البنك الافريقي يمول الطريق السيار جرسيف الناظور بـ246 مليون أورو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن البنك الإفريقي للتنمية، عن تعبئة 246 مليون أورو لإنجاز الطريق السيار الرابط بين جرسيف والناظور.
ويتكون هذا التمويل، حسبما ذكر بلاغ للبنك، من 200 مليون أورو من البنك الإفريقي للتنمية، و46 مليون أورو من “صندوق إفريقيا ننمو معا”.
ويعد قطاع النقل، الذي يشكل أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي والتنمية في المغرب، من بين أولويات المملكة.
ووفق البلاغ، فإن القطاع يساهم في 15 في المئة من إيرادات الدولة وتوظيف 5 في المئة من السكان النشطين، وهو ما يمثل 2.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني في عام 2022.
وأضاف أن المشروع يندرج ضمن ديناميكية تحديث البنية التحتية للنقل والخدمات المرتبطة بها لزيادة القدرة التنافسية اللوجستية للبلاد وجاذبيتها.
وأكد أن هذا المشروع سيمكن بشكل أساسي من ربط مجمع الميناء الصناعي الكبير للناظور غرب المتوسط بشبكة الطرق السريعة بالمغرب.
ويهدف هذا المشروع، حسبما أفاد البنك الإفريقي للتنمية، إلى تعزيز الربط لجهة الشرق لجذب المزيد من الاستثمارات واستحداث فرص اقتصادية جديدة وخلق فرص العمل.
كما يهدف إلى تحسين السلامة الطرقية على محور جرسيف-الناظور، وربط ميناء الناظور غرب المتوسط المستقبلي بشبكة الطرق السريعة للمساهمة في زيادة أحجام البضائع العابرة هناك، ومدن الناظور وجرسيف وجميع المدن الواقعة على هذا الممر.
وفيما يتعلق بالنتائج المرتقبة، أكد المصدر على تعزيز القدرة التنافسية اللوجستية لجهة الشرق من خلال تسهيل الولوج إلى ميناء الناظور غرب المتوسط ومنطقة نشاطه المستقبلية، وتخفيض تكاليف النقل وصيانة المركبات، بالإضافة إلى تحسين السلامة الطرقية على محور جرسيف-الناظور.
كلمات دلالية البنك الافريقي الطريق السيار جرسيف الناظورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البنك الافريقي ملیون أورو
إقرأ أيضاً:
عضو استشارية «المصري للفكر والدراسات»: صراعات القرن الأفريقي مركبة
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحديث عن القرن الأفريقي، لا يجب أن ينسحب فقط على دول القرن الافريقي المحددة، أو حتى دول الجوار الأفريقي بالنسبه لها.
صراعات القرن الأفريقيوأضاف خلال الجلسة الثانية لمؤتمر «صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري»، أنه لا يعقل أن نتحدث عن الأمن البحري أو الأمن في القرن الافريقي، دون أن نشير لإيران، فنفوذها موجود سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد أنه أصبحت هناك أطراف حاضرة وغائبة، لها قرار وتأثير على الأمن في هذه المنطقة، لافتا إلى أن جميع الصراعات التي تجرى على مستوى سوريا ولبنان واليمن والقرن الأفريقي وليبيا، هي صراعات مستمرة وستستمر.
الصراع الدوليأوضح أن هذه الصراعات مركبة، لأنها يتداخل فيها الشأن الداخلي والشأن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن الصراع الدولي له انعكاس في القرن الأفريقي لأنه صراع اقتصادي، وصراع على البنية الأساسية.
وذكر أن الأمن في القرن الأفريقي شأن عربي وشأن مصري، في البداية والنهاية.