قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء، في اجتماع للوزارة حضره الرئيس فلاديمير بوتين إن الجيش الأوكراني خسر حوالي 383 ألف مقاتل ما بين قتيل وجريح منذ بداية العملية العسكرية.

وتحدث شويغو عن زيادة كبيرة في إنتاج المعدات العسكرية والمسيرات والذخائر، كما تطرق إلى الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية منذ الهجوم المضاد في يونيو الماضي.

وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن المعدات العسكرية الروسية أظهرت تفوقها على نماذج "الناتو" في ظروف العملية العسكرية الخاصة الجارية في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.

 ومما قاله شويغو:

تم استئناف عمل السكك الحديدية إلى دونباس وإقامة ممر بري مع الأراضي المنضمة حديثا إلى روسيا. تحصل أوكرانيا على مساعدات وإمدادات من 15 دولة. كل الأموال التي تحصل عليها كييف هي قروض سيتعين عليها سدادها فيما بعد. مؤسسات المجمع الصناعي رفعت من جداول عملها وأصبحت تعمل على مدار الساعة. زاد إنتاج الدبابات بـ 5.6 ضعف، المدرعات بـ 3.6 ضعف، مدرعات نقل الجنود 3.5 ضعف، المسيرات 16.8 ضعف، الذخائر 17.5 ضعف. فقد نظام كييف في هجومه المضاد الذي بدأه في 4 يونيو الماضي 159 ألف عسكري، وتم إسقاط 121 طائرة، وتدمير 766 دبابة، بما في ذلك 37 دبابة من طراز "ليوبارد". خسائر الجيش الأوكراني منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا بلغت حوالي 383 ألف قتيل وجريح من العسكريين.
تم إنشاء 7 آلاف كيلومتر من حقوق الألغام على كامل خط المواجهة مع العدو بطول يزيد عن 2000 كيلومتر، وعمق الألغام يصل إلى 600 متر. تم إعادة 3 مليون لاجئ لم يروا عائلاتهم منذ عام 2014 إلى المناطق المنضمة حديثا إلى روسيا. عدد المرتزقة الأجانب في الجيش الأوكراني انخفض بستة أضعاف.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شويغو القوات الأوكرانية دونباس كييف روسيا أزمة أوكرانيا أخبار روسيا سيرغي شويغو شويغو القوات الأوكرانية دونباس كييف روسيا أزمة أوكرانيا الجیش الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف مصادر تمويل الحوثيين لأنشطتهم العسكرية

كشف فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن في تقريره الجديد للعام 2024م عن مصادر تمويل المليشيات الحوثية في التجنيد والحشد والتعبئة وشراء الأسلحة والاستثمار في الداخل والخارج.

وأكد التقرير أن قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية لايزال يشكل مصدرا مهما لدر الإيرادات للحوثيين وقد أدى نشر خدمات الجيل الرابع من قبل شركات الاقتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى زيادة الايرادات بشكل كبير.

وأبلغت مصادر الفريق أن جزءا كبيرا من الإيرادات يستخدم لأغراض عسكرية بما في ذلك لشراء معدات الاتصالات ذات الاستخدام المزوج.

واستغلال لامكانات هذا القطاع يعمل الحوثيون بنشاط على التماس الأموال العامة بما في ذلك من خلال توجيه ملايين الرسائل بهدف تعزيز أنشطتهم العسكرية.

وكشف تحقيق فريق الخبراء أن الحوثيين أطلقوا حملة جمع تبرعات لطائراتهم المسيرة والتي تتألف منها القوات الجوية عبر توجيه رسائل نصية جماعية وقد خصصوا حسابات محددة في البنك المركزي اليمني في صنعاء لتجمع التبرعات بالريال اليمني وبالدولار الأمريكي على السواء في حسابات (1128 – 1026) و رقم (01-1019-10262)

وكشفت مصادر الفريق أن إحدى الرسائل الأخيرة التمست الدعم لقوات الدفاع الساحلي، كما علم الفريق من مصادره أن مكتب التربية والتعليم المعين من الحوثيين في صنعاء يجبر المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات بشكل متنظم على دفع مبالغ مالية لأغراض تتعلق بالطائرات المسيرة.

وتلقى الفريق نسخة من الإيصال الذي يثبت تحصل الحوثيين مبلغا قدره 20 مليون و 956 ألف ريال.

كما كشف تحقيق أجراء الفريق أن الحوثيين يستخدمون شبكات مختلفة من الأفراد والكيانات تعمل في ولايات قضائية متعددة بما في ذلك إيران وتركيا وجيبوتي والعراق واليمن لتمويل أنشطتهم وهم يستعينون بالعديد من البنوك والشركات الوهمية وشركات الصرافة وشركات الشحن والميسرين الماليين.

وقال الفريق أنه أجرى مقابلات مع مسؤولي بعض شركات الصرافة وشركات الشحن والبنوك الذين أكدوا اتباع طريقة العمل هذه طالبين عدم الكشف عن هويتهم.

وأبلغ الفريق بأنه جرى مؤخرا تشكيل لجنة خاصة تعنى بزيادة إيرادات الحوثيين والتخطيط للإنفاق العسكري بما في ذلك الانفاق على الأسلحة وذلك تحت إشراف خبير رفيع المستوى يعرف باسم أبو رضوان المرتبط بقوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وبحسب تحقيقات فريق الخبراء أن القيادي أبو رضوان يقدم المشورة بشأن زيادة الرسوم الجمركية والضرائب والجبايات وتعريفات شركات الاتصالات.

وفي الآونة الأخيرة قام الحوثيون بزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع، وفرضوا رسوما جديدة وزادوا الجباية من شركات الاتصالات بنسبة 35 في المائة تقريبا.

ووفقا لمصادر فريق الخبراء فانه جري تحويل مبلغ كبير بشكل غير قانوني وبتوجيه من سعيد الجمل الذي يزعم بأنه ينتمي إلى فيلق القدس التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية دعما للحوثيين.

كما أشارت مصادر سرية إلى التورط المزعوم للعديد من الأفراد بمن فيهم كبار قادة الحوثيين والكيانات التي تسهل الدعم المالي لهم، وهم نبيل علي أحمد الهده، وعبدالله نجيب أحمد الجمل، وعبدي ناصر علي محمود، وهو شريك تجاري لسعيد الجمل، وإبراهيم الناشري عضو مليشيات الحوثي، وبعض الشركات الرائدة التي يملكها أو يسيطر عليها محمد صلاح فليته، ومحمد عبدالسلام، ويزعم ان احتياجات الشركات التابعة للحوثيين من العملات الأجنبية لشراء الواردات قد يسرتها لجنة المدفوعات التابعة للحوثيين.

وكشفت تحقيقات الفريق عن تورط كيانات وشبكات في تحويل غير مشروع للأموال لصالح الحوثيين وعلى رأس هذه الشركات، شركة الأمان كارجو والعالمية اكسبرس للصرافة، وشركة نابكو للصرافة والتحويلات المالية وشركتي الروضة والرضوان.

مقالات مشابهة

  • توطين الصناعات العسكرية وتنويع مصادر التسليح.. الجيش المصري ينافس الكبار|شاهد
  • انتحار ضابط رفيع في الجيش العراقي داخل ثكنته العسكرية
  • خسائر الجيش الإسرائيلي تنذر بتصدّع داخلي وتحذر من التورط بـالوحل اللبناني
  • الجيش الأوكراني يهاجم قوات كورية شمالية في منطقة كورسك
  • قيادي حوثي منشق يكشف عن تغير وشيك للمعادلة العسكرية في اليمن وبداية العد التنازلي لانقلاب الحوثيين
  • قائد.. الجيش الأوكراني يواجه واحدة من أقوى الهجمات الروسية
  • قائد الجيش الأوكراني: نواجه واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب
  • قائد الجيش الأوكراني: نتعرض لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب
  • تقرير دولي يكشف مصادر تمويل الحوثيين لأنشطتهم العسكرية
  • الجيش الأوكراني: نتصدى حاليا لأكبر هجوم تشنه روسيا على جبهات القتال