صرح دكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية، أنه في إطار مشروع زيادة إنتاجية الماء للزراعة المراعية للتغذية وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية والممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، نظمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية دوره تدريبية لعدد 120 مزارع في محافظة أسوان.

ويأتي ذلك تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واشراف دكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.

وحضر الدورة التدريبية دكتور أماني بدر وكيل وزارة الزراعة في أسوان، واشتملت الدورة التدريبية على تدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية وكذلك استدامة خصوبة التربة والمحافظة على مستويات العناصر الغذائية في التربة وذلك عن طريق تعويض استنزاف العناصر الغذائية والاهتمام بالتسميد العضوي مما له من أثر على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية.

كما احتوى التدريب على استخدام طرق الري الحديثة وأهمية الاستخدام الأمثل لمياه الري، كما تم تدريب المزارعين على المكافحة المتكاملة للحشائش والأمراض الآفات من خلال تطبيق مدارس المزارعين الحقلية.

وأشادت مدير المشروع المهندسة نجلاء البنداري بالتعاون المثمر مع مركز البحوث الزراعية من أجل دعم صغار المزارعين.

كما أشاد دكتور أحمد فوزى القط، المنسق الوطني للمشروع بجهود منظمة الفاو ودعمها لصغار المزارعين في صعيد مصر، وكذلك دعمها في تدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية.

وفي سياق متصل، تابع مدير معهد المحاصيل الحقلية زراعات القمح في محافظة أسوان، والإنبات وحصر المساحات على الواقع وتم متابعة الحقول الإرشادية، تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة.

اقرأ أيضاً«الزراعة والداخلية» تواصلان التفتيش على مفارش البصل لدى التجار في الدقهلية و الفيوم

وزير الزراعة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بالانتخابات الرئاسية 2024

وزير الزراعة يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمشروع «برايد» في مطروح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة خصوبة التربة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة منظمة الفاو وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

"نحن أول المتضررين من تغير المناخ".. لماذا يدعم المزارعون الريفيون في أوروبا السياسات الخضراء؟

يعبر المزارعون الشباب في أوروبا عن قلقهم المتزايد إزاء تأثير الزراعة الصناعية الكبيرة على تغير المناخ، مشيرين إليها باعتبارها "المشكلة الحقيقية" في هذا المجال.

اعلان

يجسد جان ماتيو ثيفينوت، مزارع يبلغ من العمر 30 عامًا من إقليم الباسك الفرنسي، هذا الشعور بوضوح.

يؤكد ثيفينوت لموقع "يورونيوز غرين"، أن "المزارعين ليسوا ضد علماء البيئة، بل على العكس من ذلك، نريد معايير بيئية عالية حقًا في أوروبا".

ثيفينوت يشير إلى أن المزارعين يعانون من تأثيرات سلبية نتيجة تغير المناخ واستخدام المبيدات الحشرية، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كالإصابة بمرض السرطان.

بصفته ممثلًا لقضايا المناخ في التنسيق الأوروبي عبر الريف (ECVC)، وهو اتحاد نقابات يمثل المزارعين الصغار، يعمل ثيفينوت مع الحكومات والمؤسسات لتعزيز السياسات البيئية التي تدعم المنتجين في نفس الوقت.

ولهذا السبب يعتقد أن التغيير المنهجي ضروري لتحقيق هذه الرؤية.

"دوافع غير واضحة"

في مطلع العام الجاري، تصدرت احتجاجات المزارعين الأوروبيين عناوين الأخبار العالمية. ومع ذلك، كما يشير جان ماتيو ثيفينوت، كانت دوافعهم غير واضحة إلى حد ما.

وقال جان: "كانت هناك معارضة زائفة بين علماء البيئة من المدن والمزارعين الريفيين.. نعتقد أن هذا تلاعب، فالصناعة الكبيرة هي التي تحاول جعل المزارعين وعلماء البيئة يتصارعون معا، بينما تكمن المشكلة الحقيقية في الصناعة نفسها".

وأوضح جان أن "المزارعين الصغار لم يتظاهروا ضد السياسات البيئية، بل كانوا يطالبون بحصة عادلة من عائدات منتجاتهم. ففي معظم دول الاتحاد الأوروبي، يبلغ متوسط دخل المزارعين، بما في ذلك الإعانات، نصف دخل المواطنين الآخرين تقريبا، وفقا لـ ECVC.

