[إنا لله وإنا اليه راجعون ]
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{ الذي ينجم تفاهة ويكذب سفاهة ، ويزييف متعمدٱ ويدجل قاصدٱ مغرضٱ ، ويموه لئيمٱ ويستمريء كثيرٱ ….. مرة ، فلا تتوقع منه إلا الدجل الدائم ، والتزييف المعاد العادم ، والأكاذيب المنكرة المتكررة ، والتمويه المعتاد الملازم المزامن ، والفساد البلطحي المتصعلك الناقم ، والإجرام الخبيث القاتل الحافل بالضحايا والغنائم ، والصعلكة البلطحية الجاهلية المستمرة ، واللصوصية المجرمة الناهبة السارقة السالبة الحاكمة ….
وعليه وعليها ، وبموجبه وبموجبها ، وعلى أساسه وأساسها ….. ، نسأل ، ونستفسر ، ونقول : —-
هل أن ثمر وثمار وحاصل نتائج هذه الإنتخابات {{ الصحراوية }} لمجالس المحافظات ، الذي يتصدى للمسؤولية. —- بأي وسيلة كانت —- هم عواسل عساليج ….. أو أنهم عاملون صالحون …. ؟؟؟
وللتوضيح أن العواسل هي الذئاب ، ومفردها عاسل بمعنى الذئب … بمعنى السياسي الحاكم الدكتاتور , المجرم الفاسد المجرب ، المخضرم لؤمٱ وخناثة وخباثة ….. ؟؟؟!!!
وأن العساليج هم جمع عسلج وعسلوج الذي يعني الغصن الذي يبس وذهبت طراوته …. وبه نعني السياسي الحاكم الجائع الشريد الطريد الجبان الخائن الغادر الناقم اللئيم الخائن العميل ….. ؟؟؟!!!
وما هو بالبعيد عن العلج والأعلاج والعلوج …..
أكيد في الإستدلال المنطقي الإستقرائي ، أن النتائج تتبع أخس المقدمات ….. وأغلب المرشحين للإنتخابات هم فاسدون كونهم أذيال الأحزاب السياسية المخضرمة الحاكمة الفاسدة المجربة التعيسة ، وبالتعبير المنطقي أخس المقدمات ، التي تعني أنهم منبوذون ، مرفوضون ، ضعاف الحظ ، لما يختار المواطن المستضعف من يعلق قلادة المسؤولية وتحمل الأمانة في رقبته …..
ولذلك نقول : —-
هل يؤتمن فرعون على الرسالة ، مثلما هو النبي الرسول موسى عليه السلام ، ومن هو على نهجه ، والمقتفي خطواته ….. ؟؟؟ !!!
أو اللص الصعلوك الجاهلي المغير الناهب الحرامي السارق السالب على أمانة ذهب وفضة وشرف ….. ؟؟؟ !!!
وهذا السياسي الحاكم الدكتاتور البلطحي المجرم المجرب الظالم الفاسد الناهب …. مثلي لا ينتخب ، ويبايع مثله …. ؟؟؟
وإنها صرخة الحق ، صرخة الإمام السبط المعصوم الحسين عليه السلام المقاطع العليم ، الجازم الحازم ، الحاسم المقاطع ، المدوية في سماء وفضاء وأراضين وأجواء العراق المسلم المؤمن العظيم المغدق المثمر المستضعف السليب المنهوب ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- تعيش الساحة السياسية العراقية في الفترة الأخيرة حالة من الجدل حول فكرة “التقسيم” و”الدولة الشيعية”، وهو نقاش غير مسبوق في تاريخ العراق الحديث. لطالما كانت فكرة “الإقليم السني” تثار بين الحين والآخر خلال الأزمات السياسية المتعلقة بالمكون السني، ولكن ظهور فكرة “الدولة الشيعية” يشكل تحولًا دراماتيكيًا في الطروحات السياسية.
البداية كانت مع تصريح لزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في أحد البرامج التلفزيونية، عندما قال إن الشيعة قد “سينفردون بالنفط” إذا ما تم إجبارهم على التقسيم. هذا التصريح أثار موجة من النقاشات السياسية والشعبية، ودفع النائب حسين مؤنس، عضو كتلة حقوق، إلى الترويج لهذه الفكرة، التي تتجاوز مفهوم “الإقليم” إلى فكرة “دولة شيعية” تحت اسم “دولة العراق الشيعية”.
من اللافت في هذه الدعوات أن الحديث لم يعد يدور حول مجرد إقليم مستقل بل حول “تقسيم” العراق وإنشاء دولة جديدة تقتصر على المحافظات الشيعية التسع. كما تم طرح فكرة تغيير علم العراق، باستبدال عبارة “الله أكبر” بعبارة “علي ولي الله”، ما جعل هذا النقاش أكثر إثارة للجدل والتساؤلات حول خلفياته وأهدافه.
الحديث عن تقسيم العراق إلى دول شيعية، سنية وكردية، ليس أمرًا جديدًا، لكن ما يميز هذه المرة هو توقيت طرحه، خاصة مع تراجع تأثير “الهلال الشيعي” في المنطقة بعد فقدان إيران لموقعها الاستراتيجي في بعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان. يعتقد البعض أن هذا الطرح يأتي في سياق محاولات لتحصين “الحاكمية الشيعية” في العراق في مواجهة أي محاولات لتغيير توازن القوى داخل البلد أو حتى في المنطقة.
وقد أثار هذا الموضوع قلقًا واسعًا بين السياسيين والمثقفين السنة، وبعض المدونين الليبراليين، الذين شككوا في وجود توجهات خفية تعمل على تأسيس “دولة شيعية” وفقًا لخطة سياسية تستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للعراق. وربط بعضهم هذا الجدل بمحاولات للحد من قوة وتأثير الحاكمية الشيعية في العراق، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول إعادة ترتيب النفوذ في المنطقة بعد التغيرات الكبيرة التي شهدتها بعض الدول العربية.
التفاعل مع هذا الموضوع لم يقتصر على السياسيين، بل انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت الكثير من النقاشات والمواقف المعادية لهذه الفكرة، معتبرة أن هذا الطرح قد يهدد وحدة العراق ويقوي الانقسامات الطائفية، في وقت يشهد فيه البلد أزمات اقتصادية وأمنية تتطلب توحيد الجهود للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية.
في ختام هذه القضية، يمكن القول إن الدعوات التي ظهرت مؤخرًا حول تقسيم العراق إلى “دولة شيعية” تعد استثنائية وتعكس تحولًا في الخطاب السياسي الشيعي الذي كان يعارض بشدة أي حديث عن التقسيم، وهو ما يعكس حالة من الضبابية حول المستقبل السياسي للعراق. يتبقى أن نراقب كيفية تطور هذه الدعوات وما إذا كانت ستظل مجرد حديث في الغرف المغلقة أم ستتحول إلى مشروع سياسي حقيقي في المستقبل.