الصين تصرف 250 مليون يوان لجهود إعادة الإعمار في أعقاب الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
خصصت السلطات الصينية اليوم الثلاثاء 250 مليون يوان “27 مليون جنيه إسترليني” لجهود إعادة الإعمار في أعقاب الزلزال الذي ضرب شمال غرب البلاد.
بوتين ينعى ضحايا الزلزال الصيني مصر تعزي الصين في ضحايا الزلزال المدمرفيما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الإنجليزية أن الأموال ستخصص لمقاطعتي "جانسو" و"شنجهاي"، مضيفة أن الزلزال تسبب في دمار للمباني وخطوط المياه والكهرباء والنقل والاتصالات والبنى التحتية.
وضرب زلزال بلغت قوته 9ر5 درجة على مقياس ريختر مناطق شمال غرب الصين وتسبب في مصرع 126 شخصا على الأقل بالإضافة إلى إصابة المئات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الصينية الزلزال جانسو الاتصالات غرب الصين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: التهجير مرفوض وبديله إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال “رشدي” إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد “أبو الغيط” خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.