غرائب العالم.. عصابة تسيطر على سجنها والشرطة تتدخل بالطائرات (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دخل نحو 2200 شرطي وجندي سجن تاكومبو في عاصمة باراغواي، أمس الاثنين، وتمكنوا بالرصاص والغاز المسيل للدموع وطائرات الهليكوبتر من استعادة السيطرة على السجن الذي سيطرت عليه جماعة كلان روتيلا الإجرامية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص نتيجة العملية، من بينهم ضابط صف، وإصابة 17 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة.
واستسلم السجناء، بعد عدة دقائق من تبادل إطلاق النار، ومعظمهم من الموالين لروتيلا، وهم يلوحون بالمناشف والقمصان، وأخرجت الشرطة زعيم المجموعة أرماندو روتيلا، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عامًا بتهمة حيازة المخدرات والاتجار بها والارتباط الإجرامي، وينتظر أيضاً المحاكمة بتهمة قيادة تمرد في السجن في عام 2021.
ووفقًا لسلطات باراغواي، في وقت توغل قوات إنفاذ القانون، كان روتيلا محصنًا في زنزانة وتم العثور على أسلحة ومتفجرات هلامية في زنزانته، ولتجنب القبض عليه، احتل روتيلا منطقة من السجن مخصصة لممارسة الشعائر الدينية وحاول أخذ امرأة حامل كانت هناك كرهينة.
بالإضافة إلى روتيلا، الذي تم نقله إلى سجن شديد الحراسة في مدينة فيلاريكا، على بعد حوالي 131 كيلومتراً جنوب غرب عاصمة باراغواي - تم نقل 600 سجين آخر "كوسيلة لتخفيف الضغط عن الاكتظاظ السكاني"، حسبما قال العقيد لوكالة أسوشيتد برس.
ووصف الرئيس سانتياغو بينيا العملية بالتاريخية، وأكد أن الحرب ضد الجريمة المنظمة في سجون باراغواي لن تكون سهلة أو قصيرة، حسبما ذكرت فضائية يورونيوز.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرات الهليكوبتر حيازة المخدرات الهليكوبتر زنزانة الرئيس سانتياغو بينيا
إقرأ أيضاً:
بالبث مباشر.. مقتل العراقي الذي أحرق المصحف الشريف بالسويد (فيديو)
الجديد برس|
أعلنت الشرطة السويدية مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، الذي أقدم مراراً على حرق نسخ من القرآن الكريم وتدنيسه، داخل شقّته بالعاصمة ستوكهولم.
وأكدت الشرطة ووسائل الإعلام المحلية، أنّ مسلّحاً كسر شباك منزله وأطلق عليه النار حتى أرداه قتيلاً ، اثناء بث المباشر في تيك توك وبعد ساعة وصلت الشرطة فوجدت الهاتف وتم إنهاء البث من قبل الشرطة.
وكان موميكا الذي أحرق نسخاً من القرآن الكريم مراراً في عام 2023 في السويد وأثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي آنذاك، على موعدٍ اليوم مع محكمة في ستوكهولم، في شكوى رُفعت ضدّه بتهمة التحريض على الكراهية.
وقد أرجأت المحكمة الحكم قائلة “إنّ أحد المتهمّين قد توفّي”.