قاليباف: السلام الدائم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم أن السلام الدائم لن يتحقق الا بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
ونقلت وكالة إرنا عن قاليباف قوله في رسالة إلى الدورة الـ 16 للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي: “تشهد المنطقة حالياً عدم الاستقرار وانعدام الأمن نتيجة لتصرفات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الذي لم يتوان عن اتخاذ أي إجراء لانتهاك القوانين والحقوق الدولية وحقوق الإنسان من استخدام القنابل الفسفورية المحظورة وتدمير المنازل السكنية وقصف المستشفيات وغيرها”، مؤكداً أن “السلام الدائم لن يتحقق إلا بحل يقوم على القضاء على العدوان الصهيوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتشكيل دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.
وأضاف: إن “إيران قدمت حلاً ديمقراطياً يقوم على إجراء استفتاء شامل في أقرب وقت ممكن لتحديد مصير فلسطين، وذلك بمشاركة كل أبناء الشعب الفلسطيني”، وأعرب عن أمله في أن يتخذ هذا الاجتماع خطوة فعالة نحو الحد من التهديدات وزيادة الأمن الجماعي بين الدول الأعضاء ودول المنطقة.
وحول مقتل عدد من أفراد الشرطة الإيرانية قال قاليباف: “مثل هذه الأحداث تدل على أن القضايا والتهديدات الأمنية المشتركة في منطقتنا متجذرة في تدخلات القوى والجهات الفاعلة من خارج المنطقة”.
وأعرب قاليباف عن استعداد بلاده للتعاون والتفاعل النشط والهادف مع برلمانات الدول الأعضاء للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي فيما يتعلق بزيادة التقارب من أجل تعزيز السلام والأمن الإقليميين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
7 بؤر استيطانية جديدة بمناطق سيطرة فلسطينية
أفادت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بأن 7 بؤر استيطانية "غير قانونية" أقيمت خلال الأشهر الستة الماضية في منطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة، المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني أمس الأحد، إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وأوضحت أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها.
الاستيطان بالضفة بما فيها القدس الشرقية يشهد ارتفاعا ملحوظا (غيتي-أرشيف)وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية عين يبرود الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو" جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد" المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة الإسرائيلية أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
إعلانوأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وبيّنت منظمة "السلام الآن" أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية بلغ أكثر من 750 ألف مستوطن (غيتي-أرشيف)وكان قد أبرم اتفاق أوسلو، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ونصّ على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وبلغ عدد المستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية أكثر من 750 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 170 مستوطنة، بالإضافة إلى مئات البؤر الاستيطانية.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاعا ملحوظا منذ وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحكم في ديسمبر/كانون الأول 2022.