كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن سبب غياب دول محورية في المنطقة تصدرت قائمة التوقعات بمشاركتها المؤكدة في التحالف الدولي البحري الناشئ وعلى رأسها السعودية والإمارات ومصر واليمن ممثلة في الحكومة عن بيان اعلان وزير الدفاع الأمريكي عن تنفيذ عملية عسكرية متعددة الجنسيات تضطلع بمهام حماية حرية الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر والأمن الإقليمي حيث اقتصر قائمة الدول المشاركة على حلفاء الولايات المتحدة الأوربيين في حلف "الناتو" الى جانب دولة خليجية صغيرة و محدودة الإمكانيات لكنها تمتلك أهمية استراتيجية لوجستية بالنسبة للولايات المتحدة.

وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن هناك أسباب موضوعية دفعت دول كالسعودية والإمارات ومصر والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الى عدم المشاركة في التحالف ، 

منوهة وذلك نظرا لحساسية الوضع القائم في منطقة البحر الأحمر وارتباط تصعيد الحوثيين بالحرب المستعرة في قطاع غزة وتصاعد تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو ما دفع العديد من الدول الخليجية والعربية التي كان يتوقع تصدرها قائمة الأطراف المشاركة في التحالف البحري الدولي الى تفضيل عدم المشاركة المعلة كون ذلك سيتسبب في اثارة شعوبها المتعاطفة مع المقاومة الفلسطينية والضحايا المدنيين بغزة .

ولفتت المصادر الى أن اقتصار قائمة الدول المشاركة في التحالف الدولي البحري بقيادة الولايات المتحدة على الدول الحليفة لواشنطن في إطار "الناتو" الى جانب دولة عربية واحده فقط هي البحرين تمثل محطة تمويل ودعم لوجستي عسكري يكشف عن تفهم الولايات المتحدة لمخاطر تصعيد التوتر في منطقة البحر الأحمر في حال شاركت دول في المنطقة في العملية العسكرية المتعددة الجنسيات .

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المشارکة فی التحالف

إقرأ أيضاً:

«التحالف الدولي» يرسل تعزيزات إلى قواعده في سوريا

استقدمت قوات "التحالف الدولي" التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا تعزيزات عسكرية نحو قواعدها في مناطق شمال وشرقي سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة تضم 50 شاحنة محملة بالمدرعات والآليات العسكرية والمواد اللوجستية، دخلت عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق وتوجهت نحو شمالي سوريا.

وفي 24 ديسمبر الجاري، استقدمت قوات "التحالف الدولي" تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور.

وهزم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تنظيم داعش في العراق في العام 2017 وفي سوريا في العام 2019، لكن الجهاديين لا يزالون ينشطون في مناطق صحراوية نائية على الرغم من عدم سيطرتهم على أي مناطق.

وينشر الجيش الأمريكي نحو 900 جندي في سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تأسس عام 2014 للمساعدة في محاربة الجهاديين.

خلال سنوات النزاع الأولى في سوريا وبعد معاناة طويلة مع التهميش، بنى الأكراد إدارتهم الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم، كما قاتلوا تنظيم الدولة الإسلامية بشراسة على جبهات عدة.

لكن اليوم، ومع هجمات الفصائل الموالية لأنقرة على مناطقهم، وتغيير الحكم في سوريا، يجد الأكراد أنفسهم أمام تهديد لإدارتهم الذاتية.

مقالات مشابهة

  • مأرب.. قتيل وجريح في اشتباكات قبلية بوادي عبيدة وسط غياب أمني
  • الولايات المتحدة تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن
  • التحالف الدولي يعزز قبضته على سوريا وتحذيرات من خطر داعش على العراق
  • مع عودة ترامب.. هل ينجح بريكس في كسر القيود الأمريكية؟
  • إسرائيل تكشف عن تصنيف دولة خليجية لـ”الحوثيين” منظمة إرهابية.. الاسم
  • استجابة لمناشدة صالح وزار صنعاء وسد مأرب وحل ضيفًا على منزل الشيخ الأحمر.. وفاة أطول رؤساء أميركا عمراً ''جيمي كارتر''
  • بنسعيد يفتح باب المشاركة في الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
  • غياب الشناوي وكهربا.. قائمة الأهلي لمواجهة إنبي في الدوري
  • درة تكشف عن أمنيتها في العام الجديد
  • «التحالف الدولي» يرسل تعزيزات إلى قواعده في سوريا