رجل إسباني يروي قصّته مع اللغة العربيّة : أحببت سماعها .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الرياض
روى رجل إسباني يدعى دييغو، جاء للمملكة بهدف العمل، وعاد وهو يحمل حب اللغة العربيّة، قصته مع تعلمها .
وقال دييغو في مقطع فيديو :” عندما انتقلت إلى المملكة في عام 2013 للعمل كنت مهتمًا بالتعرف على الثقافة والتعرف على الشعب السعودي؛ لذلك قررت أن أبدأ في تعلم اللغة العربية التي اعتقدت أنها أفضل طريقة للتعرف على الثقافة .
وأضاف:” أنه بعدها وجد شخصًا يريد تعلم اللغة الإسبانية مقابل أن يعلمه اللغة العربية، ولسوء الحظ تحسن لغته الإسبانية أكثر بكثير من لغته العربية “، لافتًا أن صوت سماح اللغة العربية جميل.
وتابع :” لا أعرف السبب لكنني وقعت في حب سماع صوتها والطريقة التي يتحدث بها الناس وأردت حقًا أن أتعلمها”، مُشيرًا إلى أن العبارة المفضلة لديه باللغة العربية هي ” ماشاء الله.”
وواصل :” ماشاء الله هو تعبير أحببته لأنني كنت أسمع هذا التعبير كلما عبّر شخصًا عن شيء إيجابي وكان الأمر أشبه بالاحتفال فأحببت ماشاء الله “، لافتًا أن هناك فتاة سعودية عندما سألها عن كيفية عمل لوحة مكتوب عليها العبارة أعدتها له كهدية في عيد ميلاده .
واختتم حديثه :” أخطط لزيارة الصيف المقبل مع أحد أبنائي ولا أستطيع الانتظار متحمس لرؤية أصدقائي السعوديين مجددًا .”
قصّة تثبت قيمة اللغة!
"دييغو" الإسباني جاء للسعودية بهدف العمل، ورجع وهو يحمل حب اللغة العربيّة#اليوم_العالمي_للغة_العربية
pic.twitter.com/mLUzl0wB68
— إياد الحمود (@Eyaaaad) December 18, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثقافة الشعب السعودي المملكة فتاة سعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة كاتبًا للمرة الأولى: يشرفني إطلاق كتابي في أهم معرض بالوطن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الفنان منذر رياحنة لخوض تجربة الكتابة لأول مرة، من خلال رواية جديدة تحت عنوان "عالم يتنفس الموت" بمشاركة الكاتبة دكتور مارغو حداد، وتطرح في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56 التي تنطلق 23 يناير الجاري، وتستمر حتى 5 فبراير المقبل، بالتعاون مع دار ن للنشر.
من جانبه، قال منذر رياحنة في بيان صحفي: "الكتابة لم تكن يومًا غريبة عني، وبالنسبة لي هي حياة أعيشها وأتنفسها منذ كنت طالبًا في الجامعة، أجد فيها صوتي الحقيقي، واعتبرها صديقي في العزلة، الكلمات بالنسبة لي ليست مجرد أدوات، بل هي حياة أخرى أعيشها كلما كتبت".
وأضاف منذر: “وفي معظم أعمالي الفنية كنت شغوفا برسم الشخصيات وخلق المشاهد، وكنت أشارك كاتب النص والمخرج أفكارهما، وكانت دائمًا تكون إيجابية وتثري العمل”.
وشدد منذر أنه ومارغو حداد قاما بتحويل جزء من الرواية إلى مسلسل قائلًا: “صوّرنا حلقة “Pilot” كخطوة أولى، وبدأنا رحلة تحويلها إلى فيلم سينمائي، ونعمل أيضًا على رواية أخرى بعنوان هناك، وهي مشروع مشترك بيني وبين مارغو، وسيتم تحويلها بدورها إلى فيلم سينمائي قريبًا”.
وعن رواية عالم يتنفس الموت أكد: “احمل قصصًا وشخصيات مستوحاة من الحارة التي نشأنا فيها، أو من أشخاص قابلناهم في حياتنا، بينما رواية هناك هي من وحي خيالنا المشترك، لكنها تحمل بصمتينا معًا، وكأننا نرسم عوالمها بروحين منسجمتين”.
وعن أساتذته في الكتابة حكى منذر: “لم يكن لدي معلم واحد علمني الكتابة، فقد كانت الحياة ذاتها معلمي الأول والأبقى، جمال اللغة حملته في أذني منذ الطفولة، حين كانت أمي تقرأ القرآن الكريم بصوتها الذي يشبه النور، الكلمات كانت تتسلل إلى مسامعي كهمس ملائكي، تنساب مع نبراتها وتزرع في روحي أثرًا لا يزول، ربما من هناك، من صوت أمي، بدأت رحلتي مع اللغة، حيث أدركت أن الكلمة ليست مجرد حروف، بل موسيقى تحمل بين طياتها حياة كاملة”.
وتابع رياحنة: “ثم جاءت القراءة لتفتح أبواب عوالم جديدة أمامي، كتابات سوفوكليس ويوربيدس، ماركيز وكافكا، وأبحر في الأدب الإغريقي واليوناني، تلك النصوص كانت معلمتي، وأؤكد أن الكتابة موهبة تولد معك بالفطرة، وتصقلها بالثقافة والمعرفة لتزدهر وتكتمل”.
وعن مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب قال منذر رياحنة: "هي لحظة فارقة في مسيرتي، فهو واحد من أهم المعارض في الوطن العربي، هذا البلد الذي أعشق فنه وأقدّر مكانته، أن يكون كتابي الأول حاضرًا هنا، وينطلق من أرض مصر، هو شرف كبير لي".