بغداد اليوم -  نينوى

بعد ساعات قليلة على إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة لمجالس المحافظات العراقية، بدأت النتائج تتكشف تباعاً على لسان المشاركين في تلك الانتخابات من الأحزاب السياسية المختلفة.


 نتائج أولية

 الحزب الديمقراطي الكردستاني اعلن تحقيق نتائج جيدة على مستوى محافظة نينوى. حيث أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء ( 19 كانون الأول 2023) أن حزبه حقق نتائج جيدة في محافظة نينوى، ولا يوجد أي تراجع في أصوات ناخبيه.

وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بحسب نتائج الفرز التي وصلت لنا من خلال الأشرطة فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيحصل بين 6 إلى 7 مقاعد".

 

المرتبة الثانية والمناصب العليا

 وأضاف أن "هذه النتائج متقاربة مع المرات السابقة، حيث كنا نحصل على ثمانية مقاعد ونحل في المرتبة الثانية، ولكن هذه المرة تم تقليل عدد المقاعد، ومع ذلك فقد جئنا بالمرتبة الثانية".

وأشار إلى أنه "وفقا لنتائج الانتخابات والمقاعد التي حصلنا عليها فقد ضمنا منصب النائب الأول للمحافظ أو منصب رئيس مجلس المحافظة سيكون للمكون الكردي في نينوى، وقد أثبتا كردية مناطق المادة 140 في نينوى من خلال عدد الأصوات التي حصلنا عليها".

 وعقب فرز 52 % من الأصوات المدلى بها في محافظة نينوى؛ أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، حصوله على أكثر من 53000 صوت ما يؤهله للفوز بـ 7 مقاعد بحسب نتائج أولية غير رسمية نشرتها مراكز الانتخابات العراقية صباح اليوم الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

وفي محافظة نينوى، كان 1.695،566 شخصا مؤهلين للمشاركة في الانتخابات العامة لمجلس المحافظات العراقية، صوت منهم ،882،479، تم فرز 52 في المئة من المحطات ضمن حدود المحافظة، وحصل الحزب على أكثر من 53،449 صوتا وحصل على سبعة مقاعد في مجلس المحافظات. 


النتائج الرسمية 

 المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت تحديد مساء اليوم الثلاثاء موعداً لإعلان النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات.

وقالت المفوضية في بيان مقتضب "مساء الثلاثاء سنعلن النتائج الأولية".

وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات، أعلنت في وقت سابق، من يوم أمس الاثنين، نجاح اقتراع التصويت العام.

فيما انتهت عملية التصويت في انتخابات مجالس المحافظات في العراق بتمام الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی محافظة نینوى

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟

نظمت تركيا انتخابات الرئاسية والتشريعية في 2023 ثم انتخاباتها المحلية في آذار/ مارس 2024، وفي أول تعقيب له على النتائج قال الرئيس أردوغان إن أمام البلاد أكثر من أربع سنوات بدون انتخابات بما يساعدها على التركيز على حل مشاكلها وفي مقدمتها الاقتصاد، من باب أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة ستكون في 2028.

بيد أن البلاد وكأنها تعيش أجواء الانتخابات مرة أخرى، إذ دشّن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى والقيادي في حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، حملته الانتخابية قبل يومين في مدينة إزمير، معقل الحزب. وكان إمام أوغلو تقدم بطلب أولي لحزبه ليكون ضمن مرشحيه المحتملين للانتخابات الرئاسية القادمة، وبات يُنظر له على أنه سيكون مرشح الحزب القادم في ظل إحجام رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش عن ترشيح نفسه.

فهل تعيش تركيا فعلا أجواء الانتخابات؟ وهل سنكون على موعد مع انتخابات مبكرة؟

هناك سيناريوهان اثنان لإمكانية ترشح الرئيس أردوغان، الأول تعديل دستوري (أو دستور جديد) يمكن من خلاله تعديل أو تصفير موضوع الترشح لمدتين، والثاني أن تدعو أغلبية البرلمان لتبكير الانتخابات. وفي الحالتين، لا يملك الرئيس وحلفاؤه اليوم النسبة التي تمكنهم من ذلك، ما يجعلهم بحاجة دعم حزب أو أحزاب إضافية داخل البرلمان
يقول حزب العدالة والتنمية إن إمام أوغلو يهدف من خلال هذا الترشح المبكر إلى ادعاء المظلومية ويحاول حماية نفسه بشكل مسبق من القضايا المرفوعة ضده، بحيث يدّعي أن الرئيس أردوغان يحرك ضده قضايا بخلفية سياسية لاستبعاده من سباق الرئاسة.

