ناسا تكتشف 17 كوكبا خارجيا قد تكون صالحة للحياة!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ركز علماء الفلك جهودهم بشكل طبيعي على تحديد الكواكب الخارجية التي قد تحتوي على محيطات سائلة.
ويمكن أن يتواجد الماء في شكله السائل على سطح الكوكب، حيث يمكن للحرارة المباشرة من نجمه المضيف أن تمنعه من التجمد، ولكنه يمكن أن يتواجد أيضا تحت سطح الكوكب، حيث يمكن لمصادر الحرارة الداخلية أن تحافظ على تدفق المحيطات تحت السطح.
وفي تحليل جديد، كشفت وكالة ناسا أن 17 كوكبا خارجيا مكتشفا يمكن أن تضم محيطات تحت سطح الكوكب مدفونة تحت صفائح سميكة من الجليد.
ويمكن أن تكون هذه العوالم أماكن واعدة للبحث عن البصمات الحيوية: علامات كيميائية للحياة.
إقرأ المزيدوفي حين أن التركيب الدقيق لهذه العوالم لا يزال غير واضح، فإن تقديرات درجات حرارة سطحها من الدراسات السابقة تشير إلى أنها أكثر برودة بكثير من الأرض. كما أنها أقل كثافة، على الرغم من كونها بحجم كوكبنا نفسه تقريبا.
وقالت ليناي كويك، من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "تحليلاتنا تتوقع أن هذه العوالم السبعة عشر قد يكون لها أسطح مغطاة بالجليد، ولكنها تتلقى ما يكفي من التدفئة الداخلية للحفاظ على المحيطات الداخلية".
وبمعنى آخر، في حين أن النجوم المضيفة لها قد لا توفر ظروفا دافئة بما يكفي للحفاظ على الماء في شكل سائل على أسطحها، فقد تظهر هذه الكواكب عمليات يمكن أن تولد الحرارة تحت سطحها.
وقالت كويك: "بفضل كمية التسخين الداخلي التي تتعرض لها، يمكن لجميع الكواكب في دراستنا أن تظهر أيضا ثورانات بركانية جليدية على شكل أعمدة".
ومن المرجح أن تتضمن عمليات المراقبة لهذه العوالم التقاط علماء الفلك لأطياف انبعاث الضوء التي تنتقل عبر الأجواء لهذه الكواكب. وقد تحمل المواد الكيميائية والجزيئات المنبعثة في الغلاف الجوي نتيجة للنشاط البركاني الجليدي أدلة حول ما إذا كانت الحياة قد توجد في الأعماق المظلمة الباردة لهذه العوالم.
نشر البحث في مجلة الفيزياء الفلكية.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث كواكب ناسا NASA یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
متابعات ـ يمانيون|
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، السبت، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأضافت “اليونسيف”، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
وأضافت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.