الشرطة تكشف مصير سيارات المواطنين المُهربة خارج السودان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
بعث المتحدث باسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم بتطمينات للشعب السوداني بأن الشرطة السودانية، تمكنت من استعادة كآفة أنظمتها الخاصة بالبيانات الالكترونية والمعلومات الخاصة بـ40 مليون مواطن، كما كشف عن تلقيهم 29 ألف بلاغ عن سرقة المركبات وأنهم أخطروا الانتربول بخصوص المركبات التي تم تهريبها للخارج، وبرر غياب الشرطة بأنها كجهاز مدني لاتعمل في مناطق النزاعات.
وأكد التوم في مقابلة مع “راديو دبنقا” عبر برنامج ملفات سودانية، أن الشرطة تمكنت من استعادة كآفة الأنظمة الالكترونية ببيانات المواطنين المتعلقة بنظام السجل المدني، الهوية ونظام السيادة الذي قال بإنه يحدد هوية السوداني من غيره، مشيرًا إلى أن هذا النظام يحوي معلومات شخصية لـ 40 مليون مواطن.
وقال التوم: إنَّ الشرطة في أعقاب اندلاع الحرب منتصف أبريل، سارعت بإنشاء منصة للبلاغ الالكتروني تعين المواطنين في التبليغ عن كل المنهوبات والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في حقهم، وتمكن الشرطة من القيام بواجبها الإداري في تحرير النشرات الجنائية بهذه المنهوبات توطئة لتقديم المتهمين للعدالة فور استقرار الأوضاع وذلك عبر النيابة ومن ثم القضاء.
أكد بأن لديهم إحصائيات دقيقة تصدر كل يوم من هذه المنصة آخرها أوردت أن عدد المركبات المنهوبة تجاوز الـ 29 ألف مركبة، وقال إن الشرطة قامت فورًا بحظر هذه المركبات عبر نظام المرور، مشيرًا إلى أن هذا الحظر ساهم في استرداد أكثر من مية مركبة تمت عملية الضبط، حينما حضر “ملاكها الجدد” لإجراء الترخيص في مراكز ترخيص السيارات.
وقال التوم بشأن المركبات التي تم تهريبها إلى خارج السودان بأنهم أخطروا شرطة الانتربول في إطار التعاون والتنسيق المشترك لمنع تداولها خارج السودان وعلى أن يتم استردادها لأصحابها وفق الطرق القانونية.
وذكر التوم في البرنامج الحواري أن المنصة تلقت عدد من البلاغات الخاصة بالسرقات وتمكنت الشرطة في الولايات المتاخمة من ضبط عدد من المنقولات المنهوبة، وقال بعد تحرير النشرات الجنائية تعرف أصحاب المنهوبات عليها وتم تسليمها لهم بواسطة النيابة بعد التحري واخذ المعلومات.
وحذر التوم جميع السودانيين إلى عدم التعامل مع جهاز الشرطة المنشأ حديثًا في مناطق سيطرة الدعم السريع، وتوعد باتخاذ إجراءات قانونية فور استقرار الأوضاع، وعلل عدم ظهورهم عقب اندلاع الحرب لكونهم جهاز مدني لايعمل في مناطق النزاعات.
وأكد العميد التوم بأن الشرطة تولي قضية المفقودين عناية خاصة لكن استدرك بأن مايعيق عمل الشرطة أن الحرب لازالت تدور رحاها في بعض المناطق التي ُفِقد فيها هؤلاء الأشخاص، لكنه طمأن أسر المفقودين بأن الإجراءات القانونية مكتملة تمكن الشرطة فورًا من الانطلاق من عملها في البحث والتحري عن الكيفية التي فقد بها هؤلاء الأشخاص، وفي تحرير النشرات الجنائية وهذا العمل يتطلب فحص جثث وإجراءات كثييرة لاتتوفر في الوقت الحالي إلا باستقرار الأوضاع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشرطة المواطنين تكشف سيارات مصير
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية
أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وذلك "بناء على تقييم الوضع الأمني".
والقيادة الوسطى العسكرية في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن جميع الوحدات في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
وأوضح الجيش في بيان، أنه "يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية" في الضفة.
وجاء بيان الجيش تزامنا مع اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الجلزون شمالي رام الله، في الضفة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، بعد سلسلة من الانفجارات على حافلات قرب تل أبيب، ليل الخميس، وصفها مكتب نتنياهو بأنها محاولة لشن هجوم واسع.
ولم ترد أنباء عن سقوط مصابين من جراء الانفجارات.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق أن انفجارات وقعت في 3 حافلات فارغة بضاحيتين على مشارف تل أبيب، وأنه تم العثور على 4 عبوات ناسفة.
وقال الجيش في بيان سابق إنه يقدم المساعدة للشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في التحقيقات، وقالت الشرطة إنها تبحث عن مشتبه بهم، وطالبت الجمهور باليقظة والإبلاغ عن أي جسم مشبوه بينما يتم تفتيش حافلات أخرى.
وقال مكتب نتنياهو إنه التقى وزير الدفاع ورئيس الأركان وجهاز الأمن الداخلي ومفوض الشرطة في أعقاب الانفجارات.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطعا مصورا يظهر ما يبدو أنها حافلة واحدة على الأقل مشتعلة، وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لاحقا حافلة التهمتها النيران.
وقال الجيش إنه "سيكثف عملياته لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية"، وإنه أغلق نقاط دخول في مناطق معينة، من دون أن يحدد مواقعها.
وينفذ الجيش بالفعل عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية منذ أسابيع، يقول إنها تستهدف المسلحين.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنى تحتية.
وتأتي انفجارات الحافلات في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، علما أن الحركة سلمت جثث 4 رهائن، الخميس.