وأشار بعض منتقدي احتجاجات المزارعين إلى أنها تعكس موقفا مناهضا لحماية البيئة. ويجادلون بأن الممارسات الزراعية الصناعية، التي تروج لها جماعات الضغط الممولة من قبل الشركات الزراعية الكبرى، تساهم بشكل كبير في تغير المناخ وتلوث البيئة.

وبدلا من الانخراط في صراع مصطنع، يطالب دعاة الحوار بإجراء نقاش هادف بين المزارعين وخبراء البيئة.

ويؤكدون أن كلا الطرفين لديهما مصلحة مشتركة في ضمان مستقبل زراعي مستدام يوفر الغذاء للعالم ويحافظ على كوكب الأرض.

وتظهر شركات السوبر ماركت الكبرى لامبالاة تجاه أزمة المزارعين الذين يواجهون تحديات هائلة بسبب تغير المناخ، مما يفاقم من معاناة المزارعين ويحبط المستهلكين.

في الوقت الحالي، يتم التلاعب باتفاقيات التجارة الحرة الأوروبية ضد المزارعين المحليين الذين يعاني إنتاجهم من موجات حر وجفاف وفترات مطر غزيرة تؤثر سلبا على غلة المحاصيل وتهدد سبل عيشهم.

وقال جان إن الزراعة أصبحت أكثر صعوبة بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالظروف الجوية، مما يصعب التخطيط واتخاذ القرارات.

ووصف كيف أدى شتاء بارد غير اعتيادي إلى تأخير موسم زراعة الطماطم في منطقته.

تضع شركات السوبر ماركت هامش الربح على رأس أولوياتها، وتبحث عن شراء المنتجات من أرخص المصادر بغض النظر عن التأثير البيئي أو الاجتماعي.

وتمارس ضغوطا هائلة على المزارعين لخفض أسعار منتجاتهم، مما يجبرهم على خفض التكاليف، وهو ما قد يؤدي إلى استخدام ممارسات زراعية غير مستدامة.

صناديق من الطماطم للبيع في سوبرماركت AP Photo/Markus Schreiber"الغذاء ليس مجرد سلعة"

في عمله مع ECVC، يدعو جان إلى تدخل الحكومات في تسعير السلع، مما يجبر المتاجر الكبرى على شراء السلع المستوردة بنفس الأسعار المحلية.

اعلان

يوضح جان: "لقد نادينا دائما بأن الغذاء ليس مجرد سلعة. إنه جوهر الحياة، ولذا يجب ألا يعامل كبضاعة في أنظمة التجارة الحرة أو منظمة التجارة العالمية، فهو ليس سيارة أو جهاز كمبيوتر، بل هو شيء أساسي نحتاجه للبقاء".

ويضيف أن هذا التدخل سيساعد أيضا المجتمعات الزراعية في الخارج.

يقول جان: "لن ننسى أبدا أن الغرض الرئيسي للمزارعين يجب أن يكون تلبية الاحتياجات المحلية، ثم التفكير في التصدير إذا توفرت الفائض. ولكن بالنسبة للواقع الحالي، نرى التنافس غير العادل، مثلا في إنتاج الكاكاو في بعض دول أفريقيا، مما يضعه في مواجهة الزراعة التقليدية للبقاء".

يشير إلى أن النظام الحالي يؤدي إلى منافسة غير متكافئة بين المزارعين على المستوى العالمي - "حيث يكون المزارعون هم الخاسرون في النهاية، بينما تحقق الشركات العابرة للحدود الوطنية الفوز".

يعمل جان مع مجموعة من الأكاديميين على وضع إطار عمل تجاري دولي جديد "مبني على العدالة، التضامن، والقيم الإنسانية، بدلا من الربحية العالمية التقليدية".

اعلانJean Matthieu Thévenot produces and sells organic vegetables and seedlings in France's Basque Country.Jean Matthieu Thévenotما هو الحل لأزمة المزارعين في أوروبا؟

في أوروبا، تعاني الزراعة من تحديات كبيرة، وتتبنى شبكة ECVC موقفا قويا ضد ما يعرف بـ "أدوات التضليل الأخضر"، التي تهدف إلى تحقيق أهداف باريس بطرق لا تضمن النتائج الملموسة. 

