رام الله - دنيا الوطن
ذكرت قناة (المملكة) الأردنية، اليوم الأحد، بأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اطمأن على كوادر المستشفى الميداني الأردني غزة/76، وعلى المصابين منهم جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى.

وأبلغ العاهل الأردني، خلال اتصال هاتفي مع قائد قوة المستشفى العقيد ثائر الخطيب، اليوم الأحد، تحياته للمصابين الأبطال وتمنياته لهم بالشفاء العاجل.



وقال: "نحن معكم وكل الأردنيين فخورون بكم، نشامى الجيش العربي، الله يحميكم ويعطيكم الصحة والعافية، تحياتي للنشامى، المعنوية عالية إن شاء الله".

وأكد العاهل الأردني أن الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى جريمة بشعة، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم.

وجدد الملك الأردني التأكيد على دعمه للجهود الجبارة التي تقوم بها كوادر المستشفى في خدمة وعلاج الأهل في غزة من ضحايا العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن هذه الجهود جزء من وقوف الأردن المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين.

بدوره، قال قائد قوة المستشفى إن جميع كوادر المستشفى بخير، والمعنويات عالية، والمصابين يتلقون العلاج اللازم، مؤكدا الجاهزية في الاستمرار بتقديم الخدمة الطبية للأهل في غزة.

وكان أصيب سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، الأربعاء الماضي، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلهم إلى قسم الطوارئ.

وجاء تأسيس المستشفى بتوجيه من القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2009، ويبلغ عدد كوادره 182 عضوا من الطاقم الطبي في الخدمات الطبية الملكية والفرق المساندة.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: العاهل الأردنی کوادر المستشفى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".

ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.

ضغوط عائلات الأسرى

وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".

كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".

إعلان

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.

وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.

من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.

وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.

وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش  إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.

وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.

وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.

لقاء بالقاهرة

وأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.

إعلان

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".

وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • التعليم: نحرص على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أي وقائع تضر طلابنا
  • تعرف على الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الأحوال الجوية بدمياط
  • رئيس الجمهورية يؤكد اهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفويج الحجاج العراقيين إلى مكة المكرمة
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطنيين بمستشفى الباطنة
  • المستشفى الميداني الأردني بجنوب غزة يُجري عملية جراحية نوعية
  • تحطيم كاميرات المراقبة.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الجيزة
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى الباطنة
  • العاهل الأردني يستقبل وزير الداخلية البحرينى
  • كشف ملابسات قيام سائق ميكروباص يسير عكس الاتجاه بالمنوفية