موظفو جوجل ينتفضون بـ«الأكفان البيضاء».. كيف تدعم الشركة إبادة أهل غزة؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكفان بيضاء مدون عليها بألوان شعار شركة جوجل كلمة «genocide» بمعني الإبادة الجماعية، ترمز إلى شهداء أهالي غزة الذين سقطوا بالآلاف خلال الحرب الدائرة على القطاع، الأكفان ملقاه أرضًا وخلفها عشرات من الأشخاص بينهم موظفي جوجل، الذين يحملون لافتات احتجاجية ضد الشركة، بعد دعمها للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين العُزل في فلسطين، وقفوا أمام مقر الشركة في سان فرانسيسكو الأمريكية، منددين بمجازر إسرائيل.
لم تكن وقفة موظفي شركة جوجل، رفضًا لسياسات الشركة الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، هي الأولى من نوعها، بل نظموا عدة وقفات سابقة تطالب بوقف الحرب على غزة، وردًا على تلك الاحتجاجات، أوقفت الشركة مشروع «نيمبوس» الذي يهدف لدعم قوات الاحتلال من خلال توفير تكنولوجيا حصرية لهم.
وكانت شركتا جوجل وأمازون، قد أطلقتا في عام 2020، مشروع سمتاه بـ«نيمبوس»، بقيمة مليار و200 دولار أمريكي، بهدف توفير خدمات سحابية إلكترونية من مراكز خدمات وتخزين بطريقة قياسية ومرنة لإسرائيل، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، وهو ما احتج عليه موظفو الشركتين، خاصة بعد بدء العدوان الوحشي على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، واستشهاد الآلاف من أبناء غزة بفضل هذه التكنولوجيا.
«لا تكنولوجيا لنظام الفصل العنصري»، كانت من بين اللافتات التي حملها موظفو جوجل، رفضًا لدعم شركتهم لجيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي، وتورطتها في قتل المدنيين، ووفق «ذا جارديان» البريطانية، قال الموظفون إن المشروع يهدف لتزويد إسرائيل وجيشها بخدمات الحوسبة السحابية.
تفاصيل مشروع «نيمبوس»موظفو جوجل أعلنوا في الوقفة الاحتجاجية أنهم مستاؤون من استخدام الأدوات التكنولوجية في حرب إسرائيل على غزة، فضلا عن أن نظام «نيمبوس» سيسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينين واستهدافهم بالتحديد، ونتيجة لذلك يسهل التوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وهو ما ترفضه الإنسانية، بحسب وصف الصحيفة، نقلا عن الموظفين.
مشروع «نيمبوس»، تمت إدانته عام 2021 من نحو 1000 موظف بجوجل، وطالبوا بتعطيله، إلا أن الشركة لم تستجب لمطالب موظفيها، مبررة أن إسرائيل ستسخدمه في معاملات المال والصحة والنقل والتعليم، ولاعلاقة له بالممارسات العسكرية للدولة، وفق بيانها الرسمي، وهو ما لم يقتنع به الموظفون.
وبحسب ما أقره موظفو جوجل، فإن مشروع «نيمبوس» يزيد من كفاءة الجيش الإسرائيلي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في استهداف الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع نيمبوس مشروع نيمبوس نيمبوس جوجل غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
موظفو وزارة الدفاع يشاركون في فعاليات مركز “القافلة الرياضية”
نظم مجلس الرياضيين في شرطة دبي، فعاليات رياضية متنوعة خاصة لموظفي وزارة الدفاع، بمشاركة سعادة خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع، وذلك في مركز القافلة الرياضية في “دبي فيستيفال سيتي”، الذي يعتبر أحد مراكز اللياقة الرئيسية المعتمدة في تحدي دبي للياقة البدنية 30*30.
وأشاد سعادة مدير مكتب سمو وزير الدفاع، بجهود مجلس الرياضيين بشرطة دبي في تنظيم فعاليات القافلة الرياضية التي تتزامن مع الفعاليات الرياضية المُصاحبة للدورة الثامنة لتحدي دبي للياقة، المبادرة الرياضية الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في العام 2017، بهدف تعزيز ممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع وحثهم على تبنّي أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً من خلال الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط يومياً على مدار 30 يوماً.
بدورها، أكدت الدكتورة مريم المطروشي رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي أن مركز “القافلة الرياضية” يعتبر أحد مركز اللياقة الرئيسية المعتمدة في تحدي دبي للياقة البدنية 30*30، وهو عبارة عن مركز لياقة بدنية يضمّ مجموعةً متنوعة من الأنشطة الرياضية، بما في ذلك 10 بطولات ومنافسات مُختلفة، تتيح لجميع أفراد المجتمع الانخراط في عالم اللياقة البدنية والصحة والعافية.
وبينت أنه يشارك في المركز أكثر من 30 أكاديمية، واتحاداً رياضياً، وأكثر من 30 مؤسسة تعمل في القطاع الطبي والصحي، لتعزيز الوعي بالصحة وأهمية الرياضة واللياقة البدنية، بأسلوب تفاعليّ وترفيهيّ مُبتكر.
وتابعت: “يتميّز هذا المركز بكونه مُصمّماً ليتيح مشاركة جميع محبّي النشاط والمهتمين بصحتهم من مختلف الأعمار، كما جرى تجهيز مسرح ضخم لتقديم عروض اللياقة البدنية الإرشادية، إلى جانب ساحة طعام، مما يجعله مثالياً للعائلات لقضاء يوم ممتع وحيويّ معاً”.