مادونا: دخلت في غيبوبة اصطناعية لمدة يومين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت ملكة البوب الأمريكية المغنية مادونا عن أنها تعرضت لغيبوبة دماغية مدتها 48 ساعة أثناء دخولها إلى المستشفى لعدة أيام خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، بعد إصابتها بعدوى بكتيرية خطيرة في المعدة.
جاء ذلك في فيديو نشرته معجبة أمس الأول، عبر حسابها الخاص على منصة "إكس"، ظهرت فيه مادونا وهي تتحدث على مسرح مركز باركليز في بروكلين، ضمن إحدى احتفالات جولتها الغنائية العالمية.
وخلال خطابها الصريح أمام الجمهور، روت مادونا المزيد من التفاصيل حول وعكتها الصحية، واللحظات الأولى بعد خروجها من غيبوبتها الاصطناعية.
وفسرت مادونا أن اضطرارها إلى تأجيل الجولة الفنية خلال الصيف الماضي، كان بسبب إدخالها إلى وحدة العناية المركّزة للعلاج من العدوى، والتي تسبب لها بآلام حادة، ما دفع الأطباء إلى إدخالها في غيبوبة صناعية لمدة 48 ساعة.
وأرجعت الفضل الكبير في نجاتها إلى معلّمتها في ديانة "الكابالا"، التي تؤمن بها، معتبرة أنها كانت إلى جانبها خلال فترة علاجها في المستشفى. وقالت: "الصوت الوحيد الذي سمعته خلال الغيبوبة".
At the December 16 show of The Celebration Tour in Brooklyn, New York, Madonna shouted out her friend Shavawn for saving her life. Shavawn was the person who found Madonna unconscious on her bathroom floor and got her immediate help. ???? pic.twitter.com/bzXvrf0MRX
— Madonna Nation ❌ (@MadonnaNationX) December 17, 2023سعيدة برؤية أبنائي بجانبي
وأعربت عن سعادتها بالتفاف أبنائها الستة حولها لحظة استعادة وعيها لأوّل مرة حيث رأتهم يجلسون حولها، قائلة بلهجة مازحة: " كان علي أن أموت تقريباً لأضع جميع أطفالي في غرفة واحدة".
كما شكرت صديقتها شافون، الذي كان بين الحضور خلال الحفل، ونسبت لها الفضل في إنقاذ حياتها عن طريق نقلها إلى المستشفى.
وقالت عنها في الفيديو: "هناك امرأة مهمة جداً سحبتني إلى المستشفى.. لا أتذكر حتى، لقد فقدت الوعي على أرضية حمامي واستيقظت في وحدة العناية المركزة… لقد أنقذت حياتي".
أشعر بالذنب للتأجيل
كان مدير عالم مغنية "إفيتا" جاي أوسيري قد أعلن عبر صفحته على إنستغرام في يونيو (حزيران) الماضي، عن تأجيل جولة بعد تعرض النجمة لعدوى بكتيرية خطيرة خلال تدريباتها على جولتها العالمية.
وسبق أن عبّرت مادونا، في بيان، عن شعورها بالذنب بسبب تأجيل الجولة، مشيرة إلى أنها لم ترغب في إحباط أي شخص اشترى تذاكر الجولة، كما أنها لم ترغب في خذلان الأشخاص الذين عملوا معها بلا كلل، لكن إصابتها بالعدوى قلبت كل الموازين.
ومع اقتراب أغسطس من الانتهاء، تم الإعلان رسمياً عن إعادة جدولة العرض، لتنطلق في 14 أكتوبر (تشرين الأول) في لندن، وتعود إلى الولايات المتحدة من مدينة بروكلين في 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادونا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.