موسكو ـ تاس: كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بعض تفاصيل لقائه بقادة شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة في أعقاب تمردها المسلح في أواخر يونيو الماضي. وأكد بوتين في تصريح لصحيفة “كومرسانت”، يوم الخميس، أنه التقى يوم 29 يونيو الماضي في الكرملين بـ 35 من قادة “فاغنر” بمن فيهم يفغيني بريغوجين، وأن اللقاء استمر 3 ساعات.

وقال بوتين إن “المقاتلين العاديين لـ”فاغنر” كانوا يحاربون بكرامة، وإن انجرارهم في تلك الأحداث (التمرد) يثير أسفا”. وتابع: “من جانب واحد أعطيت تقييما لما حققوه في ميدان القتال (في أوكرانيا)، ومن الجانب الآخر لما قاموا به أثناء أحداث 24 يونيو. وثالثا، عرضت عليهم الخيارات الممكنة لأداء الخدمة لاحقا، بما في ذلك المشاركة في العمليات القتالية”. وردا على سؤال ما إذا ستبقى جماعة “فاغنر” كوحدة مقاتلة، قال بوتين إنها “غير موجودة من الناحية القانونية” إذ أنه لا يوجد في روسيا قانون حول شركات عسكرية خاصة. وأضاف أن “الجماعة موجودة، ولكن لا وجود لها من الناحية القانونية. وهذه مسألة منفردة متعلقة بشرعنتها. وهذه القضية يجب مناقشتها في مجلس الدوما والحكومة، وهي قضية صعبة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تخوف أمريكي من دعم روسيا لحزب الله في حال اجتاح الاحتلال لبنان

نقل تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين٬ تخوف واشنطن من تفكير روسيا في تكثيف دعمها لما يسمى محور المقاومة الإيراني.

وبحسب معلومات استخباراتية أمريكية٬ يشعر مسؤولو الدفاع والمخابرات الأمريكيون بالقلق من أن الاجتياح الإسرائيلي للبنان يمكن أن يزيد من إشعال حلفاء إيران في المنطقة وتعزيز التعاون العسكري بين طهران وروسيا.

كما نقل الموقع معلومات استخباراتية عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكر في تزويد جماعة الحوثي بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن في اليمن.

ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة فاغنر - وهي قوة شبه عسكرية روسية - خططت لتزويد حزب الله اللبناني بنظام دفاع جوي روسي.

وقال المحلل السابق لشؤون الشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية، ويليام آشر٬ لموقع ميدل إيست آي "إذا هاجمت إسرائيل داخل لبنان، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تعميق العلاقة العسكرية بين إيران وروسيا من أجل مساعدة حزب الله في الدفاع عن نفسه".


وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وفداً من الحوثيين في موسكو.

وتتحالف روسيا مع القوات الإيرانية والجماعات المتحالفة معها التي تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.

السعودية تعترض
وترى الصحيفة أن توفير الأسلحة للحوثيين قد يكون أكثر حساسية من مساعدة حزب الله بسبب جهود روسيا لمغازلة دول الخليج الغنية بالنفط.

ووفقا للاستخبارات الأمريكية، تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمنع بوتين من تزويد الحوثيين بالصواريخ.

 وذكر الموقع أنه حاول التواصل مع البيت الأبيض والبنتاغون للتعليق على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، لكنه لم يتلق ردا بحلول وقت نشر هذا التقرير. ولم تستجب السفارة السعودية في واشنطن ووزارة الخارجية الروسية لطلبات التعليق.

وبحسب الاستخبارات الأمريكية، فقد جرت المناقشات بعد زيارة بوتن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى السعودية والإمارات.

وذكرت وكالة رويترز أن خلال الاجتماع اتفق بوتين ومحمد بن سلمان على "إزالة التوترات" في المنطقة.

واشترت موسكو آلاف الطائرات الإيرانية بدون طيار واستغلت خبرة الجمهورية الإسلامية لإنتاج نسختها الخاصة من طائرة شاهد الإيرانية بدون طيار محليًا. ولجأت روسيا أيضًا إلى إيران للحصول على صواريخ باليستية أرض-أرض، وفقًا لرويترز.

 الحوثي في انتظار "الكروز"
لكن الخبير في الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية٬ فابيان هينز، قال إن بين الحوثيين وروسيا تطابق في العرض والطلب.

 واعتمد الحوثيون بشكل عام على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية لمهاجمة السفن. وتحتوي ترسانتهم من صواريخ كروز على نماذج مبنية على الإنتاج الإيراني. وقال هينز إن أبرز ما عرضه الحوثيون هو صواريخ قدس وصواريخ المندب 2.

وأضاف هينز "لو كنت مكان الحوثيين، فإن الصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت ستكون على رأس قائمة المشتريات الخاصة بي. والروس لديهم صواريخ مجنحة مضادة للسفن تفوق سرعة الصوت".

وذكر هينز أن روسيا يمكن أن تزود اليمن بصاروخ مضاد للسفن من طراز كيه-31 الأسرع من الصوت، والذي يتم إطلاقه من الجو، ولكن يمكن تحويله إلى إطلاق بري، وتم تصديره على نطاق واسع، بما في ذلك إلى فنزويلا واليمن قبل الحرب الأهلية هناك.


وبدأ الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وتشكل هجماتهم تحديا لهدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتمثل في منع توسيع نطاق الحرب على غزة.

وتعهد الحوثيون بتوسيع هجماتهم البحرية إلى ما وراء البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط. ووعد المسؤولون الحوثيون بعدم مهاجمة السفن الروسية. اعتمد الحوثيون على معلومات استخباراتية بدائية مفتوحة المصدر والدعم الإيراني لاستهداف السفن، لكنهم ضربوا في بعض الأحيان سفنًا مرتبطة بإيران وحتى روسيا. وفق ما ذكر الموقع.

مقالات مشابهة

  • ابو عاقلة اماسا يكشف تفاصيل جديدة بشأن اعتقاله
  • الجاسوس عبدالقادر السقاف يكشف المصادر المخابراتية للملحقية الثقافية وكيف تعرف “آدم إرلي” ضابط الـ(CIA) بحمود منصر ومحمد صدام ونصر طه مصطفى
  • مصادر مارب برس: مغادرة طائرة أممية تقل وفد الحوثيين باتجاه العاصمة العمانية مسقط .. تفاصيل
  • صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين “بورتريه” فريدا من نوعه
  • تخوف أمريكي من دعم روسيا لحزب الله في حال اجتاح الاحتلال لبنان
  • 26 مسيرة جماهيرية في الحديدة تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة” (تفاصيل+صور)
  • لاعب ليفربول: صلاح لن يحصل على “المال”.. وسيبقى
  • جاد داردان يكشف ل”مراكش الآن” استراتيجية “SKBT” للتوسع بشمال افريقيا
  • يكشف عنه لأول مرة.. القوات المسلحة تزيح الستار عن صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي (تفاصيل+فيديو)
  • بالفيديو.. البطل المغربي مراد زاهر يكشف ل”مراكش الآن” تفاصيل تنظيم مسابقة “NPC” بمراكش