عربي21:
2024-12-23@13:21:28 GMT

دراسة: أكثر من 70 بالمئة من سكان غزة يعانون الجوع

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

دراسة: أكثر من 70 بالمئة من سكان غزة يعانون الجوع

كشفت دراسة أجراها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن أن أكثر من 71% من سكان قطاع غزة يعانون من حالات حادة من الجوع، وذلك في ظل استخدام جيش الاحتلال سياسة التجويع كوسيلة لمعاقبة المدنيين الفلسطينيين.
 
وذكر المرصد أنّه أجرى تلك الدراسة التحليلية على عينة مكونة من 1,200 شخص في غزة للوقوف على آثار الأزمة الإنسانية خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر الماضي.


 
وأظهرت الدراسة أن 98% من المشاركين يشعرون بنقص في توفير الغذاء، وأن حوالي 64% منهم يضطرون لتناول حشائش وطعام غير ناضج لتلبية حاجاتهم.
 


وتناولت الدراسة أيضًا قلة إمدادات المياه في القطاع، حيث يحصل الفرد على 1.5 لتر يوميًا، وهو أقل من المعايير الدولية.
 
وأشارت النتائج إلى تأثير سوء التغذية ونقص المياه على صحة السكان، وأبلغ 66% عن تعرضهم لحالات أمراض معوية وإسهال وطفح جلدي.

ونقل المرصد الأورومتوسطي شهادات لأطباء عن ارتفاع في معدل الوفيات بالسكتات القلبية والإغماء في مناطق مدينة غزة وشمالها، والتي تشهد تدهورًا أشد بالأزمة الإنسانية ومعدلات الجوع.

ومنذ بدء هجومها العسكري غير المسبوق على غزة، فقد فرضت دولة الاحتلال إغلاقا شاملا على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
 


ويشير المرصد إلى أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استخدام التجويع كوسيلة حرب على وقع الضغوط الدولية، وقيدت "إسرائيل" إدخال إمدادات إنسانية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

ونوه إلى أن المساعدات اقتصرت على معدل 100 شاحنة يوميا، وهي معدلات لا تقارن مع متوسط حمولة 500 شاحنة كانت تدخل لتلبية الاحتياجات الإنسانية إلى القطاع قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف المرصد أنه رغم السماح بدخول الكمية المحدودة من المساعدات الغذائية، فإنه لم يتم تسليم أي واردات غذائية تجارية، ما يجعل سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء في ظل فرض نهج العقاب الجماعي عليهم.


وأعاد الأورومتوسطي التذكير بأن القانون الإنساني الدولي يحظر بشكل صارم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب وباعتبارها القوة المحتلة في غزة، فإن "إسرائيل" ملزمة وفقًا للقانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.
 
وفي ظل هذه الأوضاع، يدعو المرصد الأورومتوسطي إلى تحرك دولي فوري لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتوفير إمكانية الوصول إلى المواد الإنسانية وتحسين الوضع الإنساني بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الطبية للسكان في القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجوع الغذاء المياه معبر رفح سكان غزة معبر رفح المياه الغذاء الجوع العدوان على غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي

إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.

وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.

ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.

ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.

وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.

ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.

ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.

المصدر:gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي
  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • العراق بالمرتبة(70)عالمياً بمؤشر الجوع العالمي
  • العراقيون في المرتبة 70 بمؤشر الجوع العالمي
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما