بالتزامن مع ختام فعاليات كأس وملتقى الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، المنعقد في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، استقبل سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، سعادة نغ سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.


وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات المشتركة بما يخدم مسيرة رياضة الصقور ويعزز حضورها على الصعيد الدولي، باعتبارها مكوناً رئيسياً من مكونات التنافس الرياضي في ظل الانتشار المتزايد لممارستها بالعديد من دول العالم، ما أثمر عن استحداث محافل تنافسية جديدة تواكب التقدم المتنامي لهذه الرياضة العريقة.
وأشاد سعادة نغ سير ميانغ بالتنظيم الفريد من نوعه للأحداث الرياضية التي أقيمت تحت مظلة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وما لقاه من حفاوة وحسن استقبال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي نظمت حدثيّن كبيرين في أجندة رياضة الصقور على الصعيد الدولي برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور.
بدوره أعرب سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور عن سعادته باستقبال سعادة نغ سير ميانغ وبحث سبل تسهيل وتعزيز جهود الارتقاء برياضة الصقور التي أصبحت من أكثر الرياضات تطوراً وازدهاراً حول العالم.
وقال سعادته: إن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومختلف الدول المتمسكة بهذا الموروث التاريخي، تمثل نقطة انطلاق وتحول طموحة في مسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور.
كما استعرض الطرفان، خلال اللقاء، أبرز الأحداث الرياضية المقبلة، والدور البارز الذي يضطلع به الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور في نشر القيم التنافسية، والتمسك بالموروثات التاريخية والثقافية والحفاظ على الإرث الرياضي وجميع المكتسبات، بما يعكس مدى التوافق بين أهداف الاتحاد واللجنة الأولمبية الدولية التي تتبنى مفهوم الاستدامة في جميع برامجها وأنشطتها.

جدير بالذكر أن الملتقى الدولي الأول لرياضات وسباقات الصقور، انعقد في دبي وسط حضور دولي واسع ومتابعة واهتمام كبيرين من مختلف الجهات المعنية برياضة الصقور حول العالم، وركزت اهداف الملتقى على سبل تحقيق التفرد العالمي في تطوير وتنمية رياضات وسباقات الصقور، وخلق نقاش دولي بين الجهات والأشخاص ذوي العلاقة بالصقور حول الفرص والتحديات الخاصة بها، وكيفية التوصل إلى آليات تنفيذية مشتركة تستهدف تسهيل وتعزيز سبل الارتقاء برياضات وسباقات الصقور.

واستعرض الملتقى محورين رئيسيين تضمّن الأول “الممكنات التي ساهمت في تطوير واستدامة رياضات وسباقات الصقور في دولة الإمارات العربية المتحدة”، فيما سلّط المحور الثاني الخاص بأعضاء الاتحاد الدولي الضوء على “الفرص ومستقبل رياضات وسباقات الصقور على المستوى الدولي”.
وبلغ عدد الفرق المشاركة في كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور الذي اختتم فعالياته الخميس الماضي، 15 فريقاً يمثلون 15 دولة هم: اتحاد الإمارات للصقور، ولجنة الصقور في لجنة رياضات الموروث الشعبي من البحرين، وقرية الشيخ صباح الأحمد التراثية من الكويت، والجمعية المغربية للصيادين بالصقور، والجمعية الوطنية الجزائرية للصقارة، وجمعية القناص المصري لرعاية الجوارح، والجمعية الأرجنتينية للصقور، والاتحاد الوطني للصيادين والصقور من إيطاليا، والجمعية الإسبانية للصقور، وجمعية الصيد بالصقور الأوزبكية، وجمعية كيلوميرو من تنزانيا، وصندوق حماية الصقور من قيرغيزستان، وجمعية القناص القطرية، وجمعية الصقور اليونانية، ومركز الحفاظ على الصقارة من الصين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي

حامد رعاب (دافوس)

أخبار ذات صلة فعاليات «صينية -إماراتية» تستعرض التراث وتدعم الاستدامة خبراء ورجال أعمال لـ«الاتحاد»: استراتيجية أبوظبي الرقمية تعزز تنافسية الأعمال في العاصمة

أكد براد سميث، رئيس شركة «مايكروسوفت»، أن الإمارات برزت كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن أبوظبي تتصدر المدن في توظيف التطبيقات والبيانات لخدمة المجتمع والأفراد.
وقال سميث في تصريحات خاصة لـ«مركز الاتحاد للأخبار»: «الشراكة بين مايكروسوفت والشركات في الإمارات بالغة الأهمية، لأننا نعمل على جلب الذكاء الاصطناعي إلى العالم».
وخلال أبريل الماضي، تم الإعلان عن استثمار استراتيجي قدره 5.5 مليار درهم «1.5 مليار دولار» من «مايكروسوفت» في «G42»؛ بهدف تعزيز التعاون بين الشركتين لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» الخاصة بالذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم.
وسيمكن هذا التعاون الموسع المؤسسات من جميع الأحجام في الأسواق الجديدة من استغلال فوائد الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية، مع تأكيد التزامها بالمعايير العالمية الرائدة للسلامة والأمن.
وبناء على هذه الشراكة، تعمل «G42» و«مايكروسوفت» معاً لجلب البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي المتقدم إلى دول الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، مما يوفر لهذه الدول فرص الوصول العادل للخدمات لمعالجة القضايا الحكومية والتجارية الرئيسية، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخصوصية. وستسهم الشراكة في تطوير قوى عاملة ماهرة ومتنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكوين حوض مواهب يعزز من الابتكار والقدرة التنافسية لدولة الإمارات والمنطقة بأسرها، وذلك من خلال استثمار مليار دولار في صندوق خاص بتطوير المطورين.

فرص وتحديات 
أوضح سميث أن أحد أهم الفرص والتحديات، هو التأكد من أن الذكاء الاصطناعي مفيد بالفعل ومتاح للجميع، مشيراً إلى أن تقنية مثل الكهرباء، على سبيل المثال، مر على اكتشافها للمرة الأولى أكثر من 150 عاماً، ومع ذلك يوجد 700 مليون شخص حول العالم لا يملكونها، ما يشكل 43% من سكان أفريقيا.
وأضاف: هدفنا كمجتمع عالمي، هو جلب الذكاء الاصطناعي للجميع في مختلف أنحاء العالم، ليس في 150 عاماً، لكن في غضون العقد المقبل، وهذا هو المكان الذي جمع مايكروسوفت و«G42».

صدارة عالمية  
حلت الإمارات في المركز الأول شرق أوسطياً والخامس عالمياً على مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» للدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، فيما زادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي بالدولة 4 أضعاف إلى 120.000 متخصص بين عامي 2021 و2023.
وتسعى حكومة الإمارات إلى جعل الدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تطوير بنية تحتية مستقبلية ومنظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية.

مواكبة التقنية
وفقاً للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي»، تأتي الإمارات في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مواكبة الحكومات للتقنية. 
وأشارت تقديرات «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC) إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بنحو 353 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2030 «يعادل نحو 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي».
وفي وقت يتوقع فيه الخبراء وصول سوق الروبوتات في الإمارات إلى 360.10 مليون دولار بحلول عام 2029، تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071».

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد التايكوندو: تسويق المنتخبات حق أصيل للاتحاد
  • المشاط تلتقي نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات في دافوس
  • رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان المواضيع التي تهم شؤون الوطن في العين
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عددا من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عدداً من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
  • المنسق الأممي يشيد بالجهود المصرية القطرية في التوصل لاتفاق غزة
  • رئيس الاتحاد الدولي يزور ميادين البولو
  • نادي الرحاب يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة