البوابة:
2025-02-23@14:28:20 GMT

كلارنس توماس يواجه تدقيقاً مالياً جديداً.. فمن هو؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

كلارنس توماس يواجه تدقيقاً مالياً جديداً.. فمن هو؟

كشفت تقارير أن قاضي المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، كلارنس توماس يواجه ضغوطًا جديدة على جبهات متعددة، حول تاريخه المالي، في الوقت الذي يحث فيه الديمقراطيون في مجلس النواب على التنحي عن قضية التدخل في الانتخابات التي فاز بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ويسلط التدقيق الضوء على المزيج الفريد من النفوذ والاستقلال الذي يتمتع به القاضي المحافظ القوي، وهو أكبر عضو في أعلى محكمة في البلاد، والذي كان مديناّ بمئات الآلاف من الدولارات في وقت سابق.


وبحسب وكيبيديا فإن كلارنس توماس (Clarence Thomas) أحد القضاة التسعة في المحكمة العليا للولايات المتحدة، كما يعتبر ثاني قاضٍ أسود في تاريخ المحكمة العليا بعد ثورغود مارشال. حيث يعتبر توماس أكثر القضاة التسعة محافظة.

وأشارت مقالة كتبت عنه بأنه تم تعيين توماس في عام 1991 بعد أن رشحه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب للمنصب فيما يصف خبراء المحكمة العليا فقه توماس بأنه نصّي، إذ يؤكّد على المعنى الأصلي لدستور الولايات المتحدة وقوانينها، بحسب كثير من الكتّاب يعد توماس العضو الأكثر تحفظًا في المحكمة، كما يشتهر أيضًا بأنه أمضى أكثر من عقد من الزمن دون أن يطرح أي أسئلة أثناء المرافعات الشفوية.
وذكرت وكالة الأخبار الاستقصائية"ProPublica" أن راتب توماس بلغ 173600 دولار في عام 2000 فيما وصل إلى 285400 دولار في العام 2023. كما تعرض توماس، لانتقادات شديدة بسبب قبوله "هدايا مربحة" ومن بين تلك الهدايا سنوات من الرحلات الفاخرة التي قام بها المتبرع الجمهوري الكبير هارلان كرو، والتي لم يتم الإبلاغ عنها في الإفصاحات المالية لتوماس.

تنحي توماس


في هذه الأثناء، تضغط مجموعة من ثمانية أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب على توماس لإبعاد نفسه عن واحدة من أكثر الأمور مراقبة عن كثب أمام المحكمة العليا: محاولة من المحامي الخاص جاك سميث لإسقاط ادعاء ترامب بـ "الحصانة الرئاسية" في قضية التدخل في الانتخابات الفيدرالية.
ويحاكم مكتب سميث ترامب في المحكمة الفيدرالية بواشنطن العاصمة بتهمة التآمر لإلغاء خسارته عام 2020 أمام الرئيس جو بايدن.
ولم يعط توماس أي إشارة إلى أنه يخطط لإبعاد نفسه عن قضية ترامب.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاء

أكد الكاتب الأميركي ألكسندر وورد أن الانتقادات التي وجهها الرئيس دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هي بمثابة إعلان عن تشكّل نظام عالمي جديد يقلب النظام الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية رأسا على عقب.

وأضاف وورد، في تقرير مطول بصحيفة وول ستريت جورنال، أن ترامب وصف زيلينسكي بالدكتاتور، كما أبقى الأوروبيين على مسافة من المفاوضات التي بدأت بين موسكو وواشنطن، وسارع إلى تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) مما سيسمح بإفساح المجال للصين للتدخل، وذلك إلى جانب حديثه عن تهجير الفلسطينيين من غزة، الأمر الذي يعني محو جهود أميركية سابقة للتوسط لإنجاح حل الدولتين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذهاlist 2 of 2اتهامات في إسرائيل لجهات إقليمية بالعمل على تخريب علاقاتها بمصرend of list

وتابع أن أحدا لم يكن يتوقع أن يقوم ترامب بهذه التغييرات الشاملة في السياسة الخارجية الأميركية بهذه السرعة بعيدا عن المسار الذي رأى النور بعد 1945.

