الليلة.. سلة سبورتنج تواجه بطل كينيا بنهائي البطولة الإفريقية للسيدات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يدخل الفريق الأول لكرة السلة للسيدات بنادي سبورتنج فى مواجهة نارية فى السادسة مساء اليوم فى ختام البطولة الإفريقية أمام فريق KPA الكينى الذى خالف كل التوقعات وفجر مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على فريق R.E.G الرواندى القوى 101/97، والتى كانت تشير كل التوقعات إلى وصوله للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب الإفريقى.
وعكف محمد محروس المدير الفنى لفريق سبورتنج ومعه كل عناصر الفريق على مشاهدة كل مباريات المنافس السابقة للسيطرة على مجريات الأمور حتى لاتحدث أى مفاجآت، وذلك لدراسة نقاط القوى والضعف فيه، رغم مواجهة سبورتنج للفريق الكينى فى دور المجموعات، إلا أن الجهاز الفنى يعتبر المباريات فى الدور الأولى لا تعبر عن قوة أو ضعف الفريق، لأن الحال يختلف عند الوصول للمباراة النهائية التى تفصله عن الفور بالبطولة.
وقام ممدوح حسنى نائب رئيس مجلس الإدارة وشهاب قاسم رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة وعضو مجلس الإدارة بالاجتماع مع اللاعبات والجهاز الفنى لحثهم على بذل أقصى جهد من أجل التتويج باللقب للعام الثانى على التوالى وهذا لم يحققه أى فريق مصرى من قبل، اوواى فريق أخر فى القارة السمراء.
ووعد نائب رئيس النادى اللاعبات بعد اجتماعه مع أحمد حسن رئيس النادى بصرف مكافآت إضافية بخلاف ماتنص عليه اللائحة الداخلية للنادى فى حالة تحقيق لقب البطولة الليلة.
وفى الوقت نفسه تقام اليوم 3 مباريات حيث يلعب الفريق الرواندى R.E.G مع فريق INTERCLUPE الأنجولى على المركزين الثالث والرابع فى حين يلتقى فى مباراتى تحديد المراكز من الخامس للثامن فريق Equity Bank الكينى مع Customos الكاميرونى
وغادر الفريق الكاميرونى اوفردوس الطرف الثانى فى مباراة تحديد المركزين السابع والثامن فندق الإقامة قبل مواجهة فريق دوالا التى كان مقرر إقامتها فى التاسعة والنصف من صباح اليوم، وبذلك يعتبر منسحبا ليحصل على المركز الثامن فى حين حصل دوالا المركز السابع فى الترتيب العام للبطولة.
وقال المهندس ممدوح حسنى إن مباراة اليوم مصيرية للاعبات والجهاز الفنى ومجلس الإدارة نظرا لأن الفوز فى النهائي يجعل سلة سبورتنج متربعة على أندية القارة السمراء خلال عامين متتاليين فى إنجاز لم يحدث من قبل لأى نادى إفريقي، مشيرا إلى أن لقاء سبورتنج الليلة مع الفريق الكينى يختلف تماما عن لقائهما الأول فى دور المجموعات والذى فاز فيه سبورتنج بفارق يتجاوز 30 نقطة مما يضع ضغوطا على اللاعبات لتكرار هذا الفوز بفارق كبير، معلنا أن مباريات الأدوار الأولى تختلف عن المباريات النهائية لرغبة الفريق الكينى فى رد الاعتبار.
يمثل فريق سلة سبورتنح للسيدات فى البطولة اللاعبات ريم موسى، وهاجر عامر، ومنار إيهاب، ديستني بيتس، وأسرار ماجد، وجينا حلمي، ونور طلعت، ونادين ياسر، ونورهان فؤاد، وياسيني ديوب، وسييرا ديلارد، وفاتو دياني.
ويضم الجهاز الفنى والإدارى، محمد محروس مديرا فنيا، والدكتور مصطفي فكري مدربا عاما، ومصطفي جامع مدربا، وجانيت السباعي مديرة إدارية، ومحمد جابر إداريا وإحصائيا، وأحمد إبراهيم مخطط أحمال، وأسماء عوض طبيبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البطولة الإفريقية للسيدات سبورتنج نادي سبورتنج
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل السياسي في كينيا حول شعار يرحل روتو
تعيش كينيا في خضم جدل سياسي متزايد بعد بروز شعار "روتو يجب أن يرحل" الذي أصبح رمزًا للاحتجاجات الشعبية المتزايدة ضد حكومة الرئيس الحالي وليام روتو.
وقد أثار حضور الرئيس روتو مؤخرًا مباراة تصفيات كأس العالم بملعب في نيروبي بين منتخبي كينيا والغابون حنق عدد من الجماهير التي استمرت في ترديد الشعار طوال المباراة، مما أثار جدلًا حول مشروعية المطالبة برحيل الرئيس.
يعكس هذا المطلب، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي المظاهرات في شوارع العاصمة نيروبي وعدد من المدن الكبرى، حالة من الاستياء العميق بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يرى العديد من الكينيين أنها فشلت في تحسين أوضاعهم المعيشية.
ومع تصاعد حدة الاحتجاجات وتفاقم الأزمة الاقتصادية، أصبح هذا الشعار من أكثر العبارات تداولًا بين معارضي الحكومة.
المتظاهرون الذين رفعوا هذا المطلب على لافتاتهم خلال المظاهرات الأخيرة طالبوا برحيل الرئيس، معتبرين أن حكومته لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها الاقتصادية ولم تقدم حلولًا فعّالة للأزمات التي يعاني منها المواطنون، مثل ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي.
ردود الأفعال الحكومية والمعارضةتصاعد الجدل حول هذا المطلب دفع الحكومة الكينية إلى اتخاذ موقف حازم ضد من يرفعونه، معتبرة إياه تهديدًا لاستقرار البلاد.
إعلانفقد طلب المدعي العام الكيني جاستن موتوري من الشرطة فتح تحقيق رسمي ضد الناشطين الذين يرفعون هذا الشعار، مؤكدًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للقوانين التي تحظر التحريض على الفتنة والإزعاج العام.
ومع ذلك، أصدرت المعارضة ردودًا قوية على هذه الإجراءات. فقد اعتبر رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا أن هذه الخطوات تمثل محاولة لتقييد حرية التعبير في البلاد، وأكد أن "الاحتجاجات والمطالب الشعبية هي جزء من الديمقراطية".
وأضاف أودينغا أن الحكومة يجب أن تتعامل مع هذه الاحتجاجات بشكل بناء بدلًا من قمع الأصوات المعارضة.
من جهة أخرى، يظل التدهور الاقتصادي في كينيا أحد المحركات الرئيسية للاحتجاجات الشعبية.
فمع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، يجد المواطنون الكينيون أنفسهم في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ورغم أن الحكومة قد أعلنت عن خطط للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين يرون أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية.
المستقبل السياسي لكينيامع استمرار التصعيد في الاحتجاجات، يُتوقع أن يكون المستقبل السياسي لكينيا محط اهتمام داخلي ودولي، وسط تحذيرات من عواقب العنف.
وقد حذرت بعض المنظمات الدولية من مغبة التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات، مشيرة إلى أن العنف قد يؤدي إلى أزمات أعمق داخل المجتمع الكيني.
وأمام هذا المشهد، تبدو الحكومة الكينية في موقف حرج؛ بين الحاجة إلى الحفاظ على النظام واستقرار البلاد وبين ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين التي لا يمكن تجاهلها.