كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن سبب غياب دول محورية في المنطقة تصدرت قائمة التوقعات بمشاركتها المؤكدة في التحالف الدولي البحري الناشئ وعلى رأسها السعودية والإمارات ومصر واليمن ممثلة في الحكومة عن بيان اعلان وزير الدفاع الأمريكي عن تنفيذ عملية عسكرية متعددة الجنسيات تضطلع بمهام حماية حرية الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر والأمن الإقليمي حيث اقتصر قائمة الدول المشاركة على حلفاء الولايات المتحدة الأوربيين في حلف "الناتو" الى جانب دولة خليجية صغيرة و محدودة الإمكانيات لكنها تمتلك أهمية استراتيجية لوجستية بالنسبة للولايات المتحدة.

وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن هناك أسباب موضوعية دفعت دول كالسعودية والإمارات ومصر والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الى عدم المشاركة في التحالف ، 

منوهة وذلك نظرا لحساسية الوضع القائم في منطقة البحر الأحمر وارتباط تصعيد الحوثيين بالحرب المستعرة في قطاع غزة وتصاعد تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو ما دفع العديد من الدول الخليجية والعربية التي كان يتوقع تصدرها قائمة الأطراف المشاركة في التحالف البحري الدولي الى تفضيل عدم المشاركة المعلة كون ذلك سيتسبب في اثارة شعوبها المتعاطفة مع المقاومة الفلسطينية والضحايا المدنيين بغزة .

ولفتت المصادر الى أن اقتصار قائمة الدول المشاركة في التحالف الدولي البحري بقيادة الولايات المتحدة على الدول الحليفة لواشنطن في إطار "الناتو" الى جانب دولة عربية واحده فقط هي البحرين تمثل محطة تمويل ودعم لوجستي عسكري يكشف عن تفهم الولايات المتحدة لمخاطر تصعيد التوتر في منطقة البحر الأحمر في حال شاركت دول في المنطقة في العملية العسكرية المتعددة الجنسيات .

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المشارکة فی التحالف

إقرأ أيضاً:

من أجل أمن العراق.. بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة

بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن سبب تواصل العراق مع إدارة سوريا الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.

وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتواصل مع إدارة سوريا الجديدة، وبشكل مستمر من أجل حفظ الأمن القومي العراقي، فهناك مخاطر داخل سوريا تهدد الأمن والاستقرار العراقي، خاصة بما يتعلق بتواجد تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ ينتشر وترتفع خطورته هناك".

وبين البنداوي أن "العراق من خلال هذا التواصل يريد التأكيد على ضبط الحدود وسد أي ثغرات من داخل العمق السوري، كذلك التنسيق الأمني في باقي الملفات"، موضحاً أن "العراق يعمل كل ما بوسعه من أجل المصلحة العليا ومادامت هناك مصلحة في التواصل مع إدارة سوريا الجديدة فلا مانع من ذلك والعراق يتعامل وفق المتغيرات في المنطقة وفق مبدأ التوازن والحياد".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".

ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.

مقالات مشابهة

  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • برا وجوا.. تعزيزات عسكرية لقواعد التحالف الدولي بسوريا
  • غباشي: مصر تقود جهودًا دبلوماسية مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
  • من أجل أمن العراق.. بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  •  الاخوان يخشون على آخر معاقلهم.. هذا ما قاله حميد الأحمر 
  • تلاعبات في أراضي الأحباس بالحوز: غياب الرقابة يفتح الباب أمام الاستيلاء والاستغلال
  • مليشيا الحوثي تمنى بخسائر إثر إفشال محاولات تسلل لها واستهداف مواقعها في مأرب
  • تحالف دول الساحل.. قوة عسكرية موحدة وجواز سفر موحد لإعادة رسم خريطة الساحل الإفريقي