أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، مقتل صراف بارز حول عشرات ملايين الدولارات إلى حماس بضربة جوية.

وقام الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بتصفية، صبحي فراونة، الذي كان ضالعا في تمويل الأعمال القتالية للجناح العسكري لحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أوروبية وأجنبية.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "عملية الاستهداف تمت في قلب مدينة رفح وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك".

#عاجل جيش الدفاع وجهاز الشاباك يقضيان على المدعو صبحي فراونة الذي كان ضالعاً في تحويل عشرات ملايين من الدولارات لغرض تمويل الأعمال القتالية للجناح العسكري لمنظمة حماس الإرهابية

????أسفرت عملية استهداف في قلب مدينة رفح وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات
وجهاز الشاباك عن… pic.twitter.com/fbF97ZeC8h

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 19, 2023

وكان فراونة صرافا بارزا خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب شقيقه، وعبر شركة الصرافة "همسات" التي يملكانها، وقام بتحويل الأموال إلى حماس وجناحها العسكري، لا سيما في قطاع غزة، وفقا للبيان.

وتابع البيان "تجدر الإشارة إلى أن قدرة الجناح العسكري لحماس على ممارسة القتال تتوقف على الأموال المحولة إليه عبر صرافين، ما يعني أن حرمانه من هذا المصدر التمويلي يضر بشكل ملحوظ بقدراته القتالية".

ووفقا للجيش "واصل فراونة تحويل الأموال إلى الجناح العسكري لحماس حتى خلال القتال الدائر حاليا، وإدراكه بأن هذه الأموال ضرورية (...) لمواصلة القتال".

وتم استغلال هذه الأموال لدعم الجناح العسكري ودفع الرواتب لمقاتلي حماس أثناء الحرب و"تمويل الممارسات القتالية لحماس بكافة منظوماتها"، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وأكد الجيش والشاباك العزم "على مواصلة الجهود لقطع محاور وقنوات التمويل الخاصة بحماس"، فيما لم تعلق حماس على ذلك بعد. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلق سراح عشرات المعتقلين في غزة.. هجوم عنيف على الضفة

أفرجت القوات الإسرائيلية، الخميس، عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74 بما في ذلك في مخيم نور شمس الذي يشهد تصعيدا عسكريا لليوم الـ61، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها إن “عددا من المعتقلين المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة”.

وأشارت المصادر إلى “أن معظم المعتقلين المفرج عنهم مسنون، وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب”.

وكان المركز الفلسطيني للإعلام أفاد بـ “وصول 10 أسرى مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح”.

وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، “فإن هناك أكثر من 2000 معتقل من قطاع غزة محتجزين في سجون سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب”.

القوات الإسرائيلية تواصل هجماتها على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74
تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ74، بما في ذلك في مخيم نور شمس الذي يشهد تصعيدا عسكريا لليوم الـ61، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” أن “القوات الإسرائيلية فجرت، صباح اليوم الخميس، منزل المعتقل محمد جودت قاسم شحرور في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، بعد حصار المنطقة وإجبار السكان المجاورين على إخلاء منازلهم”.

وكانت القوات الإسرائيلية قد “أخطرت عائلة شحرور بالاستيلاء وهدم شقته في فبراير الماضي، علما بأنه معتقل منذ أبريل 2024”.

وشهدت المدينة خلال الليلة الماضية “تحركات مكثفة لآليات القوات الإسرائيلية وفرق المشاة، خاصة في الحي الشرقي ووسط المدينة، وأقيم حاجز طيار في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ما أدى إلى تعطيل حركة السير وصعوبة مرور المواطنين ومركبات الإسعاف، كما داهمت القوات الإسرائيلية مقهى في المنطقة وأجرت تحقيقا مع عدد من الشبان دون اعتقالات”.

وفي ذات السياق، “أطلقت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية شاحنة محملة بالخنازير في منطقة إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذية لمخيم نور شمس، ما أثار مخاوف من استخدام هذه الحيوانات كوسيلة لترهيب الأهالي وإلحاق الضرر بالممتلكات”، كما و”دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث شهدت المنطقة إطلاق الرصاص الحي وسماع دوي انفجارات متقطعة”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، في “مخيم نور شمس، تم نسف منزل في حي المنشية، مع الاستيلاء على عدد من المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها بالقوة، كما ا وهدمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس منزل المواطن إبراهيم محمود دروبي في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم باستخدام جرافتين عسكريتين وسط حماية مشددة، وأجبرت صاحب المنزل على إخلائه دون السماح له بإخراج محتوياته، كما اعتدت القوات الإسرائيلية على المواطنين الذين حاولوا الاقتراب، واحتجزت أشقاء دروبي واعتدت عليهم بالضرب”.

وبحسب وكالة “وفا”، “في الخليل، شرعت القوات الإسرائيلية بهدم منزلين في قرية الريحية جنوب المدينة، أحدهما جاهز للسكن والآخر قيد الإنشاء، ضمن سياسة التضييق على المواطنين في المناطق المصنفة “ج”.

ووفق الوكالة، “أصيب مواطنين نتيجة اعتداء القوات الإسرائيلية عليهم بالضرب عند حاجز شمال أريحا، واعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة مواطنين من نابلس بينهم الصحفي سامر خويرة، كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدتي حلحول ودورا في محافظة الخليل، وعددا من العمال قرب جدار الفصل العنصري”، وفي رام الله، “اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين من بلدتي عارورة ودير غسانة، واقتحمت مخيم الأمعري وأغلقت مداخله كافة”.

آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 13:23

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تطلق سراح عشرات المعتقلين في غزة.. هجوم عنيف على الضفة
  • إعلام عبري: حماس تجند 40 ألف شاب وتغيّر تكتيكها العسكري في غزة
  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تبت في قضية إقالة رئيس الشاباك اليوم
  • ترامب: نمنح إسرائيل مليارات الدولارات سنويا وهذا كثير
  • عشرات القتلى خلال هجومين منفصلين في نيجيريا