تحذير مهم من السياحة والآثار من السفر للحج بهذه التأشيرات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذرت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة جميع المواطنين الراغبين في أداء الحج السياحي من السفر بتأشيرة زيارة أو سياحة لأداء الفريضة، وأكدت الغرفة أن اللوائح والقوانين السعودية المنظمة للحج لا تسمح لحامل هذين النوعين من التأشيرات للمملكة بأداء الحج.
وخصصت حملة التوعية التي تنظمها غرفة السياحة بالتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار جزء من أفلامها حول خطورة السفر بتأشيرات الزيارة والسياحة لأداء الحج، وأكد الفيديو أن بعض المواطنين الذين يسافرون لأداء الحج خارج المنظومة المعتمدة من الدولة ومنها الحج السياحي تعرض المواطنين لخطورة النصب عليهم.
كما تعرضهم للسفر ببرامج وهمية ولا يحصلون على أية خدمات مما تتوافر للمواطنين المسافرين للحج مع شركات السياحة. وبالطبع تعرضهم لضياع حقوقهم وعدم الحصول على التعويضات المناسبة للأضرار التي يتعرضون لها.
واستعرض الفيديو المخاطر التي يتعرض لها من يحاول أداء الحج من خلال السفر للملكة العربية السعودية بتأشيرة زيارة أو سياحة التي لا تسمح تلك التأشيرات لحاملها بأداء الحج، ويتعرض من يحاول الحج بتلك التأشيرات لإلقاء القبض عليه وترحيله إلى مصر دون أداء الفريضة بالطبع، كما يتعرض للمنع من دخول المملكة لنحو 10 سنوات طبقا للقوانين السعودية المنظمة للحج
وقد طالب الشيخ أحمد ترك وكيل وزارة الأوقاف وخطيب وإمام مسجد النور بالعباسية خلال الفيديو المواطنين بالبعد عن المخاطرة سعيا لأداء الحج وضرورة البحث عن الطرق الآمنة والقانونية المعتمدة لأداء الفريضة.
ونصح الشيخ ترك المواطنين الراغبين في أداء الحج هذا العام بالدخول إلى موقع شركات العمرة والحج السياحي لاختيار الشركة التي يرغب في أداء الحج من خلالها، وشدد على أن هذا الموقع بضمان وزارة السياحة والآثار والتي تفرض رقابة عليه.
وأشار إلى أن جميع الشركات المسجلة على هذا الموقع تم اعتمادها من الوزارة والسماح لها بتنظيم رحلات الحج تحت الرقابة التامة للوزارة التي تضمن كذلك حقوق المتعاقدين مع هذه الشركات التي تنظم رحلات الحج طبقا لضوابط وزارة السياحة والآثار وكذلك طبقا للقوانين السعودية بما يضمن حقوق المواطن طوال رحلته وحتى عودته سالما لأرض الوطن.
يذكر أن الضوابط المنظمة للحج السياحي حددت يوم 4 يناير المقبل كآخر موعد لتسجيل بيانات المتقدمين للحج السياحي وذلك تمهيدا لإجراء القرعة الإلكترونية العلنية لاختيار الفائزين بفرص الحج السياحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة والآثار الحج السیاحی أداء الحج
إقرأ أيضاً:
سوق السفر العربي ينطلق 28 أبريل للتركيز على تطوير السياحة في المستقبل
تنعقد الدورة المقبلة من معرض سوق السفر العربي، في مركز دبي التجاري العالمي بين 28 أبريل الجاري و1 مايو المقبل حيث يتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 47 ألف مشارك ويضم أكثر من 2600 عارض من أكثر من 161 وجهة عالمية.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، سيركز معرض سوق السفر العربي 2025 على موضوع "السفر العالمي: تطوير السياحة في المستقبل من خلال تعزيز الاتصال"، مؤكداً على أهمية الاتصال في تشكيل مستقبل الصناعة.
وينعقد المعرض في وقت تتنامى فيه حركة السياحة الدولية، فبحسب بيانات حديثة من مقياس السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة، يتوقع أن يصل عدد السياح الدوليين إلى 1.4 مليار سائح على مستوى العالم في عام 2024، بزيادة قدرها 11% عن العام السابق.
وبلغ إجمالي عائدات التصدير من السياحة، بما في ذلك نقل الركاب، رقماً قياسياً بلغ 1.9 تريليون دولار أميركي العام الماضي.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط كانت المنطقة الأفضل أداءً مقارنة بعام 2019، حيث ارتفع عدد الوافدين الدوليين بنسبة 32% العام الماضي عن مستويات ما قبل الجائحة، وتبدو التوقعات واعدة لعدد الوافدين من السياح الدوليين في عام 2025، حيث من المتوقع أن ينمو بنسبة تتراوح بين ثلاثة وخمسة في المئة.
وقالت دانييل كيرتس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: آسيا هي المنطقة الأسرع نموًا في معرض سوق السفر العربي 2025، مع زيادة متوقعة بنسبة 27% في عدد العارضين هذا العام، ويعزى هذا النمو إلى حد كبير إلى تعزيز الاتصال الإقليمي والروابط الأقوى مع الأسواق الدولية، مما يدفع فرص التوسع، إذ لا تساهم الشركات السياحية الوطنية فقط في هذا النمو، بل تساهم أيضًا الوجهات الإقليمية وعلى مستوى المدينة، مع ارتفاع مشاركة القطاع الخاص.
وينعقد معرض سوق السفر العربي 2025 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا