استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن اسم الحكم الإيفواري إبراهيما خاليلو تراوري، لقيادة المباراة التي ستجمع نهضة بركان وديابل نوارا الكونغولي، لحساب الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

وسيساعد إبراهيما خاليلو تراوري، في قيادة المباراة المذكورة بين نهضة بركان وديابل نوارا الكونغولي، كلا من مواطنيه عبد الرحمن ديزيري، كمساعد أول، ونوهو واتارا، مساعدا ثانيا، بينما أسندت مهمة الحكم الرابع لمواطنهم فرانكلين بان.

وكلفت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم الغابوني روبير مانغولو، بمهمة مندوب المباراة، في الوقت الذي سيتولى فيه مواطنه جيروم نزولو مهمة مراقب الحكام.

وسيواجه نهضة بركان نظيره ديابل نوار الكونغولي، غدا الأربعاء 20 دجنبر الجاري، على أرضية ملعب ألفونس ماسيمبا، بداية من الساعة الثانية زوالا، لحساب الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

ويتصدر نهضة بركان حاليا المجموعة الرابعة بتسع نقاط، متبوعا بالملعب المالي في الوصافة بأربع نقاط، فيما يتواجد سيخوخون يونايتد الجنوب إفريقي في المركز الثالث بالرصيد ذاته، بينما يتذيل ديابل نوار الترتيب بدون رصيد.

كلمات دلالية ديابل نوار الكونغولي كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ديابل نوار الكونغولي كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

نودع عاما تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب

العام 2024 كان حافلا بالبطولات, امتزجت فيه دماء شرفاء الامة من مختلف مذاهبهم واعراقهم من اجل تحرير الاراضي المغتصبة, ورد هيبة الامة التي فقدت خلال العقود الماضية , تقدم القادة الصفوف فكانوا في طليعة الشهداء, بينما وقف الزعماء العرب والمسلمين يراقبون وعن كثب مجريات الامور,هجمة كونية شرسة على قطاع صغير المساحة لكنه كبير بأبنائه, سقط كبار السن والاطفال بآلة الحرب الاستعمارية, الذين اشبعونا تشدقا بحقوق الانسان وحرية الراي والتعبير وتقرير المصير, واخلاقيات الحرب بعدم التعرض للمدنيين, وكذلك عدم التعرض لاماكن العبادة والمؤسسات المدنية والخدمية.

حرب غزة ولبنان كشفت لنا زيف تلك الشعارات وان الغرب بمجمله لا تعنيه الانسانية وهمومها بقدر ما تعنيه مصالحه وانه في سبيل ذلك مستعد ان يفعل أي شيء,انهم النازيون الجدد, العالم مع تعاطف مع اليهود لانهم تعرضوا للمحرقة ,لكنهم يقفون اليوم مع الصهاينة لإبادة سكان غزة المحاصرون منذ عقود,الغرب يعاقبونهم لانهم لم يموتوا جوعا فاجهزوا عليهم بشتى انواع الاسلحة عبر اقوام لا يمتون الى الانسانية بصلة.

المسؤولون العرب يناوون بأنفسهم عما تقوم به المقاومة واعتبارها اعمالا غير مسؤولة, بل يوجهون اصابع الاتهام الى حماس وحزب الله والحوثيون بافتعال الحرب, ويعتبرونهم المتسببون الرئيسيون في قتل بني جلدتهم, انهم وببساطة يدافعون عن الصهاينة, ربما لان بعض المسؤولين العرب تعود انسابهم الى بني قينقاع وبني قريضة وبني النضير وهنا يصدق المثل القائل (العرق جساس).

الغرب ومن والاهم من الاعراب كانوا يصنفون الجولاني وشيعته بانهم ارهابيون,وانطلاقا من (الغاية تبرر الوسيلة) تحالفوا مع الجولاني في العلن(الذي لا نشك ولو للحظة بانهم من صنعوه) لإسقاط النظام في سوريا ,ثم يسارعون الى دمشق لتقديم التهنئة له وبانهم على اتم الاستعداد لإعادة اعمار سوريا بينما ساهم الحكام العرب في محاصرة سوريا ودفع الاموال الطائلة لتدريب المرتزقة وادخالهم عبر تركيا لزعزعة النظام في سوريا واسقاطه.

المستفيد الوحيد من سقوط غزة وسوريا وانهاك حزب الله بعد الصهاينة هو اردوغان الذي يسيطر على معظم الشمال السوري منذ سنين,اما الان وقد نصّب احد غلمانه حاكما على سوريا فانه ولا شك سيسعى الى ضم بعض اجزاء شمال سوريا الى بلده واعتبارها انها كانت تاريخيا تتبع تركيا بالإضافة الى محاولاته بضم شمال العراق اليه باعتبارها ايضا اراض تركية, اما الاكراد في سوريا, فانهم اما مقاتلة الاتراك وهم في وضع غير متكافئ مع تركيا او الخنوع لاردوغان, خاصة وان ترامب ليس في وارد ان يعادي اردوغان كما في ولايته الاولى.
تبقى ايران التي نعدها الخاسر الاكبر في هذه الحرب اذا استبعدنا العرب (لانهم ساحة حرب وليسوا موحدين), فالتصريحات المتكررة من المسؤولين الايرانيين بانهم لا يريدون الحرب, أدت بالنتيجة الى قناعة راسخة عند العدو بأنه يستطيع ان يفعل ما يشاء دون رادع وهذا بالضبط ما حدث فعلاً, لقد ضاعت كل امالها في ان تكون دولة إقليمية, بسبب قصر نظرها وتخليها عن سوريا مهما تكن مبررات التخلي, فالجيش العربي السوري قاتل على مدى 7 اعوام متصلة فصائل من تدعي المعارضة وقوامها ما يقارب المائتي الف مقاتل من مختلف انحاء العالم بما فيهم دول شمال افريقيا. لقد انتصر اردوغان الذي يسعى الى احياء امبراطورية بني عثمان على حساب العرب, وانهزم من يطلقون على انفسهم المعتدلون العرب, مصر واخواتها.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • عصرنة البنية التحتية وقبلة الإستثمارات.. بركان تقود قاطرة التنمية بالجهة الشرقية
  • خبير زراعي: مصر شهدت نهضة تنموية كاملة لم تأت من فراغ
  • العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام
  • برلماني: مشروع أرابيسك يحقق نهضة أقتصادية مستدامة وفرص عمل بالجملة
  • نودع عاما تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
  • حصاد 2024 | من هم الحكام الجدد في 2024؟
  • نهضة بركان يهزم الرجاء ويعزز صدارته للبطولة الإحترافية بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه
  • نهضة بركان يحلق في القمة.. والوداد يعاني سادساً
  • نهضة بركان يفوز على الرجاء 2-0 ويعزز صدارته للدوري المغربي
  • البطولة: نهضة بركان يطيح بالرجاء البيضاوي ويوسع الفارق مع ملاحقيه