في المقابل، يرى حزب الشعب الجمهوري بأن أردوغان وحزبه سيسعيان فعلا لتبكير الانتخابات وبأن على الحزب أن يكون مستعدا بمرشحه بشكل مسبق، استخلاصا لدرس تحالف "الطاولة السداسية" المعارضة التي تشكلت ضد أردوغان قبل الانتخابات الأخيرة؛ لكن تأخرها في اختيار اسم المرشح الرئاسي أدى لخلافات بينية وأضعف فرصها وأدى لخسارتها.

يدلل حزب الشعب الجمهوري هنا بتصريح دولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية وحليف أردوغان، بأن الأخير ينبغي أن يكون مرشحا مجددا للرئاسة في حال استطاع حل مشكلتي الإرهاب والاقتصاد في البلاد. وبالتالي يرى الحزب المعارض أن أردوغان يرغب فعلا في تبكير الانتخابات ويسعى من خلال القضايا المرفوعة على إمام أوغلو، القديمة منها والجديدة، لاستبعاده من سباق الترشح أو إضعاف فرصه في الفوز.

والإشارة إلى تبكير الانتخابات بهدف إعادة ترشح الرئيس التركي سببها دستوري في المقام الأول، إذ لا يمنح الدستور الحالي الرئيس أردوغان فرصة الترشح مجددا في انتخابات رئاسية اعتيادية لأنه استوفى مدتين رئاسيتين وفق التعديل الدستوري الأخير الذي أقر النظام الرئاسي عام 2017، والاستثناء الدستوري الوحيد، هو أن يقرر البرلمان تبكير الانتخابات بأغلبية تفوق ثلثي أعضائه، أي 360 من أصل 600 نائب.

وبالتالي يكون هناك سيناريوهان اثنان لإمكانية ترشح الرئيس أردوغان، الأول تعديل دستوري (أو دستور جديد) يمكن من خلاله تعديل أو تصفير موضوع الترشح لمدتين، والثاني أن تدعو أغلبية البرلمان لتبكير الانتخابات. وفي الحالتين، لا يملك الرئيس وحلفاؤه اليوم النسبة التي تمكنهم من ذلك، ما يجعلهم بحاجة دعم حزب أو أحزاب إضافية داخل البرلمان، وهو ما قد يحصل من خلال جذب نواب من أحزاب أخرى كما حصل في مؤتمر الحزب الأخير، تركيا ليست في وارد تبكير الانتخابات والدخول في أجوائها الآن، لكن تبكير الانتخابات من حيث المبدأ احتمال قائم وبقوة، ويبقى تحديد التوقيت مرتبطا بالتطورات السياسية والاقتصادية في تركيا داخليا وخارجياأو من خلال التفاهم مع حزب ديمقراطية ومساواة الشعوب الذي بات قناة التواصل حاليا مع زعيم العمال الكردستاني المعتقل، عبد الله أوجلان، الذي دعا مؤخرا لحل حزب العمال وإلقاء السلاح وفتح الباب أمام مسار سياسي لحل المسألة الكردية في تركيا.

يبقى أن نقول إن الحديث عن تبكير الانتخابات والاستعداد لها من الآن ليس مقصورا على بهتشلي حليف أردوغان، وحزب الشعب الجمهوري خصمه، ولكن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حسن بايمان صرح قبل أيام بأن حزبه سيجعل من الرئيس أردوغان مرشحه مجددا "في الانتخابات التي ستجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2027" على حد تعبيره.

الجديد هنا لا يقف عند حدود تصريح مسؤول في الحزب الحاكم، لكنه كذلك يشمل تحديد الموعد المقترح للانتخابات المبكرة. وتفسير ذلك أن الحزب الحاكم يريد أن يستفيد من أمرين، ألا يخسر أردوغان معظم الفترة الرئاسية الحالية في حال بكرت الانتخابات، وأن يكون الحزب قد وصل لنتائج ملموسة بخصوص مشكلتي الاقتصاد والإرهاب بحلول ذلك الوقت (بما يزيد من شعبيته ويعزز من فرص فوزه)، وهو ما يتناغم مع تصريح بهتشلي المشار له.

وعليه، نقول إن تركيا ليست في وارد تبكير الانتخابات والدخول في أجوائها الآن، لكن تبكير الانتخابات من حيث المبدأ احتمال قائم وبقوة، ويبقى تحديد التوقيت مرتبطا بالتطورات السياسية والاقتصادية في تركيا داخليا وخارجيا.

x.com/saidelhaj

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • طاهر النونو: حماس ملتزمة بقبول نتائج الانتخابات الفلسطينية
  • القضاء يعيد رئيس مجلس محافظة نينوى الى منصبه (وثيقة)
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
  • مواطنون: نقلة نوعية في تنمية المحافظات مع تطبيق اللامركزية
  • هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة
  • تطمينات من محافظة نينوى: حدودنا مؤمنة بالكامل