مواطنون يشتكون من تأخر إصدار رخص المهن في بلدية اربد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تشهد دائرة الرخص والمهن في بلدية اربد الكبرى موجة من الشكاوى والانتقادات من قبل المراجعين، نتيجة لتأخر إصدار رخص المهن وتجديدها منذ ما يزيد عن شهر.
المواطنون عزو التأخير إلى استخدام التطبيق الجديد في البلدية، والذي يتسبب في خسائر كبيرة للمواطنين من حيث الوقت والمال، نظرًا لضرورة مراجعة البلدية عدة مرات دون جدوى.
بدوره أكد الناطق الإعلامي باسم بلدية اربد الكبرى غيث التل لرؤيا أن الاخيرة تولي اهتماماً كبيرًا لشكاوى المواطنين وتسعى جاهدة لتسهيل إنجاز معاملاتهم في أقرب وقت ممكن.
وأشار التل إلى أن البلدية ومن خلال تطبيق محوسب جديد صممته وزارة الاقتصاد الرقمي رصدت ملاحظات وخلل في الإجراءات وهو ما يفسر التأخير في إنجاز المعاملات، مؤكدا سعي البلدية الوزارة لحلها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اربد بلدية اربد الكبرى شكاوى مواطنين
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!