رئيس الوزراء يؤكد أهمية المتابعة المستمرة لمشروعات مطروح
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أهمية المتابعة المستمرة للمشروعات التي تتم في محافظة مطروح خاصة في ظل ما تتمتع به من طبيعة سياحية متميزة تجعلها محط أنظار السائحين، مطالبًا بضرورة الالتزام بتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، سواء في القرى والمناطق البدوية بالمحافظة في توقيتاتها المحددة، لمردودها الإيجابي على أبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده رئيس الوزراء، اليوم، مع وزيري الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، التنمية المحلية هشام آمنة، ومحافظ مطروح خالد شعيب، لمتابعة عدد من ملفات العمل الخاصة بالمحافظة، وذلك بحضور مساعد وزير التنمية المحلية الدكتور خالد قاسم ومدير إدارة أملاك الدولة بمحافظة مطروح خالد قشلان.
وخلال الاجتماع، استعرض الجزار، عددًا من الموضوعات الخاصة بأنشطة عمل الوزارة في نطاق المحافظة منها الإجراءات التي تتخذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ التوجيهات الرئاسية ومنها التوجيه الخاص بمتابعة التزام المطورين بتنفيذ المشروعات في المدد الزمنية المحددة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة عدم الالتزام.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الإسكان، أنه يتم إعداد بروتوكول بين الجهات المعنية من أجل توفير الإمكانات البشرية والفنية وإعداد التقارير الدورية لمتابعة تنفيذ المشروعات خلال البرامج الزمنية المُقررة، بالإضافة إلى اتخاذ بعض الإجراءات حيال الكيانات غير الملتزمة، والتي تتمثل في فرض غرامات تأخير، وسحب الأرض.
ومن جانبه، أكد وزير التنمية المحلية التنسيق المستمر من جانب الوزارة مع محافظة مطروح في ملفات مُهمة مختلفة، ومنها تعزيز جاهزية المحافظة ورفع قدرات أجهزتها المعنية للتصدي للأزمات والتخلص من آثارها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالإضافة إلى المتابعة الدورية لموقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بمراكز المحافظة لعام 2023/ 2024 من أجل تنفيذها في الموعد المُقرر، بما يسهم في تعزيز الخدمات المقدمة لقاطني المحافظة في شتى القطاعات الخدمية.
وبدوره، استعرض محافظ مطروح بعض الإجراءات التي تتخذها المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة وتعزيز الشكل الحضاري بما يتماشى مع ما تشهده منطقة الساحل الشمالي من تطور وتنمية، مؤكدًا أن الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة تحرص، في مخططاتها، على تحقيق تجانُس المناطق المختلفة لتشمل تجمعات سكنية وتجارية وخدمية ومناطق خضراء وترفيهية، منوهًا في هذا الصدد بالجهود المبذولة في مدينة "العلمين" وكذا ما يتم في سبيل تطوير وتوسعة مطار العلمين ليصبح مطارًا دوليًا وغير ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء محافظ مطروح مدبولي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد خلال اتصال هاتفي مع بوتين أهمية عمل البلدين بشأن سوريا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على أهمية تعاون البلدين في ما يتعلق بالشأن السوري، مشيرا إلى أهمية أن تُترك الموارد السورية لإدارة سوريا.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين ناقشا خلالها العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا والقضايا الإقليمية والعالمية، حسب بيان صادر عن مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية.
وأشار البيان إلى أن أردوغان شدد على "أهمية التعاون مع روسيا بشأن سوريا"، لافتا إلى أن "العمل معا لتحقيق السلام والاستقرار الدائم لسوريا على أساس وحدة أراضيها يعد أمرًا مهمًا".
وأوضح الرئيس التركي أنه "يمكن لتركيا وروسيا العمل معا للتصدي للجهود التي تهدف إلى تفكيك وحدة سوريا ولرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا".
وأكد أردوغان أنه يجب أن تُترك موارد سوريا لإدارة سوريا، مشيرا إلى أنه "يدعم دمج ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية في إدارة مركزية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي وقعا اتفاقا وصف بـ"التاريخي" يقضي باتفاق مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة.
وشدد أردوغان خلال حديثه مع بوتين، على أن "إخراج سوريا من كونها منطقة ملائمة للجماعات الإرهابية يعتبر أمرا حيويا لاستقرار سوريا"، وفقا للبيان.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
وتحظى قوات سوريا الديمقراطية بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا لمطالبة الجميع برفع أيديهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها على "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وفي سياق آخر، أوضح أردوغان أن تركيا تتابع عن كثب العملية التي بدأت لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، معربا عن استعداد أنقرة لتقديم كافة أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات السلام من أجل تحقيق سلام شريف ودائم.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن الخطوات النية الحسنة التي ستُتخذ لضمان سلامة الملاحة التجارية في البحر الأسود ستساهم في عملية السلام، موضحا أن تركيا ستواصل القيام بدورها لضمان عدم تحول البحر الأسود إلى ساحة صراع.
في المقابل، أوضح الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره التركي تبادلا في اتصال هاتفي وجهات النظر بشأن استئناف مبادرة البحر الأسود، لافتا إلى أن بوتين "أبلغ أردوغان بمحاولات كييف المستمرة لمهاجمة البنية التحتية للطاقة الروسية".
كما لفت الكرملين إلى أن بوتين أطلع أردوغان على التقدم المحرز في الحوار مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
يأتي ذلك على وقع نشاط الولايات المتحدة في إجراء مفاوضات منفصلة في العاصمة السعودية الرياض، بين جانبي الحرب الروسية الأوكرانية بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار جزئي في البحر الأسود ومنشآت الطاقة.
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة عن توصلها إلى اتفاقين منفصلين مع كل من أوكرانيا وروسيا بهدف وقف الهجمات في البحر واستهداف منشآت الطاقة.
ويعد الاتفاقان أول التزامين رسميين من طرفي الصراع منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير الماضي، بحسب "رويترز".