروع السعودي “مسام” يدمر أكثر من أربعة آلاف قطعة متفجرة في أبين جنوبي اليمن
  • ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!
  • «الخزانة الأمريكية»: توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية مع أوكرانيا
  • ترامب يعرب عن استيائه من “ضخ الأموال” الأمريكية في أوكرانيا دون مقابل
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أمريكا في فيتنام؟
  • ترامب يعرب عن استيائه من "ضخ الأموال" الأمريكية في أوكرانيا دون مقابل
  • الخزانة الأمريكية: واشنطن جاهزة لتوقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا اليوم
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا