الحكة العقيدية .. تُحيل حياة المريض إلى جحيم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الحساسية والعناية بالبشرة إن "الحكة العقيدية" (Prurigo nodularis) تندرج ضمن الأمراض الجلدية المزعجة للغاية، حيث إنها تُحيل حياة المريض إلى جحيم.
الأعراض:
وأوضحت الجمعية أن "الحكة العقيدية" هي التهاب جلدي مزمن تتمثل أعراضه في حكة شديدة مستمرة مع ظهور عقيدات حمراء على سطح الجلد، لاسيما على الجذع والذراعين والساقين، والتي يمكن أن يتراوح حجمها من بضعة ملليمترات إلى ثلاثة سنتيمترات.
وأضافت الجمعية أن الحكة الشديدة المستمرة تدفع المريض إلى خدش مواضع الحكة، مما يتسبب في نشوء جروح على سطح الجلد، والتي تتحول إلى ندوب، الأمر، الذي يتسبب في تشوه مظهر الجلد.
أسباب محتملة
وأشارت الجمعية إلى أن أسباب مرض "الحكة العقيدية" غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يشتبه الأطباء في وجود اضطراب تنظيمي في الجهاز العصبي والجهاز المناعي أو حدوث استجابة مفرطة للجهاز المناعي.
وقد ترجع "الحكة العقيدية" أيضاً إلى الإصابة بالتهاب الجلد العصبي أو الصدفية، كما أنها قد تشير إلى الإصابة بداء السكري أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض الكلى مثل القصور الكلوي أو الفشل الكلوي.
وأشارت الجمعية إلى أنه في أسوأ الحالات قد تنذر "الحكة العقيدية" بالإصابة بالسرطان.
طرق العلاج
ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء الحكة الشديدة المستمرة والخضوع للعلاج المناسب، والذي يقوم على علاج المرض الأساسي مع تخفيف الأعراض، مثل الحكة من خلال مستحضرات العناية المرطبة والمثبطة للالتهابات، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالأشعة فوق البنفسجية وكذلك العلاج بالضوء والتبريد.
وإذا لم تكن هذه التدابير كافية، فمن الممكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الهيستامين أو مثبطات المناعة أو الأدوية المضادة للصرع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن "دور الماس في تأجيج النزاع قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها"، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030".
وأضاف: "أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه".
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس "عملية كيمبرلي"، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: " كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي.
فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام "عام الإنجازات". ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي".
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .
المصدر: وام