رصد – نبض السودان

يتابع مركز مشاد لفض النزاعات وأبحاث السلام، بقلق وإهتمام عميق، التنامي المثير لخطاب الكراهية والعنف في السودان، يأتي في ظل تطورات أمنية ومنعطف خطير تمر به البلاد.

يبدي المركز أسفه البالغ إزاء تزايد ظاهرة إثارة النعرات القبلية والجهوية، وتقويض التماسك الإجتماعي والتسامح الذي تتميز به المجتمعات المحلية.

ما أدت لتعمق الإنقسامات داخل المجتمع.

يرى مركز مشاد لفض النزاعات، أن مناهضة خطاب الكراهية ينبغي أن تكون عبر الأدوات التي جاءت به، إذ أن لوسائل التواصل الإجتماعي والتراسل الفوري دوراً بارزاً في التأثير على التحّيز والإنتماءات القبلية الضيقة، وتزكية خطاب الكراهية، وأصبحت أحد أكثر الأساليب المدمرة والمثيرة للتفرقة والفتنة. لذا يجب على الشعب السوداني وخاصة الشباب إعلاء صوت الوحدة والتماسك الوطني، والعمل على نبذ الجهوية وعزل المجموعات السياسية التي تسعى بوعي منها أو دونه لتفتيت النسيج الإجتماعي من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

إن مركز مشاد لفض النزاعات وأبحاث السلام، ومن منطلقات دوره الإخلاقي والإنساني، يشدد على ضرورة مناهضة خطاب الكراهية لما له من مخاطر جسيمة على تماسك المجتمع، والإضرار بالسلام، والذي من شأنه تأجيج الصراعات القبلية وانتهاكات حقوق الإنسان.

يحث المركز، كافة القطاعات الفاعلة في المجتمع من شباب ومرأة وإدارات أهلية وغيرهم، بالتصدي القوي وقياداة المبادرات لمناهضة خطاب الكراهية، ووقف التحريض على العنف والتعصب القبلي، بالتوعية بخطورة خطاب الكراهية والأفكار العدوانية المنتشرة في وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها. وكما يدعو المجتمع للإستفادة من التنوع الثقافي والإثني وإدارته بما يمكن من رتق النسيج الإجتماعي، وأيضاً يجب على الجميع للعمل على إحلال السلام الحقيقي النابع من مشاركة المواطن فيه، لوقف الصراعات التي يعاني منها السودان.

يناشد المركز كافة الجهات العاملة في مجال أبحاث السلام، بتكثيف عملها وتركيزه على مناهضة خطاب الكراهية، ودعم جهود بناء السلام وتعزيز التعايش السلمي في السودان.

يطالب المركز الدولة بكافة أجهزتها بالقيام بدورها تجاه، والتعامل بحزم لردع المحرضين على العنف، ومثيري خطاب الكراهية والفتنة وسط المجتمع.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد إثارة تتأسف ظاهرة لـ تزايد خطاب الکراهیة

إقرأ أيضاً:

إدارة الأمن العام في دير الزور تدعو المواطنين إلى تسليم أسلحتهم في مركز ‏التسوية بالمدينة بدءاً من اليوم

دمشق-سانا‏

دعت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور جميع المواطنين الذين ‏بحوزتهم أسلحة حربية بجميع أنواعها أو معدات لوجستية وتقنية مسروقة ‏من الثكنات العسكرية أو المؤسسات الحكومية والأمنية إلى تسليمها فوراً ‏إلى مركز التسوية في المدينة.‏

وأوضحت الإدارة في بيان نشرته اليوم قناة المحافظة عبر التلغرام أن ‏تسليم الأسلحة يبدأ اعتباراً من اليوم وحتى الخميس المقبل، خلال الفترة ‏الممتدة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساءً.‏

وقالت الإدارة: “نحثّ الجميع على المبادرة إلى تسليم ما لديهم من أسلحة ‏ومعدات خلال المهلة المحددة، تفاديا لاتخاذ إجراءاتٍ قانونيةٍ صارمة بحق ‏المخالفين بعد انتهائها”، مبينةً أن هذا الإجراء يأتي حرصاً على أمن ‏واستقرار محافظة دير الزور، وحفاظاً على سلامة أهلها، حيث إن حيازة ‏هذه الأسلحة أو إخفاءها يشكل خطراً على المجتمع، ويُعرّض أصحابها ‏للمساءلة القانونية.‏

وأكدت الإدارة استمرار جهود ضبط السلاح غير الشرعي ومحاسبة كل ‏من يهدد أمن المجتمع، وأن كل من يبادر إلى تسليم السلاح طوعاً سيُعامل ‏وفق الإجراءات القانونية المخففة، في حين ستتم ملاحقة كل من يرفض ‏الامتثال لهذا القرار وفق القانون وبأشد العقوبات، داعيةً الأهالي إلى ‏التعاون مع إخوانهم في إدارة الأمن العام لتعزيز الأمن  والاستقرار.‏

مقالات مشابهة

  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” توقّع مذكرة تفاهم مع “مركز الالتزام البيئي”
  • مركز أوروبي: تزايد العنف الجنسي وزواج الأطفال بسبب عدم الاستقرار في اليمن
  • إدارة الأمن العام في دير الزور تدعو المواطنين إلى تسليم أسلحتهم في مركز ‏التسوية بالمدينة بدءاً من اليوم
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قواته 
  • العالم في حالة حرب.. هذه بؤر التوتر التي يتجاهلها الغرب
  • والي غرب كردفان يشهد ملتقى السلام المجتمعي بين أبناء جنوب وشمال السودان
  • الحكومة: حزمة الحماية الاجتماعية التي يجرى إعدادها تغطي فئات المجتمع (فيديو)
  • تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان
  • مركز الأزهر: المُعلم المُخلص يدعو ويستغفر له أهل الأرض والسماء
  • جهد داعم للحوار الفكري ونبذ خطاب الكراهية وتأسيس ديمقراطية مستدامة