أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في ختام اجتماعها الحادي عشر، الذي انعقد بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط يومي 18 و19 ديسمبر 2023، تسجيل 213 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

وأوضحت اللجنة أن هذه المواقع والعناصر تتوزع على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 634 موقعا وعنصرا في 45 دولة.

 

واعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 50 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 9 دول هي: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتتارستان، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، وجمهورية الكاميرون، ودولة ليبيا، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذلك تسجيل 90 ملفا من التراث العالمي، في 37 دولة.

كما قررت اللجنة تسجيل 73 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، في 9 دول.

وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الحادي عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، ووثيقة برنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، وأدلة الإيسيسكو لحماية وصون وتثمين التراث في العالم الإسلامي، ومشروع الحفاظ على المآذن في العالم الإسلامي، وإعداد ملف لتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

وفي ختام الاجتماع، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة لتنفيذ مجموعة من البرامج الهادفة لتعريف الشباب بأهمية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المجال، ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم مزيد من ملفات المواقع التراثية والعناصر الثقافية، لتسجيلها على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتكليف الإدارة العامة للمنظمة بإعداد وتحيين استراتيجية للتعريف بالمواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل من أعضاء اللجنة لمواكبة برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية، وكذلك تثمين مبادرة الإيسيسكو حول التراث الأخضر ومبادرة إنشاء آلية لمراقبة ومواجهة تأثير التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والبشرية على التراث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة التراث في العالم الإسلامي منظمة العالم الاسلامي للتربية إيسيسكو غير المادي التراث فی العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا

استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة "مختبر الثقافة العمانية"، بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.

أكد الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.

وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات "نجيب محفوظ"وأغاني "أم كلثوم" في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.

وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.

وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.

وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي. 
من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم
  • أفضل 10 مصنفات بالعالم يشاركن في بطولة دبي للتنس
  • ندوة عن السينما والمجتمع في معرض القاهرة للكتاب
  • مشاركة فاعلة لـ «الشارقة للتراث» في «القاهرة للكتاب»
  • «أهم بلد عربي ثقافيا».. الرحبي: سلطنة عمان بصدد إطلاق المختبر الثقافي العماني بمصر
  • سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا
  • رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم: مصر أصبح لها شأن عظيم في تنظيم البطولات العالمية
  • تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي بالروضة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق
  • بدء تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي ومتحف الفن الإسلامي
  • نجمة تنس الطاولة المصرية: سعيدة بالتواجد ضمن أفضل 27 لاعبة بالعالم