بوتين يتوعد.. وقف صفقة الحبوب طالما الغرب ينكث بوعوده
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن موسكو لن تمدد صفقة الحبوب إلا بعد تنفيذِ ما يخص روسيا في الاتفاق، لافتا إلى أن موسكو مددت طوعا صفقةَ الحبوب عدة مرات دون مقابل
واعتبر بوتين أن تنفيذها كان لعبة لصالح طرف واحد، وأشار بوتين إلى أنه لم يطلع على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن صفقة الحبوب، مضيفا أن الأمم المتحدة تحاول بصدقٍ حمل الدول الغربية على البدء في تنفيذ بنود الصفقة، وأكد الرئيس الروسي أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا أعاقت تطبيق الاتفاق وعمقت المشاكل في سوق الغذاء العالمي.
فأي مصير ينتظر صفقة الحبوب بعدما نكث الغرب وعوده ولم يفِ بإلتزاماته؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا إفريقيا الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين قمح صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
بوتين: طالبان حليفتنا في مكافحة الإرهاب
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن حركة طالبان الأفغانية حليفة بلاده في ما سماها "مكافحة الإرهاب"، في أعقاب حديث روسي الأشهر الماضية عن اقتراب موسكو من إقامة علاقات كاملة مع الحكومة الأفغانية التي شكلتها الحركة.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي إن "طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الإرهاب لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها"، مؤكدا أن الحركة تمسك بالسلطة وأعلنت بعض الالتزامات، وأشار إلى ثقته في أن طالبان "معنية أيضا بأن يكون كل شيء مستقرا وهادئا وخاضعا لقواعد معينة في أفغانستان".
والشهر الماضي، دعا بوتين إلى بناء علاقات بين بلاده وحكومة طالبان، مؤكدا أن الحركة -التي زار وفد منها روسيا حينها- "تمثل السلطة في أفغانستان".
وكانت موسكو أعلنت في مايو/أيار الماضي عزمها رفع حركة طالبان من قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية"، بعد أكثر من 3 أعوام من عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان.
كما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله حينها إن "كازاخستان اتخذت مؤخرا قرارا، وسنتخذه أيضا، ويهدف إلى شطب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأدرجت روسيا حركة طالبان في قائمتها تلك منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات مع الحركة منذ أعوام، وخصوصا عبر استقبالها مرارا موفدين من طالبان.
كما قال ديمتري ميدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أواخر مايو/أيار الماضي إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفغانستان.
وأوضح ميدفيدف أن موسكو كانت تعتبر حركة طالبان "إرهابية" في بداية الـ21، غير أن "الوضع مختلف الآن، طالبان عادت إلى السلطة، ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم"، مشيرا إلى أن الإدارة الأفغانية تحاول الحفاظ على حوار بنّاء مع روسيا، وأن "موسكو سترى مدى إخلاصهم في القيام بذلك".