تغييرات جوهرية

ونقل وورد عن فيكتوريا كوتس نائبة رئيس الأمن القومي والسياسة الخارجية في المؤسسة البحثية المحافظة هيريتيج، قولها "الأمر ليس أن ترامب تخلى عن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية، بل الحقيقة أننا لم نعد نعيش في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وعلينا أن نقبل أن المشهد الجيوسياسي تغير".

إعلان

أما بالنسبة لريتشارد هاس الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية والمسؤول البارز في الإدارات الجمهورية السابقة، فإن ما يجري جعل سمعة الولايات المتحدة تتعرض لهزة كبرى في عيون الحلفاء.

كما نقلت الصحيفة عن تشاك هيغل، السيناتور الجمهوري السابق الذي خدم في منصب وزير دفاع في إدارة باراك أوباما، تأكيده أن ما يجري "هو تحد خطير لأساس النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية"، وأضاف "لم أشعر قط بمثل هذا القدر من القلق بشأن مستقبل هذا البلد والعالم كما أشعر بذلك الآن".

في المقابل، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز أن قيادة الرئيس ترامب خلقت أول فرصة للمحادثات مع روسيا منذ سنوات لأجل إيجاد حل سلمي وإنهاء الحرب، وقد فعل ذلك بعد أربعة أسابيع فقط من توليه منصبه.

نتائج مثمرة

كما أكد جاستن لوغان مدير دراسات الدفاع والسياسة الخارجية في معهد كاتو -وهو مركز أبحاث ليبرالي في واشنطن-، أن الوقت قد حان لكي يتصرف زعيم أميركي بطريقة تقنع الأوروبيين بالاهتمام بمنطقتهم بشكل أكبر.

وتابع "ترامب يحقق رؤية أميركية تعود إلى دوايت أيزنهاور الذي كان قلقا في عام 1959 من أن موقف أوروبا اللامبالي تجاه أمنها يحوّل العم سام إلى عم مغفل".

وتابع الكاتب ألكسندر وورد أن مسؤولين في إدارة ترامب يقولون إن نهجه الجديد أنتج انتصارات مبكرة، حيث أدى الحديث عن السيطرة على قناة بنما إلى دفع رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو إلى التخلي عن مبادرة الحزام والطريق الصينية، مما قلل من نفوذ بكين في نصف الكرة الغربي.

كما أنجح حديثه عن إخراج سكان غزة من القطاع اجتماعات مثمرة مع زعماء الشرق الأوسط.

وكشف الكاتب أن جون بولتون -مستشار ترامب السابق للأمن القومي قبل أن ينقلب عليه- قال إن الرئيس لا يملك أيديولوجية متماسكة بما يكفي لتفكيك النظام العالمي. وتابع "هذه وجهة نظر رجل واحد، ولكن لسوء الحظ هو الرئيس"، وخاطب حلفاء الولايات المتحدة قائلا "فقط اصمدوا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أصدره ترامب..الأمريكية العليا تعلق قرار إقالة موظف فيدرالي
  • رويترز: المحكمة العليا ترفض تمكين ترامب من إقالة رئيس وكالة حماية المبلغين عن المخالفات
  • المحكمة العليا ترفض منح ترامب حق إقالة رئيس وكالة تحمي المبلغين عن المخالفات
  • توماس فريدمان: ترامب يريد أن يكون رئيسا مدى الحياة
  • كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاء
  • والتز ينتقد كييف بعد “إهانة غير مقبولة” لترامب
  • والد الرئيس السوري «حسين الشرع» يتصدّر العناوين.. ما القصة وهل انتقد سياسة «ابنه»؟
  • ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا
  • ترامب: روسيا هي صاحبة اليد العليا بمفاوضات السلام مع أوكرانيا
  • نائب الرئيس الأمريكي يكشف أكبر خطر يواجه أوروبا