الخارجية الروسية تستدعي السفير الفنلندي في موسكو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، استدعاء سفير فنلندا في موسكو على خلفية نوايا هلسنكي توقيع اتفاقية تعاون دفاعي ثنائية الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، "تم إبلاغ السفير الفنلندي أن روسيا لن تبقى مكتوفة الأيدي دون رد على الحشد العسكري لحلف شمال الأطلسي على الحدود مما يهدد أمن روسيا، وسنتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة القرارات العدوانية لفنلندا وحلفائها في الناتو".
وشددت زاخاروفا على أن "مسؤولية تحويل منطقة حسن الجوار إلى منطقة مواجهة محتملة تقع بالكامل على عاتق السلطات الفنلندية الحالية".
وكانت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، قد أعلنت الخميس الماضي، أن بلادها، تعتزم توقيع اتفاقية تعاون دفاعي ثنائية الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة.
وبموجب هذه الاتفاقية ستتمكن واشنطن من إرسال قوات لفنلندا، الواقعة شمالي أوروبا، والتي تشارك حدودا مع روسيا، لتعزيز دفاعها وتخزين أسلحة ومعدات عسكرية هناك وغيرها من البنود.
تجدر الإشارة إلى أن فنلندا انضمت رسميا لحلف شمال الأطلسي في الرابع من أبريل الماضي، لتصبح العضو 31 في الحلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية موسكو الولايات المتحدة هلسنكي حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: موسكو وواشنطن تحتفظان بقناة اتصال لتبادل الأسرى
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين، :"لا أعلم إن كان قد تم توفير الحماية الحكومية لبشار الأسد"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي:
وأوضح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تحتفظان بقناة اتصال لتبادل الأسرى.
وشدد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، على أنه ليس لديه اتصالات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن سوريا.
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين إن الغرب مستعد لبذل كل ما في وسعه للحفاظ على هيمنته وربما يحاول إثارة صراع عالمي مع مركزه في أوراسيا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال ناريشكين، في مقابلة مع مجلة "رازفيدشيك" إن "أحد السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث في الأمد المتوسط هو محاولة غربية محتملة لإثارة صراع مسلح عالمي يكون مركزه في أوراسيا، كما تعلمون، هذه طريقة مجربة لرأس المال العالمي للخروج من الأزمة".
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن واشنطن ولندن ليستا وحدهما من تتقاسمان القيم المشتركة.
وقال ناريشكين: "لقد نشأت في العالم مجموعات جديدة من البلدان لا تقل استدامة..وهناك لاعبون آخرون أكثر مسؤولية، وإذا اتحدوا، فإنهم قادرون على مواجهة النفوذ الأنجلو ساكسوني وحل جميع المشاكل بمفردهم دون تصعيد الوضع العالمي إلى حرب عالمية ثالثة".