على الرغم من ترحيبها بعناصر استراتيجية "من المزرعة إلى المائدة" التي تهدف إلى بناء أنظمة غذائية مستدامة، إلا أن ECVC تزعم أن هذه الاستراتيجيات تتعارض مع سياسات التجارة والدعم الحالية.

التحدي الأساسي يتمثل في إطار عمل شهادة إزالة الكربون في الاتحاد الأوروبي (CRCF)، والذي يصفه ECVC بأنه "غير صالح علميا" و"يشكل خطرا على أنظمة الغذاء".

وتعتبر ECVC، أن التركيز على "زراعة الكربون" وتقديم الإعانات لممارسات الزراعة التي تعزز عزل الكربون في الغابات والتربة، حلا مؤقتا يعتمد على تكنولوجيا غير مثبتة على نطاق واسع وتقديم تعويضات الكربون للشركات، يخلق "ثقة زائفة" ويؤخر العمل الحقيقي على تقليل الانبعاثات.

ECVC تحذر من أن هذه السياسات تشجع على الاستيلاء على الأراضي من قبل اللاعبين الخارجيين، مما يزيد من تفاقم مشاكل المزارعين الشباب في أوروبا، ويحد من الوصول إلى الأراضي بأسعار معقولة.

اعلان

الحل يكمن في دعم الزراعة العضوية، وتناوب المحاصيل، واستقلالية المزرعة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات الكربونية العالية ويحافظ على التنوع البيولوجي دون الحاجة للوقود الأحفوري أو المبيدات الحشرية الضارة.

"إذا كنت مزارعا تقليديا، فإن كل إعانة أو قاعدة من الحكومة ستدفعك إلى النمو بشكل أكبر، وسيؤدي ذلك إلى استخدام المزيد من المبيدات الحشرية وزيادة الإنتاج والتصدير، مما يضعف التنوع البيولوجي ويزيد من الضغط على البيئة"، كما يقول جان ماثيو ثيفينوت، مزارع صغير يسعى للحفاظ على ممارسات زراعية مستدامة في مساحته الصغيرة من الأرض.

المصادر الإضافية • Angela Symons

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الجميع خائفون" لكن لقمة العيش تتطلب المجازفة.. المزارعون في لبنان تحت القصف الإسرائيلي فيديو: المزارعون الكاتالونيون يغلقون الطريق الرئيسي بين إسبانيا وفرنسا مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا الاتحاد الأوروبي تربية المواشي إقليم الباسك زراعة الغذاء اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي صفحاتها.. هزيمة لليمين المتطرف وأحزاب اليسار تفجر مفاجأة كبيرة يعرض الآن Next بعد فوزه بالانتخابات التشريعية.. من هم قادة الائتلاف اليساري الفرنسي؟ يعرض الآن Next 9 أشهر على حرب غزة.. ترقب لمفاوضات الهدنة ونتنياهو: سنعيد الأسرى أحياء يعرض الآن Next بعد انتصاره بالانتخابات.. ميلانشون أمام مناصريه: نحن جاهزون للحكم يعرض الآن Next شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان اعلانالاكثر قراءة الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع قانون ألماني جديد يحظر رمز "المثلث الأحمر" الخاص بحماس عام على حظر الرحلات الجوية القصيرة في فرنسا.. هل انخفضت الانبعاثات السامة؟ جزيرة سترومبولي الإيطالية ترفع حالة التأهب بعد ثوران بركانها السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في اليونان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 مارين لوبن حركة حماس جان-لوك ميلانشون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل إيمانويل ماكرون فلسطين إسبانيا حزب الله Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • "نحن أول المتضررين من تغير المناخ".. لماذا يدعم المزارعون الريفيون في أوروبا السياسات الخضراء؟
  • وزير الزراعة يواصل استقبال المزارعين بمكتبه في العاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الزراعة يبحث مع وزير الري ورئيس جامعة سوهاج سبل التعاون المشترك
  • "فاروق" يواصل استقبال المزارعين بمكتبه في العاصمة الإدارية الجديدة
  • وزيرا الزراعة والري يبحثان سبل دعم المزارعين -تفاصيل
  • علاء فاروق يستقبل وزير الري لبحث سبل التعاون المشترك
  • "فاروق": حريصون على التواصل مع المزارعين
  • الإسكندرية: توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بالذرة
  • وزيرا الزراعة والري يبحثان التعاون المشترك
  • “بيئة الباحة” تطلق مهرجان الفواكه الثاني بمحافظة بلجرشي