بمدمرة "إتش إم إس دايموند".. الدفاع البريطانية تشارك في تحالف البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية ، اليوم الثلاثاء، أن المدمرة "إتش إم إس دايموند" ستشارك في قوة العمل الدولية الجديدة لحماية الملاحة بالبحر الأحمر.
وأعلنت إيطاليا ، اليوم ، المشاركة في التحالف البحري لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
أكد كبير مفاوضي الحوثيين، محمد عبد السلام، في وقت سابق من اليوم ، إن الجماعة" لن تغير موقفها من الصراع في غزة بسبب تشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر".
وفي تصريح لوكالة "رويترز"، قال عبدالسلام : "إن التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة لا داعي له أساسا، وأن المياه المحاذية لليمن آمنة للجميع باستثناء السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى إسرائيل، بسبب الحرب العدوانية الظالمة على فلسطين والحصار على قطاع غزة".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الاثنين، تشكيل تحالف دولي متعدد الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، وذلك في أعقاب الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي في المنطقة.
وأضاف أوستن ، خلال زيارته إلى البحرين، إن هذه القوة البحرية ستتشكل من بريطانيا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، والبحرين، وهولندا، والنرويج، وسيشل، وإسبانيا".
وخلال زيارته إلى إسرائيل، الاثنين، قال أوستن إن الهجمات التي يشنها الحوثيون "متهورة وخطرة، وتنتهك القانون الدولي"، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق بمشكلة تواجهها الولايات المتحدة فقط، بل بأزمة تتطلب "استجابة دولية".
وأضاف: "في البحر الأحمر، نقود تحالفاً بحرياً متعدد الجنسيات لدعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة".
وتملك الولايات المتحدة وحلفاؤها بالفعل قطعاً عسكرية في المنطقة للتعامل مع الهجمات، وقامت في وقت سابق بالاستجابة لنداءات استغاثة من سفن تجارية.
وكانت إيران قد حذرت الولايات المتحدة من هذه الخطوة.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، الأسبوع الماضي، إن واشنطن "ستواجه مشاكل" إذا شكلت هذه القوة الدولية، مضيفاً أنه "لا يمكن لأحد التحرك في منطقة لدى إيران اليد العليا فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العمل الدولية القانون الدولي العمل الدولي السفن الإسرائيلية الدفاع البريطانية الحرب العدوانية البحر الأحمر الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر
قال النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، إن تهديد جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر.
وأضاف فوكس في تصريحات لقناة الحرة أن واشنطن مستمرة في مواجهة تهديدات الحوثيين وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران.
وأكد أن القوات الأمريكية سلكت طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأمريكية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة.
وشدد على أهمية معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها، مشيرا إلى أن الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعتها.
وقال هم "يلجؤون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".
واعتبر أن جماعة الحوثي ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "في تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".
وقال فوكس إن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد مواقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.