بريطانيا: روسيا استخدمت صاروخاً أسرع من الصوت في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء، إن القوات الجوية الروسية استخدمت صاروخ "كينجال" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت لأول مرة منذ أغسطس (آب) الماضي، مؤكدة بذلك تقارير أوكرانية سابقة.
وقالت الوزارة في تحديثها الاستخباراتي المعتاد بشأن الحرب في أوكرانيا "تم إطلاق صاروخ كينجال واحد على الأقل نحو وسط أوكرانيا في 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، حيث من المرجح أن مطاراً عسكرياً كان هو الهدف".
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 19 December 2023.
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/S2po65CeS4 #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/ACXAAgcCFB
وأضافت الوزارة "في الحرب بأوكرانيا، احتفظت روسيا بالأسلحة من أجل ما تعتبره أهدافاً ذات قيمة مرتفعة، ويتم الدفاع عنها بصورة جيدة".
وأوضحت "من المحتمل أن يكون الكثير من الصواريخ أخطأ أهدافه المقصودة، في حين نجحت أوكرانيا في اعتراض الهجمات من خلال هذا النظام المفترض أنه " غير قابل للهزيمة".
وكان الجيش الأوكراني، المسلح بأنظمة دفاعية جوية غربية، قد قال في الماضي إنه نجح في اعتراض صواريخ كينجال. يذكر أن روسيا كثفت من هجماتها الجوية على أوكرانيا خلال الأيام الماضية، حيث تطلق طائرات الدرون والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بريطانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.