اتفاق مصري يوناني على خطورة الوضع بغزة وضرورة التهدئة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اتفق الجانبان المصري واليوناني على خطورة الوضع وضرورة التهدئة والسعي لإيجاد حلول سياسية للأزمة الحالية، حرصًا على أمن واستقرار الإقليم، الذي تتزايد مؤشرات الخطر به.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، "نيكولاوس ديندياس"، وزير دفاع اليونان، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفير اليونان بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن وزير الدفاع اليوناني استهل المقابلة بنقل تحيات وتهنئة رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" للرئيس، مشيراً إلى ما عكسته نتائج الانتخابات الرئاسية من تأكيد ثقة الشعب المصري في قيادة الرئيس، ومشيداً بما يتسم به دور مصر من إيجابية وتأثير في محيطها الإقليمي في الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط، ومثمناً التعاون المستمر بين مصر واليونان، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع قبرص.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بالعلاقات الخاصة والتاريخية التي تربط البلدين، مشدداً على الحرص على استمرار الطابع النشط لتطور العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز مجالات التعاون المشترك على الأصعدة كافة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في مجال الدفاع والتعاون العسكري، كما تطرق إلى الأوضاع الإقليمية خاصة في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية بلا عوائق، مشدداً على أهمية حماية أهالي القطاع من الوضع الإنساني المأساوي الذين يعانون منه، ومؤكداً استمرار مصر - حكومة وشعباً - في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني بالقطاع، بالإضافة إلى تنسيق وإيصال المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اتفق الجانبان على خطورة الوضع وضرورة التهدئة والسعي لإيجاد حلول سياسية للأزمة الحالية، حرصاً على أمن واستقرار الإقليم، الذي تتزايد مؤشرات الخطر به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الفريق أول محمد زكي
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكدت 29 منظمة غير حكومية في تقرير مشترك أن الجيش الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” و”المجلس النرويجي للاجئين”، أن “النهب مشكلة متكررة نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان من هذه الظروف الكارثية”.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يفشل” من جانب آخر في “منع نهب شاحنات المساعدة أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها”، مشيرة بشكل خاص إلى مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاثنين عنوانه “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات جنوب قطاع غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز سائقيها مقابل رسوم الحماية”.
وأكدت المنظمات غير الحكومية في تقريرها أنه في “بعض الحالات” وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون “يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية”. وأضافت: “تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، من دون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة”.
وفي التقرير نفسه نددت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها الى قطاع غزة إلى “مستوى متدن تاريخيا”. فيما أوضحت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في أكتوبر و69 يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر مقابل 500 قبل 7 أكتوبر 2023 حين اندلعت الحرب.
وأفادت المنظمات بأنه في الفترة ما بين 10 أكتوبر و13 نوفمبر، “أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”. وأضافت أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو أثناء توزيعهم المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة طلبت في 13 أكتوبر، من السلطات الإسرائيلية مجددا، تحسين الوضع الإنساني في غزة تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأمريكية، ولم تستجب إسرائيل للمعايير الأمريكية فقط بل قام جيشها في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير”، خصوصا في شمال غزة.
وأشارت ثماني منظمات غير حكومية من بينها “سايف ذا تشيلدرن” و”كير” و”ميرسي كورب” في وقت سابق، إلى أن الوضع “أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر”.
هذا واستنكرت حركة “حماس” مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.