تسجيل الهجّانة السُّلطانية بقائمة التراث الثقافي غير المادي بـ(الإيسيسكو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نجحت سلطنة عُمان ممثلةً بشئون البلاط السُّلطاني بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في تسجيل الهجّانة السُّلطانية بقائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، وبدأت أعماله أمس بمقر المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط ويستمر يومين.
ويأتي تسجيل الهجّانة السُّلطانية لكونها أول مؤسسة عُمانية تُعنى بإبراز أفضل ممارسات الصون للتراث الثقافي غير المادي المتمثل في الهجن والعادات الاجتماعية المرتبطة بها.ويؤكد هذا الاعتراف الدولي على دور الهجّانة السُّلطانية في المحافظة على التراث الثقافي غير المادي من خلال ما تقدمه من أدوارٍ في الحفاظ على السلالات العُمانية الأصيلة ورعاية الإبل والاهتمام بهذا الإرث الحضاري العريق.
وتعمل الهجّانة السُّلطانية من خلال رؤيتها على صون جميع الممارسات والفنون المرتبطة بالهجن من خلال تنظيم سباق كأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن، والمهرجانات التراثية، والمشاركة في مختلف الاحتفالات من خلال تقديم المهارات الاستعراضية للهجن والعروض الموسيقية على ظهورها، إضافةً إلى مشاركاتها في المؤتمرات والمعارض والندوات العلمية الخاصة بالإبل داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافی غیر المادی من خلال
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".