أنقرة (زمان التركية) – كشف صحفي تركي هوية الشخصية المرشحة بقوة من قبل حزب العدالة والتنمية، لخوض الانتخابات البلدية في إسطنبول. 

مرشح العدالة والتنمية للانتخابات البلدية

ووفق صحفي بارز يعمل في قناة TGRT التركية، كانت الشخصية التي نالت أكبر عدد من الأصوات ضمن استطلاع الحزب الحاكم لاختيار مرشحه في بلدية إسطنبول الكبرى، برلماني عن إسطنبول شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية.

وكان الحزب قد عقد بمشاركة أردوغان استطلاعًا لرصد شعبية أبرز الشخصيات المطروحة للترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى ضمن الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.

وخلال برنامج صباح الخير تركيا أفاد مدير الأخبار في أنقرة بقناة  TGRT، أحمد سوزجان، أن الشخصية التي تصدرت استطلاع الشعبية المشار إليه هو أركان كاندمير نائب رئيس الحزب المعني بشؤون اللجان.

وأفاد سوزجان أن المعلومات المثارة من داخل أروقة الحزب كشفت تصدر كاندمير لاستطلاع الشعبية غير أن هذا الأمر ليس قرارا نهائيا بشأن مرشح الحزب لانتخابات بلدية إسطنبول، نظرًا لكون كاندمير برلماني يشغل منصب رئيس لجنة الشباب بالحزب في إسطنبول، مفيدا أن أعضاء اللجان يتصرفون بعاطفة خلال الاستطلاعات.

بذكر أن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أعلن أنه سيرشح محددا عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو لولاية ثانية في الانتخابات البلدية.

من هو أركان كاندمير؟

تولى أركان كاندمير العديد من المناصب داخل أمانة الحزب في إسطنبول، وفي سبتمبر/ أيلول من عام 2014 تولى منصب نائب رئيس الوزراء من ثم نائبا لوزير الصحة في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.

وانتخب كاندمير برلمانيا عن الحزب عن مدينة إسطنبول خلال الدورات الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين والسابعة والعشرين.

وخلال المؤتمر الدوري في نسخته السادسة عام 2018 تم تعيين كاندمير نائبا لرئيس الحزب المعني بشؤون اللجان وعضوا باللجنة التنفيذية، وأعيد اختياره للمنصب نفسه خلال النسخة التالية في عام 2021.

Tags: أركان كاندميرالانتخابات المحلية التركيةالانتخبات البلدية التركيةالعدالة والتنميةبلدية إسطنبول الكبرى

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية بلدية إسطنبول الكبرى العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

هل أطلق بهجلي مسألة حل “الكردستاني” دون علم أردوغان؟

أنقرة (زمان التركية) – اكتسبت الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بالإفراج عن رئيس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، مقابل تصفية التنظيم عبر منصة البرلمان بعدا مختلفا على خلفية الادعاءات المثارة مؤخرا حول عدم معرفة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالأمر.

وفي الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول، أطلق بهجلي دعوة لإجراء التعديلات القانونية المتعلقة بحق الأمل والسماح لأوجلان بإلقاء كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب الكردي بالبرلمان شرط تصفيته تنظيم العمال الكردستاني.

وعقب هذه الدعوة، تمحورت الكواليس السياسية التركية حول نقاشات “بدء مفاوضات جديدة لحل الأزمة الكردية”.

وفي ظل الادعاءات حول “مفاوضات السلام”، تسبب التزام أردوغان الصمت تجاه الأمر لفترة طويلة وتعيين وصاه على ثلاث بلديات تابعة للحزب الكردي وتجديد بهجلي دعوته في إثارة ادعاءات حول وجود اختلاف في المواقف بين الحليفين بتحالف الجمهور ووجود مساعي لعقد انتخابات مبكرة.

نظريات متفاوتة داخل الحزب الحاكم

عقب دعوة بهجلي، زعم عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، شامل طيار، أن أردوغان لم يكن على علم بالدعوة. وعزز التزام أردوغان الصمت الجزئي تجاه دعوة بهجلي ادعاءات طيار.

وتفيد المصادر بالحزب الحاكم أن إدارة الحزب طرحت تساؤلات على بعض الشخصيات قبل أن يطرح طيار ادعاءه.
وعقب اجتماع بهجلي بالكتلة البرلمانية في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول قام أعضاء الحزب بسؤال إدارة الحزب حول ما يجري لتبلغهم إدراة الحزب أنها لا تمتلك أية معلومات عن الأمر بعد ولا يوجد تنسيق بهذا الصدد.

وفي المقابل أفاد عدد قليل من أعضاء الحزب أنه تم الإبقاء على الموضوع سري لكونه يتعلق بالأمن القومي وأنهم يحترمون هذه الخطوة.

ويرجع أعضاء حزب العدالة والتنمية، الذين يرون أن أردوغان والحزب لم يكونوا على علم بالأمر، السبب إلى اختلاف الآراء.

وترى مجموعة من أعضاء حزب العدالة والتنمية أن دعوة بهجلي يصعب تنفيذها وأن سبب الدعوة هو التجهيز للحديث عن سحق التنظيم وأنصاره نظرا لأن التيار الحاكم بادر بمساعي الحل لكن لم يجد مستجيب لها.

وتفيد مجموعة أخرى من أعضاء حزب العدالة والتنمية أنهم تلقوا معلومات حول إجراء عدة لقاءات مع أوجلان خلال الآونة الأخيرة وأن بعض المسؤولين توجهوا إلى شمال العراق بالتزامن مع هذه اللقاءات مشيرين إلى عدم علم بهجلي بالأمر وهو ما دفعه إلى إطلاق الدعوة في خطوة متحدية للحزب الحاكم لاتخاذه خطوة دون علمه.

ويعد النواب الأكراد هم أكثر المؤيدين لهذا الاعتقاد، بينما يعارضها البعض الآخر بحزم.

ويزعم أعضاء حزب العدالة والتنمية، الذين يمتلكون رؤية مقاربة لرؤية طيار، أن عملية التصالح السياسي مع حزب الشعب الجمهوري أثارت قلق بهجلي وهو ما دفعه إلى إطلاق هذه الدعوة لاكتساب ورقة ضغط لعقد انتخابات مبكرة مشيرين إلى أن بهجلي يعلم بأن دعوته لن تلقى استجابة وهو ما سيدفعه لاستخدام بطاقة الانتخابات المبكرة.

وهناك أعضاء من حزب العدالة والتنمية يرون أن حركة تعيين الوصاة مؤخرا جاءت بناء على مقترح وهو ما وضعهم في موقف صعب.

ويرى البعض أن أردوغان لم يكن على علم بدعوة بهجلي وأنه سيعقد اجتماع معه لإنهاء الخلافات بهذا الصدد.

البعض الأخر يقول إن دعوة بهجلي “مسألة انتقام” وأنه ربط خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب الأخير إعادة انتخاب أردوغان رئيسا بشرط مسبق.

ويزعم أعضاء من الحزب أن بهجلي أشار إلى التعديلات القانونية بعد حديثه عن إنهاء الإرهاب وتحسين الاقتصاد من أجل إعادة انتخاب أردوغان واصفين تلك الخطوة “بدعوة للتوافق”.

ويؤكد أعضاء الحزب أن التوافق قد يشكِّل”أرضة مشتركة” ولن يضيع حديث بهجلي “هباء” وإلا فقد يدعو بهجلي لعقد انتخابات مبكرة.

الحركة القومية يرفض ادعاءات “اختلاف الآراء”

على الصعيد الآخر، يرى جناح حزب الحركة القومية أنه لا يوجد اختلاف في الآراء وأن بهجلي قدم فرصة تاريخية لتحالف الجمهور الحاكم وأن أردوغان متفق على هذا الأمر، غير أن غالبية أعضاء الحزب لم يستطيعوا إخفاء معرفتهم بالأمر خلال اجتماع الكتلة البرلمانية.

وذكر أعضاء بالحزب أنهم يتلقون نص كلمة بهجلي قبل فترة من الاجتماع غير أن هذه المرة لم يتلقونه مما دفعهم لسؤال الشخصيات المطلعة عن الأمر ليخبروهم أن هذه المرة لن يستملونه مسبقا.

ويكتفي نواب حزب الحركة القومية بالتأكيد على أنهم سيواصلون السير مع حزب العدالة والتنمية وأن ادعاءات الخلاف لا تعكس الحقيقة.

هذا ويؤكد أعضاء الحزب أن بهجلي التقى مع ممتازر تركونه من الحين للآخر، غير أنهم يكذبون بشكل حاسم ادعاءات التشاور معه.

Tags: الانتخابات المبكرة في تركياتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية: أخنوش مرر العديد من المغالطات خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب
  • هل أطلق بهجلي مسألة حل “الكردستاني” دون علم أردوغان؟
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: يجب توسيع وتعميق العمليات البرية في لبنان
  • كاتب صحفي: أصوات النساء تميل إلى هاريس مقابل تأييد الرجال لترامب
  • أحمد أبو النصر يكشف أسباب انسحابه من انتخابات نائب رئيس الأهلي
  • الأميرة جواهر بنت تركي تسلّم 6 وحدات سكنية للمستفيدات في حفل جمعية طويق للإسكان والتنمية
  • مستشار سابق لترامب: بفوز مرشح الحزب الجمهوري ستتحرك أمريكا في الطريق الصحيح
  • عميد بلدية يفرن يؤكد اعتقال أحد أعيان البلدية من قبل مديرية أمن وسط الجبل
  • العدالة والتنمية: أخنوش استخدم تعديل الرسوم الجمركية لخدمة أقاربه
  • آخر استطلاعات الرأى يكشف هوية المرشح الرئاسي الأكثر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية