الخارجية الروسية تحتج لدى سفارة أستراليا على مشاركة قواتها بتدريبات في هوكايدو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت الخارجية الروسية، إنها أعربت عن احتجاج شديد للسفارة الأسترالية بموسكو بسبب مشاركة قوات أسترالية في مناورات في جزيرة هوكايدو بالقرب من حدود روسيا الاتحادية.
وأضافت الوزارة في بيانها اليوم: "في 15 ديسمبر، تم تقديم احتجاج قوي اللهجة إلى السفارة الأسترالية في موسكو فيما يتعلق بمشاركة الوحدة العسكرية الأسترالية في المناورات الثلاثية للولايات المتحدة واليابان وأستراليا "ياما ساكورا - 85" في جزيرة هوكايدو القريبة من حدود روسيا".
وحذرت وزارة الخارجية الروسية من أن الالتزام المتهور من جانب حكومة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بالتحالفات العسكرية والسياسية مع واشنطن وطوكيو، "يضع كانبيرا على طريق تصعيد خطير للتوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جزر الكوريل موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"
ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.
وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.
كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.