رئيس سابق للشاباك: شعب فلسطين لن يستسلم وحماس لن ترفع الراية البيضاء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بينما يستمر ذوو المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة في التأكيد على أن استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة ذويهم رأى عامي أيالون -وهو رئيس سابق لجهاز الشاباك– أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لأنه "يكافح من أجل الاستقلال"، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن ترفع الراية البيضاء، وأنه لا انتصار إسرائيليا في الحرب.
ونقلت القناة الـ13 عن أيالون أن الحرب في قطاع غزة لن يكون فيها انتصار لإسرائيل، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لأنه يكافح من أجل الوصول إلى الاستقلال، كما أن حماس ورئيسها يحيى السنوار لن يرفعا الراية البيضاء.
واتفق معه غاي حين -وهو قيادي سابق في الشاباك ومؤلف كتاب "المخابرات"- حيث يؤكد أن السنوار -الذي تحرر من السجن ويقول إن هدفه هو تحرير كل السجناء الفلسطينيين- لن يتنازل في هذه الحرب، مضيفا أن هدفه الحقيقي هو "بقاء حركة حماس".
بدورها، قالت ميراف سبريسكي -وهي شقيقة أحد المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة- إن المستجدات تؤكد ما نقوله، وهو أن العملية العسكرية تشكل خطرا على حياة الأسرى، مضيفة "منذ انتهاء دفعات تحرير المخطوفين كل من خرج من هناك لم يخرج حيا، وهذا يثبت ما قلنا".
وترى سبريسكي أنه "آن الأوان لتصعيد النضال"، مشددة على أن ما يطلبه أهالي المحتجزين هو طرح صفقة والتوصل إليها، وأنه على المسؤولين اتخاذ قرارات شجاعة إذا كان الأمر يتطلب ذلك "لكي نصل إلى صفقة تخرج جميع المخطوفين"، على حد تعبيرها.
كما تحدث محللون آخرون عن ارتفاع شعبية حركة حماس بين أغلبية الفلسطينيين، ومن ذلك إشارة إيفي ايتام -الذي كان عضوا سابقا بالمجلس السياسي الأمني- إلى أن نتائج استطلاع لرأي الفلسطينيين في الضفة الغربية أظهرت أن أغلبيتهم يؤيدون حماس تأييدا غير مشروط ويفوق ما كان عليه الحال قبل الحرب.
كذلك أكد ميكي دوزنطال العضو السابق في الكنيست للقناة الـ13 أنه إذا حصلت انتخابات فمن المؤكد أن حماس ستفوز بها، وهو الأمر الذي لا تريده إسرائيل ولن تسمح به، بحسب قوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا