صحفي تركي يكشف هوية مرشح العدالة والتنمية في انتخابات إسطنبول؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف صحفي تركي هوية الشخصية المرشحة بقوة من قبل حزب العدالة والتنمية، لخوض الانتخابات البلدية في إسطنبول.
مرشح العدالة والتنمية للانتخابات البلديةووفق صحفي بارز يعمل في قناة TGRT التركية، كانت الشخصية التي نالت أكبر عدد من الأصوات ضمن استطلاع الحزب الحاكم لاختيار مرشحه في بلدية إسطنبول الكبرى، برلماني عن إسطنبول شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية.
وكان الحزب قد عقد بمشاركة أردوغان استطلاعًا لرصد شعبية أبرز الشخصيات المطروحة للترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى ضمن الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
وخلال برنامج صباح الخير تركيا أفاد مدير الأخبار في أنقرة بقناة TGRT، أحمد سوزجان، أن الشخصية التي تصدرت استطلاع الشعبية المشار إليه هو أركان كاندمير نائب رئيس الحزب المعني بشؤون اللجان.
وأفاد سوزجان أن المعلومات المثارة من داخل أروقة الحزب كشفت تصدر كاندمير لاستطلاع الشعبية غير أن هذا الأمر ليس قرارا نهائيا بشأن مرشح الحزب لانتخابات بلدية إسطنبول، نظرًا لكون كاندمير برلماني يشغل منصب رئيس لجنة الشباب بالحزب في إسطنبول، مفيدا أن أعضاء اللجان يتصرفون بعاطفة خلال الاستطلاعات.
بذكر أن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أعلن أنه سيرشح محددا عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو لولاية ثانية في الانتخابات البلدية.
من هو أركان كاندمير؟تولى أركان كاندمير العديد من المناصب داخل أمانة الحزب في إسطنبول، وفي سبتمبر/ أيلول من عام 2014 تولى منصب نائب رئيس الوزراء من ثم نائبا لوزير الصحة في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
وانتخب كاندمير برلمانيا عن الحزب عن مدينة إسطنبول خلال الدورات الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين والسابعة والعشرين.
وخلال المؤتمر الدوري في نسخته السادسة عام 2018 تم تعيين كاندمير نائبا لرئيس الحزب المعني بشؤون اللجان وعضوا باللجنة التنفيذية، وأعيد اختياره للمنصب نفسه خلال النسخة التالية في عام 2021.
Tags: أركان كاندميرالانتخابات المحلية التركيةالانتخبات البلدية التركيةالعدالة والتنميةبلدية إسطنبول الكبرىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية بلدية إسطنبول الكبرى العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين (شاهد)
انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.
وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع، وحضورا لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية.
وسيم يتم عرض قيادة الحزب لمشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.
ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.
وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.
وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".
وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".
وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.
وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.
وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، فإنه لم يحصل في سباق 2021 على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.
وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.