«التعليم»: توسيع نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زار فريق الجودة المركزي بوحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم، عددا من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، للتأكد من جاهزيتها للحصول على اعتماد الجودة.
وتفقد الفريق مدرسة الصالحية الثانوية الزراعية للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تعد من المدارس الفريدة في منظومة التكنولوجيا التطبيقية بمصر، وتتميز بتقديم تعليم فني متطور في مجالات الزراعة والبيئة والتنمية المستدامة.
ورافق فريق الجودة المركزي في زيارته للمدرسة مسئولي الجودة بمشروع دعم التشغيل GIZ، وجرى مقابلة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، واطلع على الفصول الدراسية والمعامل ومواقع التدريب، وكذلك على الإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة والصحة المهنية.
وأبدى الفريق انطباعا إيجابيا عن مستوى الجودة الذي تحققه المدرسة في تقديم خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة، تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية.
الجودة بمدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأكد الدكتور عمرو بصيلة أن الجودة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي قرار وليست اختيار، وأنها تعكس التزام الوزارة بتطوير التعليم الفني ورفع كفاءته، وتحقيق رؤية مصر 2030 في بناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة والابتكار.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى توسيع نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتشمل جميع المحافظات لتشمل جميع المحافظات والقطاعات الاقتصادية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص لدعم هذه المدارس وتطوير برامجها ومناهجها ومواردها البشرية، وتوفير فرص توظيف وتدريب وتأهيل لخريجيها.
وفي نهاية الزيارة قدم الفريق بعض التوصيات والمقترحات لتحسين الأداء والاستعداد لعملية الاعتماد، وأعرب عن تقديره للتعاون والترحيب الذي وجده من قبل إدارة ومعلمي وطلاب المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية التعليم مدارس التکنولوجیا التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.