هآرتس: آلاف الأطفال يقتلون بغزة والإسرائيليون لا يبالون
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كتبت مراسلة صحيفة "هآرتس" العبرية، عميرة هاس، أن القوات الإسرائيلية قتلت الآلاف من الأطفال في حربها على غزة المستمرة منذ 74 يوما، ومع ذلك تساءلت: كيف يمكن لكثير من الإسرائيليين أن يبقوا غير مبالين بهذا الأمر.
وأضافت هآرتس، أن الإسرائيليين لعقود كانوا يعتقدون أن القوة العسكرية هي التي تضمن بقاء دولتهم، بينما يواصلون إنكار حقوق الفلسطينيين.
واعتبرت أن الإيمان بالقوة العسكرية والاستمرار بالتنكر للحقوق الفلسطينية جزء من "الإجابات الحزينة" على السؤال المطروح بشأن عدم إيلاء الإسرائيليين اهتماما يذكر بمقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين.
وقالت إن قطاع غزة يتعرض للمحو بشكل تدريجي، ومعه العائلات والناس والأطفال وابتساماتهم وضحكاتهم.
وتساءلت مرة أخرى: ما الذي يمكّن الإسرائيليين اليهود من دعم هذا المحق الهائل والمنهجي نحو غزة؟
أخطر مكان على الأطفال
ويعيش أطفال قطاع غزة الفقير والمحاصر ظروفا في غاية القسوة.
وتقول الأمم المتحدة إن غزة هي أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال، حيث نحو مليون طفل في القطاع هجروا من منازلهم قسرا وتشتت عائلاتهم، ويواجهون الجوع والبرد والقصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف حتى في الأماكن التي نزوحوا إليها.
وبحسب أرقام فلسطينية، فقد قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 19 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، بينهم 8 آلاف طفل.
ويفوق هذا العدد الهائل من الأطفال القتلى عدد أترابهم الذين قتلوا في 22 صراعا مسلحا حول العالم خلال 4 سنوات منذ بداية 2020.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوة العسكرية حقوق الفلسطينيين أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أطفال غزة حرب غزة القوة العسكرية حقوق الفلسطينيين أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.
وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.
وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدد من المصانع بالمحلة الكبرى وعدد آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.
وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.
ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.
وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركز صناعي رئيسي.
وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.
وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.
ونوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.