توزيع قطع أراض مخصصة لحظائر الماشية بولاية ضنك
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نفذت دائرة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة السحب على قطع أراضٍ مخصصة لحظائر المواشي في منطقة الجفير ومنطقة علاية فداء التابعتي لولاية ضنك حيث ترأس عملية السحب سيف بن راشد البادي عضو المجلس البلدي بالولاية بحضور مدير عام المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة الظاهرة وعلي بن سالم البادي مدير دائرة الزراعة والثروة السمكية بولاية ضنك وجميع أعضاء لجنة السحب.
ووضح مدير دائرة الزراعة أن عملية سحب القرعة قد اتسمت بالانسيابية وسرعة تخليص الإجراءات التي قامت بها الدائرة وتعاون مع المستحقين من المواطنين للأراضي الذين انطبقت عليهم شروط الاستحقاق بموجب قانون أراضي العزب وبحسب أولوية تقديم الطلب والأراضي المتوفرة في المخططات الجاهزة للتوزيع بالولاية.
وأشار المهندس أحمد بن مبارك البادي أن الأولية تعطى لأصحاب العزب القديمة ممن أكمل ٥ أعوام فأعلى ولديه حيازة حيوانية سارية المفعول ومدرج ضمن سجلات التحصين وسجلات الدائرة ولا يمتلك أرض زراعية تناسب في تربية الحيوانات ولا يقل عدد الحيوانات لديه عن (25)رأس من الأغنام و(5)رؤس من الأبقار أو الإبل وكما أن الأولوية لمن يمتلك قطيع من السلالات المحلية من الماعز والضأن بنسبة لا تقل عن 70٪ على الأقل من القطيع، حيث يكون الانتفاع بقطعة واحدة للعائلة الواحدة وإذا زادت الطاقة الاستيعابية عن 100 رأس يصرف لهم عزبة أخرى في حالة تعذر ذلك ويترك الأمر للجهات المختصة بما تراه ملائما.
وقال المواطن خلفان بن عمير الوحشي أننا سعدنا بأن توفر لنا الجهات المعنية مواقع العزب بالولاية حتى نقوم بتربية الماشية في مكان بعيد عن المساكن وعن تسبب الروائح الكريهة كما أننا نناشد الجهات المعنية برصف للشوارع القريبة من موقع العزب وشبكة مياه لسقي المواشي ومواقع لبيع الأعلاف الحيوانية.
جدير بالذكر أنه تم اختيار الموقع لسحب الأراضي بعد دراسة تامة من قبل المختصين للطبيعة الجغرافية للموقعين حسب المعطيات المتوفرة ومدى ملاءمتهما من الناحية الفنية والصحية والبيئية وسهولة الوصول إليهما.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التنمر الالكتروني.. كتاب جديد للأستاذ الدكتور عمار عباس الحسيني
نوفمبر 22, 2024آخر تحديث: نوفمبر 22, 2024
المستقلة/-حامد شهاب/..صدر مؤخرا عن دار زين الحقوقية في بيروت كتاب (التنمر الالكتروني) للأستاذ الدكتور عمار عباس الحسيني، عميد كلية القانون في جامعة المستقبل.
وظهر الإصدار بغلاف جميل ومضامين قانونية، وتعبيرات سلوكية ورمزية عن ظاهرة التنمر بفصول عدة نالت الثناء والتقدير من رجال القانون ومن جمهرة ونخب من مختلف الأوساط الثقافية.
ويعد الكتاب من وجهة نظر رجال قانون محاولة قانونية مفيدة وضرورية في عصرنا الحاضر أراد من خلالها الأستاذ الدكتور عمار الحسيني تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يركز على تعزيز السلام والعدالة وبناء مجتمعات سليمة خالية من التنمر الذي يعد هو الآخر ظاهرة غريبة غزت وسائل التواصل الإلكتروني واصبحت مصدر قلق للكثيرين من الأفراد والجماعات لمن يتم استهدافهم بطرق شتي في ظاهرة أثارت استغراب الكثيرين.
وقد تميز كتاب (التنمر الإلكتروني) بطروحاته القيمة لما عرضه من أفكار ورؤى وتصورات حول تلك الظاهرة السلبية وهي قضية التنمر الإلكتروني وتأثيراتها على الأفراد والمجتمعات.
وكان قسم النشاطات الطلابية المركزية في جامعة المستقبل وبالتعاون مع كلية القانون قد نظم حفل توقيع كتاب (التنمر الإلكتروني)، في الثامن عشر من تشرين الثاني 2024، بحضور نخبة من تدريسي ومنتسبي وطلبة الجامعة وكلية القانون.
وأثنى الحضور على الجهد الإبداعي المتميز الذي احتوته مواد الكتاب وفصوله المختلفة وما عبرت عنه من حلول عملية وخارطة طريق للخلاص من تلك الظاهرة التي غزت عالمنا الإلكتروني بطريقة تثير مشاعر الريبة والتشكيك أزاء الأفراد والجماعات المختلفة والازدراء منها.