"الحوثيون": التحالف العسكري الدولي لن يؤثر على عملياتنا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قال محمد عبد السلام المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، إن ما تستهدفه القوات المسلحة اليمنية هي السفن الإسرائيلية أو التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية فقط، مضيفا: "نشيد بالشركات التي أعلنت إيقاف الملاحة إلى موانئ إسرائيل".
وأشار في تصريحات للجزيرة إلى أن فرقاطات فرنسية وبريطانية وأمريكية تستهدف طائرات الاستطلاع اليمنية وتسقطها، مبينا أن الموقف الأمريكي لن يؤثر على عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
وتابع قائلا: "يجب أن يزداد الضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها وفك حصارها على غزة، وهناك تواصل عبر سلطنة عمان وأكدنا موقفنا بضرورة إدخال المساعدات إلى غزة، وفي ظل ما تقوم به إسرائيل نم مجازر فلا يمكن أن نتوقف عن ما نقوم به".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.
وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.
وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.
كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.