اليوم السابع:
2025-03-10@13:26:27 GMT

ضبط المتهم بفك القنوات المشفرة في إمبابة

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

ضبط المتهم بفك القنوات المشفرة في إمبابة

نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهم بفك القنوات المشفرة في إمبابة، حيث أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام ( أحد الأشخاص ) بإنشاء وإدارة محل كائن بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة يقوم من خلاله ببيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها بالأسواق.

    عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المدير المسئول بالمحل المُشار إليه وبتفتيش المحل فى حضوره عُثر على (عدد 23 جهاز "ريسيفر" مُجهزين لبث القنوات الفضائية المشفرة "بدون ترخيص").وبمواجهته أقر بأنه المدير المسئول بالمحل وإرتكابه المخالفات السالف ذكرها بالإشتراك مع صاحب المحل بقصد تحقيق الربح المادى.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الحوادث اليوم قوة امنية فك القنوات المشفرة

إقرأ أيضاً:

ضياع الهويّة الذاتيّة

عندما كنا في معزل عن الأحداث الخارجية ، ولم تكن هناك شبكة عنكبوتية و لابرامج تواصل اجتماعية ولا هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية ؛ سعِدنا بذواتنا ووجدنا أنفسنا وفهمنا أرواحنا وارتقت أفكارنا ونضجت عقولنا مبكراً..

احترمنا أنفسنا قبل أن نحترم الآخر ، وكان مقياس الحرام والعيب ثابت يردع القلوب عن الزلل والخطأ ، ودفئ الأسرة ملموس ، والتفاهم والتقارب بين العائلة قائم على الحب ، وقّرنا الكبير واحترمنا الصغير منهم..

تجد فتى العاشرة يتصرف تصرف الرجال وفتاة الثانية عشرة أم لإخوتها الصغار ، يسعدنا الخلوة بكتاب ونبتهج بصحيفة ومجلة ومقال ، نتسمّر أمام شاشة التلفاز..

شربنا الأخلاق السليمة من أفلام الكرتون القديمة ، الصدق والكرم وحسن التعامل والصداقة والإثار..

وعند البرامج التثقيفية تجدنا علماء صغار ، اندمجنا بمسلسلات عربية أصيلة كانت نِعم الطرح للأفكار ، مع نقاش العائلة أجمع ، حول أحداثها الاجتماعية والعاطفية العفيفة بعيدة عن العُهر والإنحلال والإنحطاط..
.
انحدر الحال بمجرد انفتاحنا على العالم الخارجي ، وتعددت القنوات وكثرت برامج التواصل الاجتماعي ؛ التي سلختنا من أنفسنا وأبعدتنا عن منازلنا ودفئ عائلتنا ، وأخرجتنا من عاداتنا وتقاليدنا وألبستنا ثياب الشهوة والرغبة لما في حوزة الغير ، وأعمّت أعيننا عما أنعم الله به علينا ؛ مسحت القناعة وزرعت التطفل والفضول والحسد والغِل وأفسدت الذوق العام ، وانطبق علينا قوله تعالى:-(وَ لَاتَكُونُوا كَالَّذِين نَسُوا الله فَأنْسَاهُْمَ أنْفُسَهُْم) ، سورة الحشر آية ١٩
.

كثرت الرسائل الدينية والتثقيفية والاجتماعية والتوعويّة وبناء الذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ فأزددنا جهل على جهلنا ، الذي بات واضحاً في تصرفاتنا وتعاملاتنا مع بعضنا الآخر ، حينها نكتشف بخيبة أنها مجرد رسائل لا تُقرأ بل تُعمم بالقص واللصق والإرسال ؛ لانعي ما فيها ، أصبحنا جُهلاء فكر وعقل وتصرف ، رغم أن شرائح المجتمع تنوع فيه حملة الشهادات العالية ..
.
متى العودة للعقل والمنطق في خضم هذا العبث وهذا الغث..؟ لم نعد نجد أنفسنا الحقيقية ، نحن نعيش حالياً حالة من التوهان وضياع الهوية الذاتية..

قال الشاعر:
النفس في خيرها في خير عافيةٍ والنفس في شرّها في مرتعٍ وخمٍ..

مقالات مشابهة

  • "ملثمون وسطو مسلح".. ماذا حدث لمحل ذهب بالمهندسين؟
  • فحص مشتبه بهم لتحديد هوية المتهمين بسرقة محل ذهب فى العجوزة
  • موعد عرض مسلسل سيد الناس الحلقة 10 على شاهد والقنوات الفضائية
  • الأمن يضبط المتهم بصدم سيارة داخلها سيدة وأطفالها في الجيزة
  • التحريات في حادث طعن سائق عين شمس: أولوية التحميل السبب
  • ضياع الهويّة الذاتيّة
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • انفجار مركبة إيلون ماسك الفضائية يعطل 240 رحلة جوية
  • الاستعداد أثناء مرور المدير
  • واشنطن توقف خدمة الصور الفضائية على أوكرانيا