بعد فيديو النرجيلة والشيبس.. الجيش الإسرائيلي يعلن توقيف جنود احتياط
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أوقف الجيش الإسرائيلي جنود احتياط، بعد أن ظهروا في مقطع فيديو يدخنون النرجيلة ساخرين من فلسطينيين، داخل منزل بجنين في الضفة الغربية.
ويظهر الفيديو الذي حصد ملايين المشاهدات في اليومين الماضيين على منصات التواصل الاجتماعي، جنودا يسخرون من سبعة فلسطينيين، على الأقل، معصوبي الأعين ومكبلي الأيادي، داخل غرفة بأحد المنازل بجنين.
وفي المقطع المنتشر، يظهر جنود وهم يتناولون رقائق البطاطس "شيبس"، ويتهكم أحدهم قائلا وهو يدخن النرجيلة: "لم أتصور أبدا جنين هكذا"، مضيفا "أرهم ما لدينا هنا"، مشيرا إلى المعتقلين الفلسطينيين الجالسين على الأرض.
Israeli soldiers mock blindfolded and detained Palestinians in Jenin in video posted on social media, smoking hookah and eating chips pic.twitter.com/w8VLmbBUC4
— Anadolu English (@anadoluagency) December 19, 2023وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حسبما نقلته "أوسيشتد برس"، إن سلوك الجنود في الفيديو "مؤسف ويتناقض بشكل صارخ مع قيم الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه بعد جلسة تأديبية، أوقفوا عن العمل حتى إشعار آخر.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ السابع أكتوبر، إضافة إلى حملة اعتقالات واسعة استهدفت مئات الفلسطينيين.
كما قتل أكثر من 300 فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، وقتل في غزة منذ بدء الحرب 19453 شخصا على الأقل، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وأصيب 50 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.
انتصارات العاشر من رمضانففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.
وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.
وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.
وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.
وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.
وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أبو سحلي يهني الرئيس السيسي والجيش بذكرى انتصارات العاشر من رمضان