عربي21:
2025-04-30@15:11:26 GMT

دراسة: أكثر من 70 بالمئة من سكان غزة يعانون الجوع

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

دراسة: أكثر من 70 بالمئة من سكان غزة يعانون الجوع

كشفت دراسة أجراها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن أن أكثر من 71% من سكان قطاع غزة يعانون من حالات حادة من الجوع، وذلك في ظل استخدام جيش الاحتلال سياسة التجويع كوسيلة لمعاقبة المدنيين الفلسطينيين.
 
وذكر المرصد أنّه أجرى تلك الدراسة التحليلية على عينة مكونة من 1,200 شخص في غزة للوقوف على آثار الأزمة الإنسانية خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر الماضي.


 
وأظهرت الدراسة أن 98% من المشاركين يشعرون بنقص في توفير الغذاء، وأن حوالي 64% منهم يضطرون لتناول حشائش وطعام غير ناضج لتلبية حاجاتهم.
 


وتناولت الدراسة أيضًا قلة إمدادات المياه في القطاع، حيث يحصل الفرد على 1.5 لتر يوميًا، وهو أقل من المعايير الدولية.
 
وأشارت النتائج إلى تأثير سوء التغذية ونقص المياه على صحة السكان، وأبلغ 66% عن تعرضهم لحالات أمراض معوية وإسهال وطفح جلدي.

ونقل المرصد الأورومتوسطي شهادات لأطباء عن ارتفاع في معدل الوفيات بالسكتات القلبية والإغماء في مناطق مدينة غزة وشمالها، والتي تشهد تدهورًا أشد بالأزمة الإنسانية ومعدلات الجوع.

ومنذ بدء هجومها العسكري غير المسبوق على غزة، فقد فرضت دولة الاحتلال إغلاقا شاملا على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
 


ويشير المرصد إلى أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استخدام التجويع كوسيلة حرب على وقع الضغوط الدولية، وقيدت "إسرائيل" إدخال إمدادات إنسانية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

ونوه إلى أن المساعدات اقتصرت على معدل 100 شاحنة يوميا، وهي معدلات لا تقارن مع متوسط حمولة 500 شاحنة كانت تدخل لتلبية الاحتياجات الإنسانية إلى القطاع قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف المرصد أنه رغم السماح بدخول الكمية المحدودة من المساعدات الغذائية، فإنه لم يتم تسليم أي واردات غذائية تجارية، ما يجعل سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء في ظل فرض نهج العقاب الجماعي عليهم.


وأعاد الأورومتوسطي التذكير بأن القانون الإنساني الدولي يحظر بشكل صارم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب وباعتبارها القوة المحتلة في غزة، فإن "إسرائيل" ملزمة وفقًا للقانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.
 
وفي ظل هذه الأوضاع، يدعو المرصد الأورومتوسطي إلى تحرك دولي فوري لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتوفير إمكانية الوصول إلى المواد الإنسانية وتحسين الوضع الإنساني بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الطبية للسكان في القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجوع الغذاء المياه معبر رفح سكان غزة معبر رفح المياه الغذاء الجوع العدوان على غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم

استشهد 3 أشخاص فجر اليوم في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 40، وعدد آخر من المصابين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ استئنافه قبل 44 يوما.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين -بينهم طفلة- وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليتجاوز عدد الضحايا 52 ألف شهيد منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أفاد المراسل بإصابة عدة أشخاص في قصف مروحيات إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني.

وشنت إسرائيل منذ الفجر عددا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، وقصفت عددا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس/آذار الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.

تداعيات أزمة الجوع

هذا وقد أدت 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، إلى تأثيرات بالغة، وجعلت 2.4 فلسطيني هم سكان القطاع في مواجهة خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.

إعلان

وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.

وحتى يوم الجمعة الماضي لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، كان آخرهم الطفل عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.

وقبل أسبوع حذرت اليونيسف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، الذي يواجهه مع أمه.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.

ولا يحصل 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.

كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ وفق هيئات إغاثة دولية.

وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.

وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد المصابين نحو 118 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
  • 40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
  • الأورومتوسطي: واشنطن تتصرف في اليمن كقوة فوق القانون متجاوزةً قواعد المساءلة
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
  • الأورومتوسطي: الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين يظهر خطورة الإفلات من العقاب
  • “الأورومتوسطي”:جريمة الاستهداف الأمريكي لمركز احتجاز مهاجرين يظهر خطورة الإفلات من العقاب
  • الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
  • غزة.. 94 بالمئة على الأقل من ضحايا الإبادة الأسبوع الماضي مدنيون وإسرائيل تكثف محو العائلات
  • أزمة دقيق وغذاء وارتفاع أسعار.. الجوع يهدد سكان غزة