الإشغالات والباعة الجائلين صداع في رأس المسئولين بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تعد الإشغالات المنتشرة في شوارع محافظة الشرقية، مشكلة متوارثة ومزمنة، والتي تتمثل في بروز البضائع أمام المحال التجارية، وتغير نشاط الوحدات السكنية، وانتشار للاعلانات المخالفة، في ظل وجود قوانين ولوائح تمنع وجود هذه المخالفات التي زادت خلال الفترة الماضية التي شهدت توقف لأعمال البناء مع العوائق التي أصابت قانون التصالح الجديد.
يقول محمود عبد الكريم، من أبناء العاشر من رمضان، إن عدد ليس بالقليل اتجه في مدينة العاشر من رمضان إلى تحويل الوحدات السكنية خاصة الموجودة في الأدوار الأرضية إلى محال تجارية وجراحات، فضلا عن عمل عشش لتربية الدواجن والخراف، وهو ما يعمل على تشوية المظهر الحضاري للمدينة، والتي سعت إليه الدولة بتخطيط هندسي متميز.
وأشار سالم خليل، إلى من مظاهر الإشغالات والتي لم نجد لها حلول، هو تحويل الجراجات الموجودة أسفل المباني السكنية والمباني؛ لمحال ومولات تجارية ومعارض سيارات، الأمر الذي أدى إلى رص بضائع المحال إلى خارجها والسيارات أمام المعارض، وبالتالي إحداث زحام مروري يعيق حركة المركبات والمارة.
ومن جانبه، أشار المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إلى أهمية التصدي لهذه المخلفات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف القانون.
ولفت إلى إن جهاز مدينة العاشر من رمضان، يواصل حملاته اليومية التي تضم إدارات: الإشغالات، التعديات، الأمن، بالتعاون مع شرطة المرافق، مشيرا إلى أن جهود هذه الحملات أسفر عن ايقاف أعمال بناء مخالف بالزيادة البنائية بالقطعة رقم 37 قطع ( د ) بالحي 12.
ونوه إلى أنه تم رفع الإشغالات بمنطقة C1، كما تم رفع اشغالات أمام المحلات بالمجاورات 13 و14 بالحى الثاني، كما تم رفع إشغالات أمان المحلات المخالفة بالمجاةرة 8 بالحي الأول، والمجاورة 25 بالحى 3، وتم رفع الإشغالات والتعديات من منطقة الاردنية، ومنطقة صيدناوي.
وذكر بأنه تم رفع إشغالات الباعة الجائلين من الطرق الرئيسية بالمدينة، مشددا على ضرورة استمرار الحملات والمتابعة الدورية على مدار الساعة، للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، وعدم السماح بالتعدي علي حقوق المواطنين والدولة في الأرصفة والطرق العام.
وطالب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، من قاطني وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي، بعدم مخالفة شروط التعاقد، حيث لا يجوز لمالك الوحدة بيعها أو تأجيرها أو تغيير نشاطها، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الفورية في حال ضبط المخالفة.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن مصلحة المواطن على رأس أولويات عمل الجهاز التنفيذي، مشيراً إلى تضافر الجهود بين الجهات المعنية لسرعة حل مشاكل المواطنين وخاصة الإشغالات، وتوفير احتياجاتهم، لنيل رضاهم، وكسب ثقتهم نحو أداء الجهاز التنفيذي.
FB_IMG_1702981339003 FB_IMG_1702981333585 FB_IMG_1702981314413 Screenshot_2023-12-19-12-32-26-17 FB_IMG_1702981305013 Screenshot_2023-12-19-12-31-35-69 Screenshot_2023-12-19-12-29-29-67 Screenshot_2023-12-19-12-28-23-87 Screenshot_2023-12-19-12-40-42-53 Screenshot_2023-12-19-12-24-24-86
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاشغالات العاشر من رمضان الشرقية قانون التصالح أعمال البناء مدینة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية يرافقه الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بجولة تفقدية بمستشفى الأربعين الخيري، التابع لمؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان والتي تقدم مختلف الخدمات الصحية والعلاجية بالمجان لأبناء المدينة، وذلك للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، والمترددين على المستشفى، في حضور أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، والحاج أحمد عبدالحكيم هاشم رئيس مجلس إدارة مؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان، والدكتور حسن البنا مدير عام المستشفى.
بدأ محافظ الشرقية جولته بتفقد أقسام المستشفى، والتي تضم عيادات خارجية تشمل كافة التخصصات الطبية وقسم الحضانات الذي يضم ١٥ حضانة للأطفال المبتسرين، وقسم الغسيل الكلوي والذي يضم ١٥ ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى تفقد قسم الأشعة والتي تشمل منظومة أشعة متكاملة (عادية – ديجيتال – مموجرام – سونار – مقطعية – رنين)، موجهاً مدير إدارة المستشفى بإستمرار إجراء أعمال الصيانة للأجهزة المستخدمة بصفة منتظمة، حفاظاً على أرواح المرضى متمنياً للمرضى الشفاء العاجل.
حرص المحافظ على تفقد قسم العناية المركزة والذي يضم ١١ سرير عناية وجهاز تفتيت الحصوات وقسطرة القلب واطلع على السجل المرضي للحالات بالقسم، وأدار حواراً مع ذويهم للتأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة لمرضاهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل ومغادرة المستشفى في أقرب وقت بعد تماثلهم للشفاء.
وفي نهاية زيارته للمستشفى، تم الإتفاق على التوسع في حجم الخدمات المقدمة بقسم الغسيل الكلوي من خلال تزويد القسم بعد 5 ماكينات جديدة لتمثل إضافة قوية لقسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، بالإضافة إلى زيادة نوبتجيات العمل بالقسم لتصبح 3 فترات بدلاً من فترتين، ليؤكد المحافظ إستعداد المحافظة الدائم لتذليل أي عقبات أمام التوسع في إقامة المستشفيات الخيرية للإرتقاء بالخدمات الصحية المؤداه لأبناء المحافظة.
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به مستشفى الأربعين الخيري في توفير الرعاية الطبية والعلاجية لأبناء مدينة العاشر من رمضان، والجهود المبذولة من قبل طاقم المستشفى الطبي والإداري لتقديم أفضل الخدمات للمرضى، وكذلك المستوى الراقي للمستشفى من حيث البنية التحتية والتجهيزات الطبية مؤكداً دعمه الكامل للمستشفى لتحقيق رسالتها في توفير الرعاية الصحية والعلاجية لأبناء المدينة.
أكد محافظ الشرقية؛ حرص الدولة على مساندة ودعم مختلف المؤسسات التي تقدم خدماتها الطبية والعلاجية بالمجان وفقا لأحدث المعايير العالمية، لاسيما المشروعات التي تستهدف الحفاظ على صحة وسلامة الانسان، وبما يتماشى مع جهود الحكومة للإرتقاء بجودة ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وعلى هامش زيارته لمستشفى الأربعين الخيري، تفقد محافظ الشرقية يرافقه وكيل وزارة الصحة مخزن مؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان والذي يضم كراتين مواد غذائية جافه تحتوي على (أرز – سكر – عدس – فول – سمن – فاصوليا)، بالإضافة إلى البطاطين والملابس الجاهزة ليتم توزيعها على الجمعيات الأهلية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي، لتُقدم للمواطنين المستحقين بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة وأشقاؤنا في غزة.
وثمن محافظ الشرقية، دور جمعية حكيم للتنمية وتعاونها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين البسطاء، وتحسين الخدمات المقدمة لهم ، مٌشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجة المواطنين، والقضاء على أي أزمات وحل جميع القضايا المعلقة في جميع القطاعات سواء الطبية والخدمية بنطاق المحافظة.
أكد محافظ الشرقية، أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجًا للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للفئات الأكثر إحتياجاً بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية التي تهدف إلى خدمة المواطن البسيط وتسهيل سُبل المعيشة له.