قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الدفاع الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الإسرائيلي مجرد دفعة معنوية للمجتمع الإسرائيلي ورسالة مفادها أن واشنطن شريك لإسرائيل وستدعمه عسكريا، على مستوى الخبرات والمعدات والنواحي المادية.

وأضاف «النتشة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية: «الولايات المتحدة مازالت تدعم إسرائيل والأهداف العسكرية التي تريد إسرائيل تحقيقها، ووجه بلينكن بضرورة تغيير طبيعة العمليات العسكرية بحيث تكون مركزة بشكل أكبر على الأهداف العسكرية ولا تستهدف المدنيين والبنى التحتية لأن هذا الأمر يزيد عدد المناهضين لإسرائيل في الولايات المتحدة».

وتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني: «أتوقع أن المشروع الذي ستتقدم به الإمارات في الأمم المتحدة مدروس عربيا وإسلاميا وعلى مستوى الدول الغربية، وبخاصة أنه جاء بعد تصريح المملكة العربية السعودية بأنها مؤمنة بقدرة السلطة الفلسطينية على إدارة قطاع غزة ولقاءات مكثفة بين رئيس المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي بمسؤولين قطريين في فرنسا وجميع المسؤولين في أوروبا، وسيشمل القرار هدن إنسانية ما يسمح تسيير عملية التفاوض على إطلاق سراح بعض الأسرى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل العدوان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات

بروكسل (وام)

أخبار ذات صلة خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»

يعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
 ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”
  • زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • «سنتكوم»: العمليات العسكرية مستمرة ضد «الحوثي»
  • بالصور: زامير يهدد من رفح بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
  • الرئيس اللبناني: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أقرب وقت
  • انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية​