الكويت: الشيخ مشعل الأحمد يؤدي اليمين الدستورية أميرا للبلاد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، بأن الشيخ مشعل الأحمد، أدى اليمين الدستورية أميرا للكويت.
ونادى مجلس الوزراء الكويتي، بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا لدولة الكويت.
ونعى الديوان الأميري الكويتي، أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي وافته المنية عن عمر يناهز 86 عاما.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي، الحداد 40 يوما على رحيل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقد أعلن التلفزيون الكويتي، أنه سيصدر بيانًا من الديوان الأميري بعد قليل.
وأفأدت وسائل إعلامية، اليوم السبت، بأن التلفزيون الكويتي قطع برامجه ويبث آيات من القرآن الكريم.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الديوان الأميري، نقل الأمير نواف الأحمد، البالغ من العمر 86 عاما، إلى المستشفى "لتلقي العلاج وإجراء فحوصات طبية، إثر وعكة صحية طارئة".
وقد سبق لأمير الكويت أن أصدر في نوفمبر 2021، أمرا أميريا بالاستعانة بولي العهد لممارسة بعض اختصاصاته الدستورية بصفة مؤقتة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤدي اليمين الدستورية دون أن يضع يده اليسرى على الكتاب المقدس.. لماذا؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في لحظة تاريخية مميزة، أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية وسط أجواء مليئة بالرمزية، لكن ما أثار الجدل هو الطريقة التي تم بها تأدية القسم.
حيث وقف ترامب رافعًا يده اليمنى في تقليد متبع عند أداء القسم، لكنه اختار عدم وضع يده اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا بجانبه، وهو أمر يعتبره البعض غير تقليدي، حيث أن هذا المشهد يختلف عن سابقيه من حيث الرمزية المرتبطة بالإيمان الديني.
اقرأ أيضاً ترامب يعلن عن فصل أكثر من ألف موظف رئاسي من الإدارة السابقة.. تفاصيل مثيرة 21 يناير، 2025 الواي فاي قد يكشف أسرارك.. هل يمكن اختراق محادثاتك بسهولة؟ 20 يناير، 2025وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من التفاصيل المتعلقة بالقسم الرئاسي قد يثير تساؤلات عن دوافع الرئيس ومعتقداته الشخصية، لكن وفقًا للخبراء، فإن الأمر لا يتجاوز كونه إجراءً شكليًا.
في هذا السياق، أوضح جيريمي سيري، أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والمتخصص في شؤون الرئاسة، أن "ما يقسم عليه الرئيس عند توليه المنصب، سواء كان ذلك الكتاب المقدس أو أي وثيقة تاريخية أخرى أو حتى بدون أي شيء على الإطلاق، ليس له تأثير جوهري على انتقال السلطة أو أداء الرئيس لمهامه".
وأضاف سيري: "لا يوجد أي نص في الدستور الأمريكي يفرض على الرئيس أن يربط قسمه بالله أو أي قوة دينية بشكل مباشر.
ما يهم هو القسم الذي يؤديه أمام الدستور وليس أمام كتاب مقدس أو غيره". وأوضح سيري أنه لا يعتقد أن الطريقة التي يؤدي بها الرئيس القسم لها أي تأثير فعلي على أدائه السياسي أو التنفيذي.
وأكد أن الدستور الأمريكي يتيح للرئيس خيارين: إما أن يؤدي القسم أو أن يؤدي شهادة، بما يتوافق مع نصوص الدستور التي تضمن لقيادة البلاد الانتقال السلمي للسلطة بغض النظر عن طقوس أداء القسم.
هذا التطور يعكس فهمًا دقيقًا لطبيعة الدستور الأمريكي، الذي يضمن حرية دينية وتنوعًا فكريًا، مما يتيح للرئيس حرية الاختيار في كيفية أداء القسم، حتى لو كان هذا الاختيار يختلف عن التقاليد المتبعة في فترات سابقة.